حسين بازياد – وأخيرا انتهى ماراثون دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في التاسع والعشرين من شهر شعبان الجاري¡ وهو الدوري الذي تم ضغطه خلال أقل من أربعة شهور بنظام الذهاب والإياب لينتهي قبل حلول شهر رمضان العظيم بيوم واحد!! > بداية نتقدم بالتهاني والتبريكات للأسرتين الرياضية والاعلامية والأمتين العربية والاسلامية بقدوم شهر رمضان الفضيل أعاده الله على شعبنا وأمتنا بالخير واليمن والبركات والعزة والرفعة والنصر. > كما نتقدم بالتحايا والتهاني لنادي (اليرموك)¡ لاعبين وأنصارا ومجلس إدارة وجهازا فنيا¡ بانتزاع بطولة هذا الدوري الماراثوني غير المسبوق وبإصرار ملحوظ وبفوز كاسح على طليعة تعز (الهابط) وهي المرة الأولى التي يفوز فيها اليرموك بهذا اللقب. > أقول انتزاع لأن الوسط الكروي والإعلامي كان يرشح ويسلط الاضواء على شعب حضرموت وأهلي صنعاء باعتبار أن المنافسة محصورة بينهما¡ فيما كان اليرموك يحقق الفوز تلو الفوز جامعا النقاط تلو النقاط في هدوء ليفاجئ الجميع انه مرشح قوي ومتطلع لحمل اللقب لهذا الموسم لأول مرة. > وفي حين فرط الشعب والأهلي بالفوز في أكثر من مباراة كان اليرموك يعض بالنواجد على تقدمه ويحافظ عليه¡ لم يستهن بأحد¡ ولم يتهاون في اية مباراة فكانت النتيجة سعيدة لأبناء الروضة. > وحظا أوفر لسفير حضرموت في الدوري الذي انطلق بقوة في المراحل الأولى للدوري وتصدر القسم الأول من الدوري رحلة الذهاب لكن القسم الثاني رحلة الاياب شهد تراجعا في نتائجه ما ادخله في قلق أثر على ادائه¡ وبالتالي نتائجه¡ ذلك أن العبرة بالنهاية كما يقولون. > وعلى العكس انتفض الصقر إذ شهدت رحلة الإياب تحسنا لافتا في نتائجه بعد تواضعها في رحلة الذهاب وتواصل هذا التحسن لينافس على مركز الوصيف الذي حل فيه مع شعب حضرموت لكن الأخير احتله بفارق الأهداف!!