الرئيسية - رياضة - سيد الشهور..
سيد الشهور..
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - شهر مبارك على الوطن ومواطنيه¡ بارك الله لنا في أيامه ولياليه ورزقنا ليلة قدره وجعلنا جميعا معتوقين فيه من النار¡ آمين اللهم آمين¡ يظن كثير من الناس أن رمضان شهر للكسل والخلود للراحة والاستمتاع بالنوم¡ تاركين فيه كل عادات العمل والاجتهاد التي كانوا يمارسونها في غيره من الشهور. د. محمد النظاري – شهر مبارك على الوطن ومواطنيه¡ بارك الله لنا في أيامه ولياليه ورزقنا ليلة قدره وجعلنا جميعا معتوقين فيه من النار¡ آمين اللهم آمين¡ يظن كثير من الناس أن رمضان شهر للكسل والخلود للراحة والاستمتاع بالنوم¡ تاركين فيه كل عادات العمل والاجتهاد التي كانوا يمارسونها في غيره من الشهور. إن ما ساعد على أن تترسخ مثل هذه الافكار – غير صحيحة- هو وضع منشآتنا الرياضية التي لا يمكن مزاولة الرياضة فيها -إن وجدت- إلا في النهار فقط¡ وهذا يتنافى كليا مع الصيام¡ إن كان من ناحية القدرة البدنية¡ أو الحفاظ على الجانب الأخلاقي¡ حيث تفسد بعض السلوكيات للممارسين¡ ويخرجون فيها عن نص الآدب¡ وهذا لا يليق بسيد الشهور. لو أن لدينا مرافق رياضية -كافية- تتمتع بالانارة اللازمة¡ وليست تلك التي تشبه إضاءة الشموع ويسمونها -مجازا – بالإضاءة¡ لكان الرياضيون يعكفون في تخصيص ساعات من لياليهم لممارسة الرياضة كل في تخصصه¡ وهم بذلك يحافظون على لياقتهم¡ ويملأون أوقاتهم بما يعود بالنفع عليهم¡ مبتعدين عن مجالس القات¡ والعاب الدمنة والكيرم والبطة¡ والجلوس في مقاهي الانترنت لمتابعة ما لا يفيد ولا يجدي. تعجبني محافظة عدن¡ فهي من المحافظات التي تجعل لهذا الشهر تقاليده التي تتناسب معه¡ فنجد أن البطولات الرمضانية لها نكهتها¡ ولها مواعيدها الثابتة التي تفوق من حيث الالتزام¡ بمسابقاتنا الرسمية¡ فللقائمين على مثل هذه المسابقات كل الشكر والتقدير.. بالمناسبة سمعنا أن تكريم الابطال للدرجتين الاولى والثانية سيتم في رمضان¡ وهذا كسر لكل المعتقدات التي كانت تقول بعدم إقامة مثل هكذا فعالية في الشهر الفضيل. بالمقابل ينبغي علينا كرياضيين ألا نجعل ليل رمضان للعب والسهر على ما لا ينفع خاصة التسمر أمام الشاشات لمتابعة المسلسلات¡ أو أمام الحواسيب للدردشة¡ فنحن إن فعلنا ذلك نكون قد ضيعنا الخير الكثير¡ فمثلما نجتهد على مشاهدة البطولات وتلك العادات بحرص¡ لماذا لا نكرس أنفسنا لقراءة القرآن¡ فلو خصصنا من اوقاتنا جزءا◌ٍ يسيرا في اليوم والليلة¡ لقرأنا المصحف كاملا طيلة رمضان¡ وفزنا بثواب كبير. نتمنى أن يحرص الرياضيون بصفتهم قدوة حسنة على الالتزام بالصلوات الخمس في أوقاتها¡ والمداومة على صلاة التراويح خاصة في المساجد التي يقرأ فيها المصحف كاملا¡ فهي عبادة ورياضة وترويض للنفس في آن واحد¡ والس◌ْنة في رمضان بفريضة¡ فيما الفريضة بسبعين فريضة فيما سواه من الشهور. معشر الشباب والرياضيين¡ فلنقبل على الله ليقبل الله علينا¡ وليرزقنا القبول¡ فلا فائدة من الصيام إلا العطش¡ ولا من القيام إلا النصب¡ ما لم نقرن ذلك بنية الطاعة للخالق عز وجل¡ فلنجعل اعمالنا خالصة له سبحانه وتعالى¡ حتى الأنشطة الرياضية فلنجعلها بنية تقوية البدن والحفاظ عليه من الأمراض¡ من أجل استعماله في الصالح من الاعمال. الأنشطة الثقافية شيء طيب ان نجدها في رمضان بصورة ملفتة ولكننا نتساءل لماذا تتوقف مثل هذه الأنشطة في بقية أشهر السنة¿¿ ونجدها تصحو أو يصحو منفذوها في رمضان -فقط- بعد نوم طويل يقدر بـ11 شهرا.. تلاوة القرآن والحديث الشريف والمسابقات الثقافية والدورات التعليمية¡ نستطيع أن نبرمج أنشطتها طيلة الشهور¡ فهي ليست موسمية¡ وسوف تؤتي ثمارها لو تعهدنا الشباب والصغار بها طيلة العام… شهر مبارك وتقبل الله صيام الجميع. …. سؤال هل يظهر هلال رمضان¡ فيما يختفي هلال الحديدة عن دوري الأضواء¿¿¿ الإجابة بالتأكيد سنجيب عنه آخر الجولات¡ تمنياتنا للجميع بالتوفيق¡ فقط لا بد من هابطين… تساؤل بعثه لي أحد المتابعين لحال الهلال الذي بدأ منافسا وانتهى باحثا عن الهروب من دوري المظاليم.