الرئيسية - رياضة - دوري العجائب والغرائب
دوري العجائب والغرائب
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - 
لم يتبق سوى يومين ويسدل الستار على آخر مباريات الموسم الكروي بعد أن مرت فترات عصيبة وغير طبيعية لعدة أسباب عن تأجيل إقامة البطولة في موعدها ومن هذه الأسباب تأتي الحالة الأمنية التي مرت بها بلادنا في العامين الماضيين.. وسبب آ أحمد أبو منصر –

لم يتبق سوى يومين ويسدل الستار على آخر مباريات الموسم الكروي بعد أن مرت فترات عصيبة وغير طبيعية لعدة أسباب عن تأجيل إقامة البطولة في موعدها ومن هذه الأسباب تأتي الحالة الأمنية التي مرت بها بلادنا في العامين الماضيين.. وسبب آخر يتمثل في صراعات خفية وغير معلنة بين قيادات الأطر الرياضية التي ساهمت بشكل كبير في وصول الحالة الرياضية بشكل عام إلى هذا المستوى الهزيل في كل جوانبه (الفنية والإدارية). وأعتقد جازفا◌ٍ أن الدوري هذا الموسم هو الأسوأ جملة وتفصيلا◌ٍ على مستوى كل المواسم الماضية. حالة من التوهان وعدم التصديق أنه في بلادنا يقام دوري لكرة القدم. دوري بلا شم ولا طعم ولا رائحة.. دوري اختلط فيه الحابل بالنابل.. دوري سيء بكل المقاييس.. دوري يمكن تسميته بدوري العجائب والغرائب¡ فعلى سبيل المثال هناك أندية عريقة وكبيرة ولها تاريخ وإمكانيات ولديها من النجوم ما يؤهلها للمنافسة على البطولة نراها هذا الموسم رغم توفر كل المعطيات لديها للمنافسة نجدها تظهر بمستوى تارة فوق والأخرى تحت والمحصلة في النهاية تحت وبعضها سيف درالى دوري المظاليم. من يصدق أن التلال ووحدة صنعاء وهلال الحديدة والشعلة ووحدة عدن كلها هذه الفرق الخمس التي كانت في نظر كل المحللين والنقاد تحظى بنصيب الأسد في الترشيحات للمنافسة على المراكز المتقدمة نجدها في الترتيب العام في المستوى الأدنى وأغلبها في خانة الهابطين. ترى من يتحمل مسؤولية هذا الوضع الرياضي المزري هل هي إدارات الأندية وتخبطها الأعمى.. هل اتحاد كرة القدم هل يكون للاعبين دور في تدني مستوى هذه الأندية لعدم توفر الولاء والإخلاص والحب لأنديتهم.. هل في الأجهزة الفنية وبخاصة المدربين والمشرفين الرياضيين. اعتقد أن الكل من هذه القنوات يتحمل المسؤولية ولا عزاء للجماهير الرياضية التي قاطعت حضور المباريات بشكل ملفت للأسباب التي ذكرتها دور كبير في عزوف الجماهير عن الملاعب فهل نجد من يحاسب المستببين في هذا الفساد الكروي. اللهم أمنح رياضتنا شخصيات وطنية تكون لديها الشجاعة لردع الفاسدين في رياضتنا.