وكيل حضرموت يثمن جهود منظمة (الفاو) وتدخلاتها النوعية في مجال الزراعة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و363 شهيدا توقيع اتفاقيتين لتشغيل مركزي الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بعدن وتعز مصر تطالب بتكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الأونروا: قطاع غزة يشهد أعنف قصف واستهدف للمدنيين منذ الحرب العالمية الثانية البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة اختتام برنامج الطبيب الزائر لعلاج جرحى القوات المسلحة بمأرب لجنة لتحقيق الوطنية تستمع لشهادات النساء الضحايا في مناطق التماس بتعز رئيسا جهازي الامن السياسي والقومي يرفعان برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر
عدن/ خالد هيثم – ضمن فريق شعب إب بقاءه بين أندية النخبة التي يحمل لقبها من خلال فوز مهم حققه أمس خارج الديار على تلال عدن بهدف وحيد في اللقاء الذي جمعهما على ملعب حقات في إطار الجولة قبل الأخيرة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم. حيث رفع الشعب رصيده إلى النقطة 36 في المركز السابع تاركا التلال على رصيده السابق 32 نقطة في المركز التاسع ليبقه في حسابات الهبوط التي سترتبط بالجولة الأخيرة. شوط باهت خال◌ُ من الخطورة مع أن اللقاء ونقاطه الثلاث كانا في عمق الأهمية للفريقين¡ إلا أن بداية المنازلة بينهما لم تفض سوى إلى حالة من العشوائية في الأداء التكتيكي والخططي الذي ظهر أنه متأثر بحالة وأوضاع كليهما¡ فظهر لاعبو الفريقين في حالة معدومة في جوانب الأداء الفني الذي يعطي الشكل في إطار المنظومة الشاملة لتحرك خطوط الفريق وبحثه عن المنافذ في صفوف خصمه¡ مما غيب أي خطورة حقيقة على الحارسين فرج بايعشوت في الشعب وسامر حسن في التلال¡ إلا في كرات هشة كانت تصنع من خلال كرات عرضية أو تسديدات بعيدة. مرور الدقائق كان يؤكد الضعف في أداء الفريقين وعدم قدرتهما على صناعة الخطر الحقيقي في الفرصة نتيجة غياب الترابط بين الخطوط وكذا غياب اللاعب القادر على صناعة الفارق في لحظة بلعبة خاصة ومجهود فردي إلا في حالات قليلة كان فيها مهاجما الشعب المحترفان يزعجان دفاعات التلال¡ الشوط مر دون فرص حقيقة سوى بعض المحاولات التي صنعها التلال عبر الطرفين فدعق ورمزي ولكن دون قدرة على الإنهاء الصحيح¡ ومحاولات الشعب عبر تحركات ديفيد وجيمس في إطراف وعمق الدفاع الأحمر .. وهو ما أبقى الشوط الأول خالي من الأهداف. هدف صاعق للعنيد مع دخول الفريقين الشوط الثاني سعى كل منهما إلى إيجاد شكل مختلف في أدائه في ظل الحاجة للفوز والخروج بوضع آمن قبل الجولة الأخيرة¡ فتحرك التلال عبر حمودي وبقشان ياسين¡ بغرض وضع اللمسة المساندة في الهجمة التلالية العقيمة التي غاب فيها المحترف شيدو والموزعي¡ فحاول التلاليون نقل الكرة في مناطق الشعب الذي استفاد هو الآخر من فراغات ومساحات تركها لاعبو التلال خلفهم فشكلوا خطرا من خلال سرعة ديفيد في الأطراف وقدرته على التلاعب بدفاعات التلال¡ فمرت الدقائق على حالة ترقب من قبل جمهور التلال القليل¡ حتى كانت الدقيقة السابعة تصعقهم بهدف مفاجئ جاء نتيجة قطع كرة من المنتصف مررت إلى المزعج جيمس الذي مر في اليسار ومرر صوب زميله ديفيد الذي لدغها بكعبه في شباك التلال ليدخل باللقاء في منعرج جديد وصعب على أصحاب الأرض الذين حاولوا بوضعية فاقدة للكثير حتى بتدخل مدربهم جمال نديم الذي سحب حمودي وادخل دوجلاس وأبقى على الموزعي غير الحاضر¡ ليدخل اللقاء على محاولات تلالية غير مجدية كانت معظمها تفتقد اللاعب القادر على تحرير نفسه من الرقابة والوصول إلى الوضع المريح للتعامل مع الكرة والتسجيل منها وكانت كل محاولات التلال من ألعاب عالية نجح في التعامل معها لاعبو الشعب وحارسهم اليقظ فرج بايعشوت¡ حتى بدخول الموقري واحمد فتحي حيث كادت محاولات الشعب أن تضاعف النتيجة لو استغلت بشكلا◌ٍ أفضل ليصل اللقاء إلى لحظة النهاية المؤلمة التي أعلن فيها الحكم فوز الشعب بهدف نظيف. في الدقائق الأخيرة احتج لاعبو التلال على كرة لعبت وسجل منها دوجلاس هدف مع أن الصافرة ألغت ذلك. الخسارة تضع لاعبي التلال في مأزق الجولة الأخيرة الذي يخوضون فيها لقاء مصيريا مع وحدة صنعاء وسيكونون فيه محتاجين للفوز أو التعادل بعد أن قدم الصقر الخدمة وكسب الوحدة عصر أمس في آخر الدقائق. إدارة التلال غائبة ولا احد مهتم مع أن الظرف مهم وصعب ويبدو أن الأمر لا يعنيهم. لاعبو التلال لم يتم إعدادهم للقاء المهم فظهروا قليلي الحيلة وظهر مدربهم العمدة غير قادر على تحريكهم من خارج الملعب من شاهد اللقاء يجزم بذلك. أدار اللقاء الدولي حمود المقفزي وطلال نادي وجولان محمد وسليم محمود رابعا وراقبه من الفرع هاني عبدالكريم. النجم الكبير ضوان عبدالجبار الذي دخل بديلا لصلاح الحبيشي تعرض لإصابة بالغة في يده نقل على إثرها إلى المستشفي في أخر دقائق اللقاء ألف سلامة للمايسترو. تصوير/نجيب المحبوبي