عبدالكريم الرازي – هلø◌ِ علينا شهر رمضان الكريم وهو خير الشهور بنفحاته وأفضلها بما يحمله من خير ورحمة لمن يحسن استقباله والقيام بواجبه كما يعلمنا ديننا الإسلامي الحنيف وسنة رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه…وفيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين…وفيه انزل القران الكريم وفيه ليلة خير من ألف شهر (ليلة القدر) ونسأل الله أن يوفقنا إلى صيامه وإلى قيامه وقراءة القران فيه وتدبر معانيه على الوجه الذي يرضيه عنا. يا باغي الخير اقبل …ويا باغي الشر اقصر…وعلينا أن نعيش حلاوة هذا الشهر الفضيل ونتسامح ونتصالح مع أنفسنا ومع الأهل والأصدقاء وان نتسابق لفعل الخيرات لننال الأجر من الله مصداقا للحديث القدسي (كل عمل ابن ادم له إلا الصوم فإنه لي وأنا اجزي به) ولابد أن يكون جميع شباب ورياضيي الوطن اليمني الكبير قدوة للآخرين بالسلوك الحسن. ومن حسن الطالع من وجهة نظري الشخصية لنادي اليرموك الرياضي والثقافي بصنعاء إحرازهم لبطولة الدوري العام لكرة القدم لأندية الدرجة الأولى في ختام منافساته لأول مرة في تاريخه الكروي لتكون فرحتنا وفرحتهم كبيرة بروعة انجاز البطولة وحلول شهر رمضان شهر الخير والبركات والإحسان لنعيش مع نفحاته الكريمة. نبارك ليرموك روضة صنعاء إحراز لقب البطولة لأول مرة بتاريخه وهو الفريق الذي احتفلنا معهم العام الماضي بصعودهم للأضواء ويومها عشنا إحساسا يشعرنا أن اليرامكة لن يكونوا بالفريق السهل في منافسات الدوري بل أنه سيكون رقما صعبا في ظل ما لمسته يومها من حماس وطموح كبير لدي الجميع من لاعبين وجهاز فني وإداري في قيادة مجلس إدارة مدرك لواجباته يعمل إخلاص وتفاني وبصمت ويعيشون في أجواء من المحبة والإخاء والتعاون كأسرة واحدة وهذا ما نفتقده في الكثير من أنديتنا اليمنية. ولاشك أن إحراز اللقب له مذاق خاص ولكن بقدر ما نبارك لهم بقدر ما عليهم أن يدركوا أن للانجاز أهمية كبرى بالتزامهم بان يحافظوا على ما وصلوا إليه والمضي قدما إلى الأمام بخطوات صحيحة ومدروسة لتقديم نموذج لنادي مؤسسي في رياضتنا اليمنية الكسيحة التي تفتقر لوجود (ناد مؤسسي) الذي تكتمل فيه مواصفات النموذجية كنادي ثقافي ورياضي واجتماعي لصقل قدرات ومواهب ومهارات النشء والشباب ونتمنى أن تكون البطولة لليرامكة بداية النموذجية كما هو حال نادي الصقر الرياضي بتعز. نبارك لشعب حضرموت الذي فرط بالبطولة وكان قريبا منها والوصافة حلوة وهذا هو حال الكرة تعطي من يعطيها فاليرامكة ساروا وفق خطة صحيحة وحققوا ما أرادو…والوصافة انجاز رائع أيضا ونبارك لصقر تعز المركز الثالث والبرونز. وختاما …بقدر سعادتي باليرامكة بقدر سعادتي الغامرة أيضا بعودة فريقي الكبير والعريق (أهلي تعز) اعرق الأندية اليمنية إلى مصاف الدرجة الأولى وهو موقعه الصحيح الذي يليق به..ونبارك للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية بالأهلي وشعب صنعاء وشباب الجيل و22 مايو وإداراتهم بما حققوه…وبالتوفيق للجميع,,, ورمضان كريم …وصوما مقبولا وذنبا مغفورا. [email protected]