–

دشن وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني ووزير التربية والتعليم عبد الرزاق الأشول أمس اللقاء التشاوري لرؤساء ومقرري اللجنة الفنية للمراكز الصيفية للعام الجاري والتي تقام تحت شعار (معا لتعزيز الهوية الوطنية وبناء القدرات وتنمية المهارات الشبابية)¡ والذي نظمته اللجنة الرئيسية للمخيمات والمراكز الصيفية. وفي اللقاء شدد وزير الشباب والرياضة رئيس اللجنة الرئيسية للمراكز الصيفية على أهمية بذل قصارى الجهود لتطوير أداء المراكز للعام الجاري من خلال معالجة القصور الذي طرأ على أداء بعض المراكز في الموسم الماضي¡ مؤكدا أن التقييم السليم لذلك الأداء سيقود إلى عمل رائع يحقق الأهداف المنشودة للمراكز والمخيمات الصيفية. وكشف الإرياني أنه تم تقليص مخصصات المراكز للعام الجاري بما يصل إلى ربع ما كان مخصص في العام الماضي¡ موضحا◌ٍ أنه سيتم العمل على تجاوز أي معوقات مالية أو إدارية إذا ما وجدت النية الحقيقة للعمل وتطوير الأداء¡ مشيرا◌ٍ إلى أن العلاقة بين وزارتي الشباب والتربية علاقة تكاملية والجميع شركاء في البناء والاهتمام بالشباب¡ منوها◌ٍ أن العام الجاري سيشهد افتتاح مراكز دائمة حرصت الوزارة على تفعيلها لتحقيق أهداف رعاية وتأهيل الشباب واستيعاب قدراتهم¡ داعيا◌ٍ مدراء مكاتب الشباب والرياضة بالمحافظات للبحث عن المبدعين واختيار 20 مبرزا من كل محافظة ليلتقوا في مخيم وطني في العاصمة صنعاء يتم من خلاله اختيار الأفضل لتكريمهم وتشجيع البقية على أن يبرزوا ما لديهم من مواهب. وكان وزير التربية والتعليم نائب رئيس اللجنة الرئيسية للمراكز الصيفية الدكتور عبد الرزاق الأشول قد ترأس الجلسة الافتتاحية للقاء التشاوري¡ حيث أكد أهمية هذا اللقاء والتي تتمثل في الاهتمام بالشباب باعتبارهم عدة البناء وصناع اليمن وبناة الوطن الجديد والدولة المدنية الحديثة¡ معتبرا◌ٍ أن الجميع معني بتربية وتأهيل وتدريب وتثقيف الشباب وأن كل هذه المعطيات يجب أن يتفاعل معها الجميع حين يتعلق الأمر بالشباب. وقال: “لقاءنا هذا يهدف إلى الوقوف على أدائنا لنعرف الإيجابيات والسلبيات¡ وفي ظل محدودية المخصصات المالية فقد حرصنا على العمل وفق هيكلة جديدة في عملية الإشراف على النشاط الصيفي تتلخص في تقليص اللجان وسنثبت للجميع أننا قادرون على إدارة مهامنا ومواردنا بصورة إيجابية”. من جهته أكد رئيس اللجنة الفنية للمراكز الصيفية وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب عبد الرحمن الحسني إن اللقاء التشاوري يأتي في ظل ضرورة تقييم أداء المراكز ومعالجة القصور والإختلالات التي رافقت أداء العام السابق في ظل العلاقة الثنائية القوية بين وزارتي الشباب والتربية¡ متمنيا◌ٍ أن ينعكس ذلك على أداء الجميع سواء فيما يخص مدراء مكاتب الشباب والرياضة أو مدراء الأنشطة بوزارة التربية. وأضاف: “رسالة المراكز الصيفية رسالة سامية ولائحة مجلس الوزراء قد حددت أهدافها وأهميتها في تحصين الشباب من مخاطر الغلو والتطرف¡ والهدف الرئيسي هو بناء يمن موحد وجيل يمثل هوية وثقافة تمكنه من تجاوز كل المعوقات”.