العرادة يوجه رسالة لقيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بالذكرى الـ43 لتأسيسه
وزير الدفاع يشيد بجهود الأجهزة الأمنية والعسكرية بمحافظة المهرة
وزير الدولة محافظ عدن يتفقد الأسر والمناطق المتضررة جراء السيول
العرادة يوجه رسالة لقيادات المؤتمر بمناسبة الذكرى الـ43 لتأسيسه ويدعو لتوحيد الصف
الوحدة التنفيذية بمأرب تحذّر من سيول جارفة خلال الساعات القادمة
عبدالله العليمي يتابع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن عقب السيول
منتخب الناشئين للكاراتيه يحقق أربع ميداليات في البطولة العربية بالأردن
النظام الإيراني يستغل الشبكة المصرفية العراقية لتمويل ذراعه الحوثية
إحباط محاولة تهريب شحنة كوكايين إلى ميليشيا الحوثي
الإرياني: تصريحات نصير زاده تؤكد أن الحوثيين مجرد واجهة لتمرير أجندة طهران

د. محمد النظاري –
تابعنا باهتمام بالغ زيارة لجنة الفيفا للإطلاع على الأوضاع الأمنية في بلادنا¡ والرفع للفيفا عن ما استجد حديثا◌ٍ¡ بحيث يتسنى لها رفع تقرير يتمنى جميع الرياضيين اليمنيين أن يكون إيجابيا◌ٍ¡ بحيث يفضي إلى رفع الحظر عن التي لها ما يقارب ثلاث سنوات. اطلعت على التوصيات المقرة من اللجنة¡ والتي في مجملها تتماشى مع المنطق¡ لكن ما شد انتباهي التوصية الأولى والقاضية بعرض استاد الفقيد المريسي على جهة استشارية¡ للإفادة رسميا◌ٍ عن جاهزيته من الناحية الإنشائية¡ وبطبيعة الحال ستكون هذه الجهة خارجية. اتدرون ماذا يعني هذا¿¿ يعني وبكل بساطة أننا قد نفاجأ بتقرير يقصي الأستاد الوحيد من الخدمة¡ لأن الجهة التي سيتم استشارتها¡ قد تشير إلى عدم الجاهزية.. وهنا الطامة الكبرى¡ فلجنة الفيفا بدل أن تكحل عيون ملاعبنا¡ قد تعميها كلية.. وإذا ما أقرينا سلفا -لا قدر الله- بذلك¡ فما هو الملعب الأكثر جاهزية من الفقيد المريسي¿¿. لن اتطرق لبقية التوصيات¡ لأنه وبكل بساطة¡ شخطة قلم واحدة -سلبيا◌ٍ- من الجهة الاستشارية¡ قد تلغيها تماما◌ٍ.. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه حاليا: أين كان الفيفا طيلة هذه السنوات والملعب يستقبل كل المباريات الدولية¡ في اطار كل البطولات الدولية والقارية¡ على مستوى الأندية والمنتخبات¿ أم أنها لم تكن رسمية¡ وإذا لم تكن كذلك لماذا ترتيبنا على إثر خسائرنا فيها أوصلتنا إلى عتبة 173 في السلم الفيفاوي¿¿. اعتقد أن هذا الشرط يوحي مسبقا بأن تقرير اللجنة سيكون – لا سمح الله- استمرار المنع¡ حتى نبحث عن ملعب آخر.. من منا كان يتصور أن تحمل أولى التوصيات البحث عن ملعب -افتراضيا هو الأفضل- بين ملاعب هي أسوأ منه بكثير.. بدليل أن استاد 22 مايو بعدن -بالرغم من إقامة خليجي 20 عليه- لم تتسلمه الجهات الرسمية من المقاول بعد. لا أريد أن أكون متشائما◌ٍ¡ ولكن ماذا إذا ما اقرت الجهة الاستشارية عدم جاهزية استاذ المريسي¿¿ وكيف يكون لائقا للعب المحلي من الناحية الإنشائية¡ وليس القانونية.. بمعنى ان حياة لاعبينا -في الدوري المحلي- المعرضة للخطر لا تعني الفيفا ولا الجهات الرسمية في بلادنا.. وإلا أقر الجميع إيقاف كل مسابقاتنا والعودة لملاعب الحواري التي لايوجد بها منشآت قد تضر بأحد. كل التوصيات الأخرى مقدور عليها¡ فقط لا يقولوا لنا ابحثوا لكم عن ملعب جديد¡ وهنا أحيل اللجنة التي شاهدت أفضل الملاعب يمنيا بزيارة بقية ملاعبنا¡ التي بالتأكيد لو شاهدتها لأوصت فورا◌ٍ¡ بأن ينقل الدوري المحلي إلى جيبوتي أو الصومال. كل ذلك كان تفكيريا◌ٍ استباقيا◌ٍ مني¡ بنيته على ضوء التوصية الأولى للجنة¡ مع تمنياتي وأمنياتي¡ بأن يكون القرار كالتالي: استاد المريسي لائق من الناحية الإنشائية والأمنية والقانونية.. وتعود الحياة من جديد لأنديتنا ومنتخباتنا ونستضيف الآخرين عليه… ودعونا نحلم بتقرير (…….).