وكيل حضرموت يثمن جهود منظمة (الفاو) وتدخلاتها النوعية في مجال الزراعة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و363 شهيدا توقيع اتفاقيتين لتشغيل مركزي الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بعدن وتعز مصر تطالب بتكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الأونروا: قطاع غزة يشهد أعنف قصف واستهدف للمدنيين منذ الحرب العالمية الثانية البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة اختتام برنامج الطبيب الزائر لعلاج جرحى القوات المسلحة بمأرب لجنة لتحقيق الوطنية تستمع لشهادات النساء الضحايا في مناطق التماس بتعز رئيسا جهازي الامن السياسي والقومي يرفعان برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر
علي باسعيدة –
لم يكن يدور بخلد الكثيرين من أبناء مدينة سيئون أن تكون سنة 2013 بمثابة السنة الصعبة لنادي اسمه سيئون تأسس عام 1947عرف بصولاته وجولاته قبل وبعد قيام الجمهورية اليمنية وكان فريق الكرة الطائرة هو احد أشهر الفرق مستوى ونتائج وبطولات الأمر الذي جعل بقية ألعاب النادي تدخل في منافسة فيما بينها للوصول إلى المجد الطائري والشعبية الجارفة التي يتمتع بها كباتن الطائرة السيئونية والتي تخطت رقعة الوادي لتصل إلى كل أنحاء الوطن اليمني بل وفتحت المجال واسعا لطائريها لحمل قميص المنتخب والدفاع عن ألوانه وكان لهم ما أرادوا..حيث حقق فريق كرة السلة الصعود لدوري الرجة الأولى وبرز نجومه ووصلوا للمنتخب ليحذوا حذوهم فريق كرة القدم حيث كان منافسا قويا في بطولات الدرجة الثانية منذ أكثر من 12 عاما وفي احد المواسم اقترب من الصعود لدوري النخبة إلا انه تم اغتيال حلمه بفعل فاعل في لحظات فارقة لم ولن ينساها السيئونيون. اليوم صار نادي سيئون أثرا بعد عين فمن الصولات إلى الانكسارات ومن الانتصارات إلى الخسائر الكبيرة جرت الإحداث والمتغيرات التي نشهدها ومعها انقلب حال سيئون من حال إلى حال والتي جاءت بفعل المتغيرات التي حدثت والتي لم تأت بالخير على سيئون النادي بقدر ما كانت عليه وبالا وهو الأمر الذي أصاب النادي بمقتل وبات سيئون مجرد فريق ضعيف يتلقى الضربة تلو الأخرى حتى بات في وضع لا يحسد عليه بل أصبح مثيرا للشفقة لتصبح طائرته تحلق على ارتفاع منخفض بل أنها باتت اقرب إلى السقوط ليتبع ذلك فريق السلة ذات الثمار القليلة ومن ثم تحل الكارثة بسقوط فريقه الكروي إلى الدرجة الثالثة وسط صمت مطبق من جماهيره وأنصاره الذين لم يعد يهمهم أمر الفريق صعد أو سقط فاز أو انكسر كونهم يرون أن من هم على هرم القيادة إلى الأجهزة الفنية ووصولا إلى عند اللاعبين الذين ليسوا بتلك الغيرة والحب لهذا الكيان بقدر ماهية الحسابات الخاطئة لكل طرف الذي يرى انه ليس هو المشكلة وإنما هو الطرف الأخر وهكذا تدحرجت كرة الثلج لتصل إلى ما وصلت إليه. وأمام هذا المشهد المؤلم لناد كبير وعريق فان المبررات التي سنسمعها اليوم بعد الكارثة ومرمطة سمعة النادي ليست مقبولة لا من قبل الإدارة ولا من قبل الجهاز الفني ولا حتى من اللاعبين بل إن المسئولية تقع أيضا على عاتق مكتب الشباب والرياضة ومعه فرع اتحاد كرة الذين فضلوا الفرجة على الفريق وكان الأمر لا يعنيهم. أتمنى اليوم وبعد أن وقع الفأس على الرأس ألا يتوارى القوم من سوء ما بشروا به أوأننا أيش بأيدنا حتى نعمله نحن نقول لهم لا نريد منكم المال بقدر ما نريد منكم الرجال والكلمة التي تعدل بالملايين..أقولها وبالفم المليان أن التاريخ يسجل هذا الإخفاق في صفحاتكم التي ياما أسهم هذا النادي في تبييضها ورفع بها رأسكم إلى فوق وبدلا من رد الجميل هأنتم تسهمون في ضياع النادي الذي أسس مداميكه كوادر مخلصة قدموا جهدهم وعرقهم ومالهم لبناء هذا الصرح الشامخ ليس في المجال الرياضي فحسب بل أيضا في المجال الثقافي والاجتماعي كونه مؤسسة رياضية وثقافية غير أن من أتوا بعدهم لم يقدروا ذلك فضيعوا الأمانة وتركوا هذا الصرح الرياضي والثقافي ليتهاوى النادي ويصل الحال إلى ما نحن عليه اليوم.