شرطة تعز تستعرض في مؤتمر صحفي مؤشرات الأداء للعام 2024م محكمة استئناف عدن تُكرّم القضاة والموظفين المتميزين لعام 2024م تدشين العمل بنظام إلكتروني لتنظيم مرور المركبات من اليمن الى السعودية الرئيس اللبناني يبدأ استشاراته النيابية لتسمية رئيس مكلف لتشكيل الحكومة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة إلى 46,584 شهيدا تدشين الحملة التوجيهية التعبوية بحضرموت الساحل القديمي يبحث مع الصليب الأحمر تعزيز الخدمات الصحية والمائية في حيس 18719 مستفيد من خدمات اللجنة الطبية خلال العام الماضي باصهيب يبحث مع مسؤولة أممية آلية تحديد المستفيدين خلال العام الجاري شرطة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية
صنعاء/سبأ –
تبدأ الجمعية اليمنية للتوعية وحماية البيئة الأربعاء القادم تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات البيئية في مديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة تحت شعار» الترشيد¡ الغذاء¡ لاستغلال أمثل». وأوضح امين عام الجمعية صادق العصيمي لـ (سبأ) ان هذه البرامج والفعاليات التي تنفذ خلال الفترة 5- 8 من يونيو بالتعاون مع قيادة المحافظة والسلطة المحلية بمديرية بيت الفقيه وعدد من المهتمين بالشأن البيئي تشمل التدريب والتطبيقات العملية لكيفية تحضير الاسمدة الطبيعية من المخلفات وفحص الاثر المتبقي من المبيدات في المنتجات الزراعية وحملات التوعية بكيفية التعامل والاستخدام الآمن لهذه المبيدات. وأشار إلى الفعاليات ستشمل ايضا الاحتفال باليوم العالمي للبيئة بحضور شخصيات رسمية وحكومية ومحلية وممثلين عن بعض المنظمات الدولية المهتمة بالبيئة ‹وكذا جلسة سمر بيئية ومسيرة توعوية الى مدينة زبيد التاريخية والتي ستنطلق من بيت الفقيه. وأكد أن الجمعية حرصت من خلال منتسبيها في المديرية على إقامة هذ البرامج لتحقيق الاستفادة للفئات المستهدفة من المتدربين والناشطين والمهتمين والمزارعين والتجار والمرأة وعكس شعار اليوم العالمي للبيئة على الواقع لرفع قدرات الاستخدام المستدام والامن للغذاء. وبين ان الهدف من الفعاليات الاستغلال الامثل لموارد الاقتصاد الاخضر في المنطقة والتعريف بالجوانب البيئية واثرها على السكان المحليين وعلاقتها بالفقر وتحقيق الشراكة والمسؤولية الفردية والمجتمعية للتعامل مع مكونات البيئة والتوعية بآثار المبيدات وعلاقتها بالغذاء ودعم جهود تحسين بيئة المديرية¡ الى جانب توضيح اهمية مدينة زبيد التاريخية وعلاقتها بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية. ولفت إلى الحاجة الماسة لتوعية مختلف شرائح المجتمع للإسهام والشراكة في الحد من تفاقم المشكلات البيئية وبما يفتح مجالات أوسع لمكافحة الفقر من خلال الاستخدام الامثل لكل ما له علاقة بالإنسان وبيئته.