باحثة كويتية تهدي المكتبة اليمنية كتابها حول الأصالة والحداثة في شعر البردوني عدن تحتضن القمة النسوية السابعة لتعزيز دور المرأة في بناء السلام والتنمية المستدامة الكويت تستضيف الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الضالع.. إصابة شخصين بانفجارعبوة من مخلفات المليشيات الحوثية في مريس الأغذية العالمي: أسعار المواد الغذائية بغزة ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000 بالمائة شرطة تعز تضبط متهمين بتهمة مقاومة السلطات لجنة من وزارة الدفاع تتفقد المنطقة العسكرية الرابعة والقوات البحرية اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و382 شهيد مسؤول امريكي يصل لبنان للاشراف على اتفاق وقف اطلاق النار
أحمد أبو منصر – أحيانا◌ٍ نضطر لقول نصف الحقيقة¡ ولكن ما الذي يجعلني أغيب النصف الآخر¿ رغم أن نصفها الآخر قد يبرئ ساحتنا في الكثير من المواضيع التي تجعلنا محل شك وريبة في نظر الآخرين. يقولون الحقيقة مرة للغاية¡ لا سيما حينما تتعلق بالكشف عن الوجه الحقيقي لناس خدعوا الآخرين لزمن طويل. وفي المجال الرياضي تكون الحقيقة عبارة عن تسلية¡ بل أحيانا◌ٍ تنقلب الأمور رأسا◌ٍ على عقب¡ فالحقيقة في نظر البعض «أضحوكة» والزيف والغش هو العمل البطولي. كم من شخصية رياضية قدمت لناديها الشيء الكثير وقدمت وقتها ومالها وصحتها¡ لكن صفاء قلبها وعدم معرفتها بدهاليز الدهاء والخبث والمكر¡ خرجت في نهاية المطاف من أسوار النادي ومن قلوب جماهيرها مذمومة رغم كل ما قدمته من تضحيات بالمال والوقت والصحة. في المقابل نجد آخرين امتهنوا المكر وسكنوا الخبث.. أخذوا الكثير من أنديتهم شهرة ومصالح وحتى مناصب ولم يقدموا لأنديتهم أي شيء حقيقي وفعلي لرد الجميل الذي صنعه النادي لهم.. أقول لم يقدموا لأنديتهم أي شيء جميل لرفع عجلة ناديهم إلى الأمام أو حتى على مكانته.. ومع ذلك انخدع بهم الكثير من الجماهير والكثير أيضا◌ٍ من الإعلام ولاحظوا هنا إنني لم أتعرض لذكر أمثلة من أسماء هؤلاء حتى أحتفظ بذلك للقادم إن كان هناك استمرار للجحود. تلك هي الحقيقة المرة وذلك هو النصف الآخر من الحقيقة التي يبتعد فيها القلم عن ذكر أسماء من اغتسلوا بالمكر والخبث على حساب أنديتهم وينظر إليهم حاليا◌ٍ أنهم أبطال ومنقذون وفي حقيقة الأمر هم أول من عملوا على هدم أنديتهم. ما أصعب أن تمر الرياضة على هذا الجسر¡ وما أصعب أن يكون المؤخر في المقدمة والمقدم في المؤخرة¡ وهذا الواقع موجود في الأندية بواقع مؤلم. نعم هذه هي الحقيقة ونصفها الآخر نعجز عن قوله وإظهاره في المجال الرياضي¡ فالكثير منكم أيها القراء الكرام يعرف أن البعض يشار إليهم بأصابع الاتهام وتحوم حولهم الشكوك ولا زالوا يسرحون ويمرحون ويحظون بثقة الداعمين ورؤساء أنديتهم.. فليس لدينا ما نقدمه سوى لا حول ولا قوة إلا بالله.. ولرؤساء الأندية المخدوعين بهؤلاء نقول الله يعينكم ويبصركم لما فيه مصلحة الأندية وجماهيرها الذين دوما◌ٍ يتوقون إلى أن تسير قافلة أنديتهم إلى بر الأمان دون نشر الغسيل ونشر روائحه ونحن معهم.