18719 مستفيد من خدمات اللجنة الطبية خلال العام الماضي باصهيب يبحث مع مسؤولة أممية آلية تحديد المستفيدين خلال العام الجاري شرطة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية وزير التربية والتعليم يبحث مع اليونيسيف آليات التعاون المشترك وزارة التعليم الفني ومنظمة غدق توقعان مذكرة تفاهم لتحسين فرص العمل في قطاع الصيد بعدن المحرّمي يبحث مع السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع في اليمن ويطالب بخطوات رادعة ضد الحوثيين رئيس الاركان يبحث مع الملحق العسكري المصري تعزيز التعاون الثنائي برشلونة يتوج بطلاً لكأس السوبر الإسباني للمرة الـ15 في تاريخه الهيئة العامة للشؤون البحرية تنفي منح تصاريح لمد كابل ألياف ضوئية لشركة حوثية الأرصاد تتوقع استمرار الطقس جاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية ومعتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية
ستوكهولم/وكالات –
أكد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الصين والهند وباكستان هي الدول النووية الثلاث الوحيدة التي تعزز ترساناتها النووية في حين أن الدول النووية الخمس الأخرى تخفض ترساناتها أو تبقي عليها كما هي. وأوضح المعهد في تقريره أن الصين تملك اليوم 250 رأسا نووية مقابل 240 عام 2012م¡ وباكستان من 100 إلى 120 مقابل 90 إلى 110 والهند ما بين 90 و110 مقابل 80 إلى 100 . ويثير سباق التسلح هذا قلقا شديدا لا سيما وأن المعهد يرى أن السلام في آسيا «سلام هش» نظرا «للتوترات المتزايدة منذ 2008م» كما هو الحال بين الهند وباكستان وبين الكوريتين أو بين الصين واليابان. والدول التي تخفض ترساناتها هي الموقعة على معاهدة ستارت للحد من الانتشار النووي أي روسيا (8500 رأس حاليا) والولايات المتحدة (7700). وتبقي فرنسا (300 رأس) وبريطانيا (225) وإسرائيل (400) على مستوى ترساناتها كما هو عليه. ويشدد المعهد على أن خفض كمية الأسلحة ليس مرادفا لخفض التهديد النووي. وقال منسق أبحاث السلاح النووي في معهد ستوكهولم شانون كيل في بيان له: «ليس لدينا الكثير مما يدعو للأمل في أن تكون للدول التي تملك السلاح النووي رغبة صادقة في التخلي عن ترساناتها¡ وبرامج التحديث بعيدة المدى التي يجري تنفيذها في هذه الدول تظهر أن السلاح النووي لا يزال علامة على الوضع الدولي وعلى القوة». وفي مجال الأسلحة الكيميائية والجرثومية الذي يناضل ضدها المعهد كان التقدم طفيفا حيث أن الولايات المتحدة وروسيا لم تدمرا كل أسلحتهما الكيميائية عام 2012م¡ تنفيذا لوعدهما السابق كما أن سوريا أبدت استعدادها لاستخدام هذه الأسلحة إذا ما تعرضت لهجوم خارجي. من جهة أخرى تظهر أرقام المعهد أن «عدد جنود حفظ السلام المنتشرين في العالم انخفض بأكثر من 10% عام 2012م¡ وخاصة مع بدء انسحاب القوات الدولية من أفغانستان». إلا أن المعهد يرى أن «عدد المقاتلين الموجودين خارج أفغانستان يمكن أن يزيد كثيرا» وخصوصا في «مالي وبشكل أوسع في الساحل واحتمالا في سوريا». وأشار المعهد إلى أنه «في السنوات الأخيرة س◌ْجل ارتفاع في عدد النزاعات الداخلية التي جرى تدويلها أي أن تدعم دولة أخرى طرفا أو آخر¡ وغالبا ما يكون من شأن هذا التدخل زيادة عدد القتلى وإطالة أمد النزاع». ويستند التقرير السنوي للمعهد إلى المعلومات التي نشرت بالفعل¡ ومن جهة أخرى أشار التقرير إلى أن النفقات العالمية على التسلح تراجعت عام 2012م¡ للمرة الأولى منذ 1998م¡ وذلك بنسبة 0,5% مع مراعاة التضخم¡ كما تقدمت الصين على بريطانيا كخامس مصدر عالمي للأسلحة بعد الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وفرنسا.