قاسم البعيصي – من الأشياء الرائعة التي تطرب النفس وتبث النشوى هو تحقيق الانتصارات وتحقيق الإنجازات ولهذا دائما ما نبحث في حياتنا عن التفوق والانتصارات وفي الحديدة تتوالى هذه الأيام الانتصارات الرياضية من خلال الفوز المتتالي والمتتابع للفريق الساحلي شباب الجيل والملقب بالموج الأزرق في دوري الدرجة الثانية والمؤهلة لدوري المحترفين وهذا الأمر قد حدده نجوم فريق شباب الجيل وهم من الكوكبة الشابه بالصعود الرسمي قبل انتهاء المنافسة بأربع جولات مع صدارة جيلاوية بنقاط رفيعة المستوى أهلتهم لأن يكونوا الطرف الأول لخوض أحداث المباراة النهائية في كلاسيكو تحديد البطل والذي بالتأكيد سيكون فيها فريق الموج الأزرق هو البطل المتوج مهما كان نوع الطرف الآخر وتلك حقيقة لا من نسيج الخيال لأن الفريق الجيلاوي يمثل القوة في الاستعداد الأمثل والذي يشبه إلى حد ما طريقة الاستعداد والتغيير المثالي والناجح لفريق الاتحاد السعودي (الأتي) الذي أذهل المتابعين في الدوري السعودي وحققوا الظفر بأغلى الكؤوس والخامة الشابه وبدون النجوم الكبار وفي مقدمتهم نور وما كان ذلك ليتحقق لولا وجود الخبير محمد الفائز الذي أصبحت تجربته في القيادة استحسنها رئيس نادي شياب الجيل الحاج/ عبدالجليل ثابت ومن ثم اعتمدها ليحقق للفريق الذي هو مسؤل عليه ماحققه فريق نادي شباب الجيل وبالشباب أيضا والمتمثل في العودة للأضواء من جديد بعد غياب دام كثيرا ألف مبروك لجماهير الكرة الساحليه هذه العودة الحميدة