الوحدة التنفيذية بمأرب تحذّر من سيول جارفة خلال الساعات القادمة
عبدالله العليمي يتابع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن عقب السيول
منتخب الناشئين للكاراتيه يحقق أربع ميداليات في البطولة العربية بالأردن
النظام الإيراني يستغل الشبكة المصرفية العراقية لتمويل ذراعه الحوثية
إحباط محاولة تهريب شحنة كوكايين إلى ميليشيا الحوثي
الإرياني: تصريحات نصير زاده تؤكد أن الحوثيين مجرد واجهة لتمرير أجندة طهران
انعقاد اللقاء الموسع الأول لوكالات السياحة والسفر بحضرموت
ورشة عمل حول تطوير برنامج طارئ للإيرادات في مصلحتي الجمارك والضرائب
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 62.622 شهيدا
علماء يبتكرون رقعة قلبية ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب

علي باسعيدة – حالت المخصصات المالية دون مشاركة أندية وحدة تريم واتحاد سيئون وحسان أبين في الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة اليد( التجمع الأول) الذي انطلق الأربعاء الماضي بمشاركة سبعة أندية فقط بعد اعتذار الأندية المذكورة بسبب الظروف المالية لهذه الأندية وعدم قدرتها على تحمل تكاليف ومنها حضورها إلى صنعاء وهي التي كانت حاضرة في البطولات السابقة.
> إن عدم المشاركة في مسابقه عامة وهامة كبطولة الدرجة الأولى ربما تؤدي إلى عقوبات بحق الأندية التي امتنعت قد يكون من بينها الهبوط إلى الدرجة الثانية إذا ما رأى اتحاد اللعبة إن سبب الضايقه المالية ليس أمر كافيا أو بالأصح ليس مبررا يحول دون المشاركة كون الأندية المشاركة تعيش نفس الهم وهو أمر يقع على طائلة الأندية نفسها التي عليها إن تبحث عن مصادر تمويل أخرى أو ترفع الأمر إلى وزارة الشباب والرياضة الجهة المسؤولة بدلا من حرمان شبابها من حقهم في المشاركة والاحتكاك بالأندية الأخرى من أجل تطوير مهاراتهم والمنافسة على البطولات إلى جانب حق اللاعبين في تمثيل بلدهم عبر المنتخبات الوطنية التي يتم تشكيلها واختيارها من وحي هذه المسابقات ناهيك عن جهد إدارات الأندية في سبيل الوصول إلى دوري النخبة الذي بات اليوم يشكل عبئا◌ٍ عليها في مفارقة غريبة بسبب المال وضالة المخصصات التي تعطى لها.
> وعليه فإن على الأندية وقبل ذلك اتحاد اللعبة البحث عن سبل ومخارج صحيحة لإقامة مسابقه يشارك فيها الجميع بعيدا عن نغمة الاعتذارات التي ولاشك ستضر بالمسابقة ومستواها الفني في الوقت الذي شاهد فيه الجميع مدى القفزة الجيدة التي حققتها لعبة كرة اليد على مستوى مشاركاتها الخارجية وإن كانت ليست بحسب الطموح إلا أنها تعد فاتحة خير لليد اليمنية في إن القادم سيكون مبشرا بشرط إن يقابله اهتمام وتطوير المسابقات المحلية التي هي مفتاح للوصول إلى مشاركات خارجية أفضل.