الأرصاد تتوقع عودة الطقس الجاف والشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية وطقس معتدل بالمناطق الساحلية اليمن يرحب بقرار أممي بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين الارياني يرحب بفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شبكات حوثية لتهريب الأسلحة وتمويل الأنشطة الإرهابية عضو مجلس القيادة البحسني يعزّي بوفاة اللواء محمد سالم باهديلة حضرموت..تنفيذ 27 مشروعاً تنموياً بمديرية شبام خلال عامي 2023- 2024 شبوة تشهد مهرجان اعتزال الكابتن فتحي خبازي رئيس مجلس الشورى يعزي بوفاة السفير صالح الزبيدي الميتمي يشارك في اجتماع السفراء العرب مع معالي وزير الخارجية الصيني الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرار يطالب محكمة العدل بمراجعة التزامات الاحتلال تجاه الفلسطينيين الولايات المتحدة تخصص مساعدات إضافية للسودان بقيمة 200 مليون دولار
م. علي الصغير – إن بناء الدولة اليمنية الحديثة يتطلب تطوير بناء قطاع المعلوماتية لمواكبة التطورات العلمية والتقنية وما أفرزته من متغيرات هائلة في مجال تقنية المعلومات التي تحتم مواكبة هذه التطورات بما يكفل الاستفادة من ايجابياتها وتسخيرها في عملية التنمية الشاملة بفعالية أكبر وإن تأخر اليمن في تطبيق الحكومة الإلكتروني E-governmnt . وتطوير استخدام المعلوماتية في الأجهزة الحكومية والقطاعين الخاص والمختلط والتحول إلى مجتمع معلوماتية قد يفقد اليمن ميزات كثيرة¡ ويؤدي إلى اتجاه رؤوس الأموال إلى دول بدأت بالفعل تطبيق برامج تطوير قطاع المعلوماتية واظهرت نتائج ملموسة شجعت على استقطاب الاستثمارات. وحيث أن السجل المدني الرقمي الالكتروني والرقم القومي هو النواة الأولى لتكوين وإنشاء الحكومة الإلكترونية¡ حيث أنه في هذه الأيام تجري الأمور على قدم وساق لتجهيز السجل الانتخابي الإلكتروني وكذلك تقوم وزارة الداخلية بإنجاز السجل المدني والرقم القومي وكذلك يقوم الجهاز المركزي للإحصاء بالتعبئة العامة والاستعداد لإجراء الاحصاء العام للسكان في العام القادم. وكلا◌ٍ يجهز أموره بطريقته الخاصة وبأساليبه التي تعود عليها وبميزانيات مستقلة حيث كما علمنا أن تجهيز السجل الانتخابي وحده تصل ميزانيته إلى ما يقارب $100 مليون دولار وقد تزيد والكل يدور في فلكا◌ٍ واحد¡ وهو ايجاد قاعدة رقمية صحيحة ودقيقة لكل سكان اليمن واعمارهم ومن بلغ السن التي يحق له فيها الترشح والانتخاب بحيث تصبح في اليمن قاعدة احصائية رقمية دقيقة تستطيع الدولة وضع الخطط والبرامج بطريقة علمية دقيقة تشمل كل ارجاء الوطن بالتساوي بدون مجاملة لأحد أو لمنطقة معينة فخارطة الخدمات تعمل بطريقة آلية وعادلة في توزيع المشاريع والخدمات¡ والمقصود هنا لماذا لا يتم العمل كله في الثلاث الجهات كمنظومة واحدة وخسارة واحدة وتنسيق كامل لأن مخرجات هذا المشروع القومي الكبير ستلبي متطلبات الجهات الثلاث وكذلك متطلبات اليمن الحديث بلد المؤسسات التي يصبو إليها الجميع. قد تأخذ العملية المزيد من الوقت ولكنها ستكون أفضل للبلد وترشيد للميزانيات التي قد تصرف بدل من مرة واحدة ثلاث مرات ويكون هذا المشروع هو نواة الحكومة الإلكترونية التي تحد من المركزية وتوفر خدمات للمواطنين أينما كانوا. بدون الحاجة للسفر والمتابعة من محافظة إلى أخرى. ولا يجب أن يظل تفكيرنا بنفس الطريقة والأسلوب فنحن في عصر جديد ومرحلة جديده توجب علينا استخدام الأساليب الحديثة والأخذ بأسباب النهوض والتقدم التي تأخرت فيها البلد كثيرا◌ٍ وأصبح اللحاق بالأخرين يحتاج منا جهدا◌ٍ مضاعفا◌ٍ وكذلك يجب الاستفادة من تجارب الاخرين الناجحة وتطبيقها بكفاءة إذا ما أردنا بناء يمن المستقبل المشرق . فأكثر من 10 سنوات ونحن نسمع عن انشاء الحكومة الإلكترونية في اليمن وحتى الآن لم يخرج هذا المشروع إلى النور رغم صرف الميزانيات وإهدار المال والوقت . لأننا نتصرف بنفس الطريقة ولم نستفد من تجارب الاخرين ونأخذ بأدوات وأسباب التقدم والازدهار فهل من مستمع .
● مستشار محموعة مطوري جوجل في اليمن