الرئيسية - رياضة - ملعب حجة.. وعود تتكرر وآمال تتبخر
ملعب حجة.. وعود تتكرر وآمال تتبخر
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 استطلاع/ احمد ناصر مهدي – ما زالت المعاناة مستمرة ببقاء الحال على ما هو عليه فيما يخص ملعب حجة والذي تحول موقع المشروع إلى ساحة اعتصام لما يقارب من عامين رغم الوعود المتتالية بالتعاون حتى يتم استئناف العمل بالمشروع وبين الوعود ومرور الأيام هناك أجيال تموت ورياضة دخلت الموت السريري خاصة بمدينة حجة الجبلية بطبيعتها ويعتبر الملعب الوحيد بالمدينة وبدونه تصبح الطرقات والشوارع هي ملاعبنا بما يتعرض له أبناؤنا من حوادث .. (رياضة الثورة) التقت مع مختلف الأطر الرياضية وتلمست الهموم والآمال لمعرفة آخر المستجدات ونقل معاناة الشباب والرياضيين بمدينة حجة لنضع هذه المشكلة وكلنا أمل على طاولة قيادة المحافظة التي لازالت بعيدة عن الرياضة وواقع الشباب أو قيادة وزارة الشباب والرياضة والتي تنظر لهذه المحافظة عبر ثقب ضيق لا يتجاوز حدود عدسة العين المصغرة وإليكم ما استطعنا الوقوف أمامه بحيادية على أمل مستقبل أجمل لشباب يحلمون ورياضة تأن وتشكو :

نحمل المعتصمين مسئولية تعثر المشروع في البداية تحدث مدير مكتب الشباب والرياضة بمحافظة حجة الأخ ناشر دخينة والذي حمل مسئولية تعثر استئناف العمل في المشروع قيادة منسقية المعتصمين مؤكداٍ أنها رفضت إخلاء موقع المشروع اسوة بجميع الساحات في مختلف محافظات الجمهورية حتى يتم استئناف العمل من جديد لافتاٍ إلى أن استمرار الاعتصام يؤثر كثيرا بمشروع رياضي شبابي ضخم بحجم إستاد رياضي والذي كان وما زال حلماٍ يراود الجميع. ودعا في سياق حديثه قيادة المنسقية تغليب مصلحة الشباب والرياضيين خصوصاٍ بمدينة حجة والذين يفتقدون لملعب كرة قدم وما زال أبناء هذه المدينة يلعبون بالطرقات والشوارع كما دعا في نفس الوقت قيادة المحافظة إلى بذل مزيد من الجهود خصوصاٍ في ظل تواجد المخصص المالي والذي اشترطت الوزارة والمقاول إخلاء موقع المشروع (الساحة) حتى يتم استئناف العمل. ونوه في ختام حديثه بالجهود التي بذلت في الوقت السابق إلا أنه لم يتم التوصل إلى نتيجة ملموسة مع المنسقية التي تجدد رفضها نقل الساحة أو رفعا بشكل قطعي. نناشد جميع الأطراف منح الشباب ما يستحقونه من جانبه أكد الأمين العام المساعد لاتحاد كرة القدم منصور علي الدماقي أن توقف العمل في المشروع يزيد الوضع سوءاٍ في واقع لعبة كرة القدم بمدينة حجة على وجه الخصوص كونها تتمتع بتضاريس جبلية بالإضافة لعدم توفر متسع فيها لتدريبات نادي النصر وفرق الحارات وهو الأمر الذي ساهم في ضياع اللعبة وانتهاء اجيال من لاعبي كرة القدم منذ بداية العمل بالمشروع وحتى اللحظة. وناشد الدماقي قيادة المحافظة وكل الأطراف السياسية بالمحافظة ببذل المزيد من الجهد لاستئناف العمل في هذا المشروع ومنح الشباب جزءاٍ مما يستحقونه وبالأخص من قبل الأخوة في المشترك وذلك بالتخاطب مع المعتصمين لإخلاء موقع المشروع الذي تحول إلى ساحة اعتصام لأكثر من عامين ونصف ونقل موقع الاعتصام بعيداٍ عن الموقع أو رفعه أسوة بالعديد من الساحات في الجمهورية مشيراٍ إلى أنهم لا يعلمون كم هي السنوات التي سيحتاجونها لعملية استكمال العمل قياساٍ بالسنوات العجاب التي مرت إلى اليوم وجميعها على حساب الشباب والرياضة. عدم خروج المعتصمين يزيد من ضياع الرياضة بدوره تحدث رئيس فرع اتحاد الطائرة بحجة الأخ يحيى علي شمسان بالقول أن حال رياضتنا اليوم لا يسر عدواٍ ولا حبيبا فكيف والبنية الأساسية الأكبر لتطوير اللعبة غير متوفرة والمكان الذي يعتبر متسعاٍ لممارسة رياضة كرة القدم محجوز لأجل غير مسمى. وأضاف أن كرة القدم وما لحق بها من تدهور بسبب الأوضاع منذ بداية الأزمة كون الملعب تحت الإنشاء ولم يكتمل بعد وما زاد الطين بلة احتجازه من قبل المعتصمين الذين تجاهلوا مسئوليتهم تجاه هذه المحافظة وشبابها ويرفضون الخروج من الموقع وهو ما يزيد وضع كرة القدم ضياعاٍ في ظل عدم توفر ملعب لافتاٍ على سبيل المثال إلى نادي النصر الذي عانى من الخسائر بسبب ذهابهم إلى ملعب بني قيس لممارسة التمارين واللعب خارج أرضهم وهو ما يؤدي إلى تدهور مستوى اللاعبين وبالتالي تدهور مستوى اللعبة وعزوف الكثير من الشباب عن الرياضة والاتجاه نحو القات. متمنياٍ في ختام حديثه أن يسارع المسؤولون في المحافظة بالتفاهم مع الشباب ومعرفة مطالبهم لإخلاء الملعب والاستجابة لطلباتهم في حدود المعقول معرباٍ عن أمله في أن يقدر المعتصمون وضع هذه المنشأة فكما استطاع المعتصمون أن ينصبوا خيامهم على الطرقات من قبل يستطيعون الآن وضعها في أي مكان خارج الملعب والخروج منها وتسليمها للمقاول حتى يبدأ استكمال العمل في بناء الملعب للمصلحة العامة ومصلحة الشباب. نناشد وزير الشباب الالتفات لهذه القضية رئيس نادي عبس الأخ مالك ثواب أوضح من جانبه أن ما يحصل بملعب نصر حجة من مسيرات وتظاهرات وإعاقة المسيرة والنشاط الرياضي يعتبر من السلبيات التي ارتكبها شباب الساحة لافتاٍ إلى أن نادي نصر حجة يضم شريحة من الشباب الرياضي والثقافي والاجتماعي وهم أحق بممارسة حقوقهم على ملعب بدلاٍ من أن تبقى الساحة عائقاٍ أمامهم. وأشار في سياق حديثه إلى أن هناك العديد من الأماكن إذا أرادوا الاعتصام فيها مشدداٍ على أهمية احترام حقوق الآخرين مضيفاٍ بالقول “كيف نريد أن نْحترم ونحن لا نِحترم الآخرين وكيف نطالب بتنفيذ مطالبنا ونحن لا ننفذ مطالب الآخرين وكيف نطالب بالإنصاف ونحن غير منصفين إذا كان لكم حقوق فإن عليكم حقوق”. موجهاٍ مناشدة لكل شباب الساحة بملعب نصر حجة بإخلاء موقع المشروع ومناشداٍ في الوقت ذاته وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني بالالتفات إلى هذه القضية التي أعاقت وأثرت سلباٍ على الرياضة الشبابية بمحافظة حجة ومديرياتها وأدت إلى إحباط الكثير من الشباب والرياضيين وحالت دون وصول نادي النصر إلى المراحل التي يستحقها كونه ناديا عريقا ولديه الكثير من المقومات إلا أن عدم تواجد ملعب يزاول فيه النشاط الرياضي يجعله مشلولاٍ والإسراع في وضع حد لهذه المشكلة. ما فائدة بقاء الساحة واليمن يخوض حواراٍ وطنياٍ شاملاٍ نائب رئيس اتحاد التايكواندو ماجد الباشا عضو ائتلاف الرياضيين بساحة حجة أكد في حديثه أن الرياضيين بالمحافظة يعانون لمدة عامين من حرمانهم من أبسط الحقوق لافتاٍ إلى أن الملعب هو الوحيد في المحافظة وطال الصبر والانتظار حتى يرى شباب ورياضيو المحافظة الملعب وهو يستكمل بناؤه. مشيراٍ إلى أنه بعد كل هذا الوقت لا توجد أي تحركات من القائمين على الرياضة لمتابعة واستكمال هذا المشروع العملاق والوحيد من نوعه بالمحافظة بما يحتويه من ملحقات لكافة ألعاب الظل أو مخاطبة المعتصمين الذين ليس لتواجدهم فيها أي فائدة لافتاٍ إلى أن اليمن الآن في حوار وطني شامل لبناء اليمن الحديث وبمن فيهم الشباب أنفسهم. ووجه رسالة إلى منسقية المعتصمين في ساحة حجة بأنه من حق الجميع ممارسة الرياضة بكل حرية في ملعب رياضي نموذجي وليس العكس أن نحرم أنفسنا من الرياضة متمنياٍ من الاخوة الرياضيين في قيادة المحافظة ألا يقفوا صامتين أمام هذا الصرح الرياضي الوحيد فتتلاشى أحلامهم إلى الأبد وقد لا يرى النور مشدداٍ على أنه حان الوقت لاستكماله فإلى متى سيظل الجميع عاجزاٍ ينتظر¿¿¿¿ سنصعد احتجاجنا سلمياٍ لاسترجاع موقع الملعب عضو إدارة نادي النصر بحجة مراد شلي شكر في مستهل حديثه صحيفة الثورة ممثلة بإدارة الشباب والرياضة على تواصلها الدائم بقضايا الشباب والرياضيين مشيراٍ إلى أنه لا يوجد أي مبرر لبقاء المعتصمين بمشروع الملعب الوحيد لنادي النصر رغم مرور أكثر من عامين لرفع الساحات في جميع المحافظات لافتاٍ إلى أنهم في نادي النصر ما زالوا في تواصل دائم مع قيادات المعتصمين الذين يستقبلونهم بوعود زائفه. وأضاف بأن النادي يتكبد الكثير من عدم أداء اللاعبين للتمارين وتكبدهم عناء السفر إلى أماكن بعيدة لمزاولة التمارين وهو ما يؤثر سلباٍ على مشاركات الفريق الرسمية لافتاٍ إلى أنهم سيصعدون احتجاجهم بالطرق السلمية لاسترجاع موقع الملعب وهي رسالة في نفس الوقت لوزير الشباب والرياضة لتقديم ما يساهم في استئناف العمل في المشروع. نستغرب هذا الصمت من قبل الجميع اللاعب إسماعيل الصيف “لاعب سابق” أوضح أن الجميع تفاءلوا كثيراٍ بالوعود التي أطلقها وكيل محافظة حجة الدكتور إبراهيم الشامي في العام الماضي بإيجاد حل لهذه المشكلة في أقرب وقت حتى يتسنى للمقاول استكمال بقية الأعمال إلا أن ذلك لم يتم أبداٍ. مشيراٍ إلى أن الملعب بدأ العمل فيه منذ العام 2002م ولو كان في مكان غير محافظة حجة لتم الانتهاء من بناء مدينة رياضية ولتمت استضافة فعالية دولية معرباٍ عن استغرابه الشديد للصمت الغريب من قبل الجميع وكأن هناك من يعتبر الرياضة (لعب عيال) وأن هناك أمورا أهم من الرياضة في المحافظة يجب أن تعطى الأولوية متناسين دور الرياضة وأهميتها في النهوض بثقافة المجتمع. ونوه بأن ما زاد الطين بلة أن المعتصمين لم يجدوا إلا موقع ملعب المدينة الوحيد للمطالبة بحقوقهم وهو ما أدى لبدء مسلسل جديد فالمقاول يتعذر بالمعتصمين والمعتصمون يتحججون بعدم تلبية حقوقهم والضحية هم شباب نادي النصر والرياضيون بمدينة حجة والذين هم بحاجة الآن لثورة أخرى تعيد لهم ملعبهم. واختتم حديثه بالقول بأن الرياضة بمدينة حجة تأخرت كثيراٍ بسبب وعورة تضاريس المدينة وعدم توفر أماكن أخرى لممارسة الرياضة فيها وهو ما يؤدي إلى الإعلان عن قطع آخر الشرايين في الرياضة فما فائدة تواجد المنجزات الرياضية في وقت لن يكون هناك رياضة أصلاٍ مطالباٍ باسم شباب المدينة وزير الشباب والرياضة ومحافظ محافظة حجة بإعطاء المحافظة جزءاٍ من اهتمامهما وعمل حل جذري مشكلة هذا النادي الذي تأسس في العام 1969م. نطالب تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بإخلاء الساحات الدكتور يحيى عناش رياضي وإداري سابق طالب جميع أبناء حجة بكل أحزابها الوقوف وقفة صادقة بعيدة عن أي مصالح حزبية ومطالبة قيادات محافظة حجة بتنفيذ قرار رئس الجمهورية بإزالة جميع الساحات حتى تسير عجلة الحياة إلى الإمام.. مشيراٍ إلى أن الرياضة بمحافظة حجة تعيش الموت البطيء ولا أحد يلتفت لشبابها خاصة أبناء نادي النصر الذين لا يملكون أي ملعب يمارسون فيه رياضتهم كرة القدم خصوصاٍ بعد تواصل مأساة التوقف في مشروع ملعب حجة مناشداٍ قيادة المحافظة وقيادة الأحزاب السياسية تغليب مصلحة الشباب والرياضة على المصالح الشخصية وخصوصاٍ منسقية المعتصمين التي بإمكانها اختيار ساحة أخرى حتى يتسنى استئناف العمل في هذا المشروع الهام. على الجميع تغليب مصلحة المحافظة عن أي مكاسب أخرى أمين عام اتحاد الطاولة السابق خالد العصري أكد أن محافظة حجة تعاني الويلات والمنجزات على الأوراق والمدفوع أجرها مقدماٍ وتعاني مرارا وتكراراٍ وأسوأ مما يحدث هذه الأيام من التساهل المفرط في التنمية التي تمر بها المحافظة بخطوات كالسلحفاة التي قد تموت ولم يتسن لها الوصول إلى بر الأمان وإن وصلت ستكون في وقت تلتقط أنفاسها الأخيرة لتموت بعد ذلك. وأشار في سياق حديثه إلى أن ملعب حجة أكل الأخضر واليابس لأكثر من مرة ومنذ الوهلة الأولى لإعلان اعتماده سواءٍ في الاعتماد السنوي او عند الافتتاح فتارة يتم تغيير المقاول السابق الذي استنفد الموازنة الخاصة به ويأتي مقاول جديد يبحث عن الفائدة بالنظر للغلة الموجودة والتلاعب اللا متناهي والمتعمد مشيراٍ إلى أن تحول الملعب إلى ساحة أراح المقاول بشكل كبير بل إن من في الساحة كان همهم بعد إخلاء جميع الساحات في الجمهورية إيقاف عمل التنمية التي هي في الأساس منتهية بالمحافظة. لافتاٍ إلى أن من يعمل على عرقلة التنمية بالمحافظة بأي شكل من الإشكال سواءٍ في الملعب او المسبح أو المنشآت الأخرى هم ممن يقفون ضد مصلحة المحافظة وبنيتها الداخلية الأساسية يحاربون أبناء المحافظة للحصول على اقل الإمكانيات التي يتمتع بها أبناء المحافظات الكثيرة المهضومة أما محافظة حجة فما زالت تائهة في الترهات السياسية الحزبية التي تعود دائما على أبنائها بالضرر وليس النفع.