الرئيسية - رياضة - اليمنية.. رياضية وباحثة
اليمنية.. رياضية وباحثة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - كنا إلى وقت قريب نتحدث عن مشاركة المرأة اليمنية في الأنشطة الرياضية¡ ورغم جدلية المشاركة من عدمها¡ سارعت الفتاة اليمنية في خطواتها على الميدان الرياضي¡ مخلفة د. محمد النظاري – كنا إلى وقت قريب نتحدث عن مشاركة المرأة اليمنية في الأنشطة الرياضية¡ ورغم جدلية المشاركة من عدمها¡ سارعت الفتاة اليمنية في خطواتها على الميدان الرياضي¡ مخلفة وراءها الرافضون لمشاركتها أو المتقاعسين عن دعمها.. فأصبح لها اتحاد خاص بها¡ إضافة الى منشآت -رغم قلتها- إلا أنها أسست لرياضة المرأة¡ وفق الضوابط الشرعية والأعراف والتقاليد اليمنية¡ وهنا نسجل الشكر للأخت نظمية عبد السلام على ما تبذله من جهود -رفقة زميلاتها- وهو ما مكøن أن يصبح هناك كيان خاص بالرياضية اليمنية¡ إلى جانب الدعم الكبير من قيادة وزارة الشباب والرياضة ممثلة بوزيرها الشاب الاخ معمر الارياني . لم ينحصر تواجد الرياضية اليمنية داخليا◌ٍ¡ بل نافست أخاها اليمني¡ في اللعب الخارجي مع نظيراتها من الدول الأخرى¡ وأصبح لها شرف رفع الراية الوطنية في المنافسات الرياضية¡ وهو ما كان حكرا على الذكور حتى وقت قريب. ولأن الرياضة لا تنفصل عن العلم¡ بل بالعلم يواصل الرياضي تألقه والرياضية أيضا◌ٍ¡ فلهذا دخلت الفتاة اليمنية معترك البحث العلمي¡ لتنافس كذلك في التحصيل العلمي ونيل الشهادات العليا في علوم التربية الرياضية¡ فها هي غادة عبد الله عتيق – ابنة الرياضي الكبير عبد الله عتيق يرحمه الله – والتي تعد من أشهر لاعبات الجودو في بلادنا والحائزة على العديد من الميداليات على المستوى العربي¡ تناقش رسالة الماجستير في قسم التربية البدنية بكلية التربية جامعة عدن وتحمل عنوان ( اتجاهات القيادات الرياضية نحو تولي المرأة مناصب قيادية للمؤسسات الرياضية في الجمهورية اليمنية ) مما يجعلها أول فتاة يمنية تحصل هلى هذه الدرجة العلمية في اليمن. إنها خطوة ممتازة تحسب لجامعة عدن ولقسم التربية البدنية¡ وللمرحوم الدكتور بانافع الذي أسس القسم¡ وللدكتور عزان قائد الذي يسير على نفس النهج رفقة بقية زملائه في القسم… فهنيئا للفتاة اليمنية أن تصبح باحثة أكاديمية الى جانب كونها رياضية¡ علما أنها ليست الوحيدة¡ فإلى جوارها كوكبة أخرى سيتخرجن عن قريب¡ بالإضافة الى باحثات كلية التربية الرياضية بالحديدة. مدرسة عذبان للبنات بمحافظة الحديدة¡ من المدارس التي تشارك بفاعلية في الأنشطة الرياضية النسوية¡ وتسعى مديرتها باجتهاد إلى إنشاء صالة رياضية خاصة بالفتيات¡ كي تكون متنفسا لهن لإقامة أنشطتهن¡ الفكرة جميلة جدا وطموحة¡ والمكان المخصص موجود¡ وفي منتصف المدينة¡ والكادر الإداري متفاعل¡ ولكن يبقى التمويل المالي لإقامتها¡ واعتقد ان على قيادة المحافظة ضرورة التفاعل والدعم من نسبة 30% لصندوق النشء¡ خاصة وأن المحافظة تفتقد إلى أي مكان يمكøن الفتيات من مزاولة الرياضة. نداء نوجهه للأخ وزير الشباب والرياضة وللأخت نظمية عبد السلام رئيسة اتحاد المرأة والمدير التنفيذي للصندوق¡ بدعم إنشاء صالة رياضية للفتيات بمحافظة الحديدة¡ والتعاون مع مدرسة عذبان¡ فالقطاع النسائي له حضوره المتميز¡ ويستحق ان يتم التجاوب مع فكرة مديرة المدرسة .