الرئيسية - عربي ودولي - إدانة أممية إسلامية لتكثيف الاستيطان بالقدس
إدانة أممية إسلامية لتكثيف الاستيطان بالقدس
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

{ الثورة/متابعات/عواصم –

صدرت العديد من ردود الأفعال المنددة بتكثيف إسرائيل للاستيطان في الأراضي العربية المحتلة¡ لا سيما في القدس¡ التي تتعرض لأشرس مخطط تهويدي يستهدف مقدساتها الإسلامية والمسيحية وطمس هويتها العربية. وفي هذا الإطار أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوجلو قرار إسرائيل المصادقة على بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة. وأكد أوجلو أمس الاحد في بيان صحفي وزعته المنظمة التي تتخذ من مدينة جدة السعودية مقرا لها ” أن تسارع وتيرة بناء المستوطنات يعد في سياق سعي الاحتلال الإسرائيلي لفرض وقائع جديدة على الأرض بهدف عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني”. وقال : “إن من شأن استمرر النشاط الاستيطاني الإسرائيلي أن يقضي على الحل القائم على دولتين”¡ مؤكدا◌ٍ أن قضية القدس تأتي على رأس أولويات منظمة التعاون الإسلامي. وأضاف : “إن كل الأنشطة الاستيطانية غير شرعية وتعدø انتهاكا◌ٍ صارخا◌ٍ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”. ودعا الامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي إلى النهوض بمسؤولياته المباشرة بوضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة¡ بما فيها مدينة القدس. وبدوره أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عدم اعتراف الأمم المتحدة بضم القدس الشرقية المحتلة من قبل إسرائيل وعدم شرعية الاستيطان. وعبر مون خلال رسالة بعثها لوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عن قلقه ورفضه إزاء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني خاصة في مدينة القدس المحتلة والمتمثلة بهدم المنازل¡ وعمليات الإخلاء القسري للمواطنين الفلسطينين من منازلهم¡ وفرض القيود على المسلمين والمسيحين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة. وقال الأمين العام في رسالته : إنه اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وطالبه بالوقف الفوري لهذه ألانتهاكات وضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي ألإنساني حيث عبر له عن قلقه الشديد إزاء التوتر الأخير في مدينة القدس المحتلة¡ والذي يقوض الجهود الدولية نحو استئناف محادثات السلام. كما شدد على ضرورة أن تكون القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية تعيشان بسلام وأمان جنبا إلى جنب.