الرئيسية - رياضة - ثلاثية حمراء تزيد جراح بيارق الهاشمي
ثلاثية حمراء تزيد جراح بيارق الهاشمي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

عدن/ خالد هيثم – حسن لاعبو التلال موقعهم وتمسكوا بآمال البقاء بعدما حسموا مواجهة أمس على ملعب حقات مع جارهم الوحدة بثلاثة أهداف لهدف في دربي عدن ضمن الجولة الثالثة والعشرون لدوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم في لقاء شابته أوضاع صعبة ترتبط بصراع البقاء. محاولات فرض السيطرة مع انطلاق صافرة الحكم الدولي احمد الوحيشي سعى الفريقين إلى فرض الأفضلية على منطقة الوسط كخطوة أولى لنيل المبتغى من اللقاء الهام الذي قد يكون مفترق لكليهما مع الأمنيات والتطلعات في نيل حظا في البقاء بين أندية النخبة التي كانا يوما منها .. فحاول التلال من فكر مدربه جمال نديم اللعب على نقاط الضعف في الوحدة¡ فيما كان لاعبي الوحدة يحاولون من خلال اجتهاد شخصي في ترتيب أوضاعهم وهم يفتقدون أي فكر خططي داخل الملعب لأن من يقودهم هو مسئول النشاط “زكي عبدالرقيب” الذي يفتقد أبجديات تدريب حتى فريق البراعم .. فكان ذلك يظهر مع مرور الدقائق التي كان الوحدة البادي فيها عبر جهد خاص من المهاجم حسن العنبري الذي مر ولعب كرة كان سامر لها بالمرصاد.. بعدها كان التلال الذي اعتمد على قدرات الشاب عبدالرحمن ياسين في صناعة اللعب ينظم عدد من الكرات باتجاه مرمى الوحدة فأضاع الشاب حمودي كرة من دربكة داخل الجزاء ثم كرة أخرى من أحمد سعيد¡ ليبدءا لاعبي التلال في المبادرة صوب دفاعات الوحدة عموري وكرم رياض وحارسهم عمرو خالد. أسبقية حمراء مع تعدد الفرص التلالية ومحاولات لاعبي الوحدة التماسك أمام تعدد الأخطاء وكثر الاحتكاك الكروي بين اللاعبين في ظل حالة اللبس التي يتواجد فيها عدد من لاعبي التلال باللون الأخضر¡ ومن خلال ذلك كان لاعبي التلال يجيدون نقل الكرة في ظل حركة الطرفين ومساندة بقشان والمحترف شيندو للهجمة فكانت الدقيقة 26 تحمل البشائر للاعبي التلال الذي نالوا الأسبقية بهدف لاعبهم احمد سعيد الذي استغل كرة مرسلة في العمق ليرسلها صاروخية في الشباك¡ حاول بعدها لاعبي الوحدة العودة ألا أن قدرات لاعبيه الأكثر خبرة عمر نجيب وبارويس وعلي السعودي لم تسعفهم في ظل افتقادهم لمساندة خارجية لافتقادهم للقيمة التدريبية فظهر التلال بمعنوية وأضاع المحترف وبقشان هدفين كانا كفيلين بحسم الأمور من الشوط الأول الذي انتهي تلاليا. شوط الانهيار الأخضر مع انطلاق حصة اللقاء الثانية ظن الجميع أن أهمية اللقاء ستنتفض بلاعبي الوحدة إلا أن العكس هو الذي ظهر فتفوق لاعبو التلال وسيطروا على منتصف الملعب من خلال ياسين وسعيد وشيدو متفوقين على حفيظ والسعودي وعمر نجيب..ليكون نتاج ذلك محاولات دائمة بتحرك بقشان وفدعق في الطرفين في ظل ضعف واضح للجانب الخططي في الوحدة الذي دخل الشوط بتغيير هجومي حيث أشرك عبود مبروك مكان عثمان عثمان..فسعى التلاليين إلى مضاعفة النتيجة برغبة كبيرة تم ترجمتها في تحرك جيد للاعبيه فيما كان الوحدة يسعى للتعديل من خلال عشوائية في اللعب رغم محاولات الشاب حفيظ في ترتيب الهجمة إلا أن المقومات الغائبة وتوهان لاعبي الأخضر ساهم في مضاعفة النتيجة بهدف لعبدالرحمن ياسين من كرة ثابت في الدقيقة 14 حيث تساهل معها الحارس الوحداوي لتسقط في شباكه¡ ولتزيد محن الوحدة بالتأخر بهدفين ثم التغييرات الغريبة التي خرج بها السعودي وصلاح ليدخل شادي ومجدي باجابر¡ على عكس تغييرات التلال الذي ادخل الموقري وأحمد فتحي¡ فساهما في زيادة الضغط والاستفادة من الفراغات التي تركها لاعبو الوحدة خلفهم خصوصا بعد طرد الدولي محمد بارويس بإشارة الحكم المساعد علي الحسني¡ فتعددت الفرص وأضاع الموزعي وتشيدو فرصتين محققتين¡ قبل أن يضيف البديل احمد فتحي هدفا ثالثا بعد تمريرة الموقري ليحسم الأمور ويضع الفوز والنقاط الثلاث في رصيد التلال حيث وصل إلى النقطة 29 في المركز الحادي عشر فيما بقي الوحدة في المركز الثالث عشر بـ23 نقطة رغم تقليص الفارق من قبل عموري بكرة قوية من خارج الجزاء.. ليقترب من الهبوط بنسبة كبيرة جدا حيث يحتاج إلى معجزة وزمن المعجزات قد انتهى. في بداية اللقاء كرم فرع اتحاد القدم حكامه الذين حصلوا على الشارة الدولية وهم علي الحسني وعبدالهادي باخزيم بحضور رئيس الفرع محمد حيدان والحكم السابق أمين مرشد. أدار اللقاء طاقم دولي تكون من احمد الوحيشي وعلي الحسني وعبدالهادي باخزيم وهشام قاسم رابعا وراقبه من الفرع امين بلال. ناسف لما وصل إليه حال وحدة عدن وسط فرجة من قبل قيادة المحافظة ومكتب الشباب. الفوز يعطي التلال دافعا معنويا للبقاء في صلب المهمة في قادم المباريات. رابطة المشجعين في الفريقين حضرت وساندت .. فكانت مجريات اللقاء تعطي التلالية بقيادة الحداد نسقا◌ٍ مختلفا◌ٍ.