صديقك الأسيف /حسين محمد الأهجري –

ذهب عن أسرته ووطنه الكبير (اليمن)¡ ذهب عنا نحن أصدقائه ومحبيه¡ ذهب عن جماهيره على مستوى الوطن. رحمك الله يا كابتن علي¡ فكنت عليا في أخلاقك وسلوكك¡ كنت مثالا للإنسان الطيب المتواضع¡ كنت متعدد المواهب في شبابك ورجولتك. فكنت (النيخا) نجما ساطعا في ميدان الساحرة (كرة القدم)¡ كنت نجما في أهلي صنعاء ومنتخب صنعاء والمنتخب الوطني¡ كنت سفيرا رائعا تمثل وتدافع عن وطنك اليمن في المحافل العربية والقارية والدولية¡ كنت لاعبا لكرة الطاولة والسلة والطائرة وألعاب القوى¡ كنت متعدد المواهب (سبحان الله). كان الكابتن علي الحمامي شكله ومظهره جميل وباطنه من أصحاب المرؤة¡ كان مهندسا بارعا في القوات الجوية. فهنيئا لك يا صاحبي ويا قدوتنا في الأخلاق والتسامح وفي الرياضة والوظيفة العامة. عزائنا لأولاده وأهله جميعا¡ عزائنا لأنفسنا ولمحبيه وجماهيره العريضة على مستوى الوطن¡ عزاؤنا للوطن بأكمله. واليوم نودعك بإذن الله تعالى ورحمته إلى جنات الخلد مع من سبقك من عمالقة الرياضة. وأخيرا دعوة إلى أهل الخير بأن يقفوا مع أسرته من بعده فهو بحاجة إلى أهل المحبة والعطاء¡ سواء في ناديه (الأهلي) أو وزارة الشباب والرياضة أو القوات الجوية أو الحكومة أو بين أوساط أصدقائه ومحبيه. إنا لله وإنا إليه راجعون