الرئيسية - رياضة - شباب الجيل.. في الأضواء بجدارة واستحقاق
شباب الجيل.. في الأضواء بجدارة واستحقاق
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

استطلاع/ عبدالرقيب فارع –

عطا: الجيل ناد عريق ومكانه الطبيعي بين فرق النخبة كليب: الإنجاز نتاج لجهود الإدارة واللاعبين اللاعبون: دعما لإدارة السخي والتكاتف والانسجام والاصرار عوامل التأهل

استطلاع/ عبدالرقيب فارع > من ثغر اليمن الباسم عدن أعلن أبناء شباب الجيل عودتهم لمصاف دوري الأضواء لكرة القدم بعد تفوقهم الميداني وحصدهم لأغلى النقاط في إطار المجموعة الأولى لأندية الدرجة الثانية وعلى مدار مرحلتين تمكن لاعبو الجيل من التربع على عرش الصدارة طيلة المشوار وحسم بطاقة التأهل الأولى قبيل نهاية التصفيات بجولتين ليعيدوا للأذهان ذلك الزمن الجميل للموج الأزرق أبناء الجهمي وسلطان عزفوا أجمل الألحان وأمتعوا الجميع المهم والأهم أنهم عادوا لدوري النخبة بعدما ظلوا بدوري المظاليم لأكثر من ست سنوات عجاف الموج الساحلي بدأ من العاصمة صنعاء ليصل في الأخير إلى بر الأمان وإعلان الافراح والليالي الملاح بعودة أعرق الأندية إلى موقعه الطبيعي بين الكبار. «رياضة الثورة» شاركت أبناء الجيل فرحتهم ودونت الانطباعات عن هذا الإنجاز وخرجت بالحصيلة التالية: جهود هؤلاء مكنتنا من التأهل > البداية كانت مع مدير عام النادي المثابر عبدالله عطا والذي بدأ حديثه بالقول: الحمد لله على توفيقنا وتأهلنا لدوري الدرجة الأولى الذي لم يأت بمحض الصدفة وإنما جاء بعد استعداد الفريق لمنافسات دوري الدرجة الثانية منذ وقت مبكر بعدما تعاقدت الإدارة مع جهاز فني ولاعبين محليين وأجانب جيدين. موضحا أن إدارة النادي برئاسة عبدالجليل ثابت سهلت كل الاحتياجات للفريق وذلك من خلال الدعم السخي والمتابعة الدائمة أثناء التصفيات وقبلها ليثمر ذلك المجهود عن العودة السريعة للمكان الطبيعي بين فرق النخبة مشيرا في سياق حديثه إلى أن شباب الجيل ناد عريق وصاحب صولات وجولات وله سجل كروي ناصع جعل الجميع من إدارة وجهاز فني ولاعبين يعملون بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق الطموحات والأماني التي تنشدها جماهير الحديدة عامة والجيل خاصة منوها بأن الصعوبات والعوائق التي واجهت الفريق سواء قبل التصفيات أو أثناء المنافسات تمثلت في نظام التجمعات ولكنها خلقت لدى الإدارة والجهاز الفني واللاعبين روح الاصرار والعزيمة بتخطي كافة الحواجز والعمل من أجل إعادة الفريق الجيلاوي إلى موقعه الحقيقي بين الكبار وثمن عطاء جهود الإدارة وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة عبدالجليل عبده ثابت وكذا محافظ المحافظة المهندس أكرم عطية وعضو مجلس الإدارة الجندي المجهول عمر عبدالعزيز الذي كان ملماٍ بكل صغيرة وكبيرة والدينامو المحرك للفريق خاصة وله الدور الأكبر في تحقيق الصعود وطالب مدير عام النادي الجميع بنسيان الماضي والعمل من الآن للمراحل القادمة لكي ينافس الفريق في مصاف دوري النخبة وليس للبقاء فقط مختتما حديثه بالشكر الجزيل للإدارة وعلى رأسهم عضو مجلس النواب عبدالجليل ثابت ونبيل ثابت عضو مجلس الإدارة وللأمين العام عبدالعزيز شجاع الدين والمسؤول المالي سمير أبوبكر سعيد والكابتن سند جعفر المشرف الرياضي ولجماهير النادي ولمن وقف مع الفريق طيلة مشواره الكروي. الإدارة هيأت كل الأجواء > مدرب الحراس ومساعد المدرب عمر كليب قال: لاعبونا أثبتوا أنهم عند مستوى المسؤولية بخطفهم بطاقة التأهل رغم المنافسات القوية والمثيرة ما بين الفرق الطامحة للتأهل حيث لم يكن لدينا ولكافة الفرق أي فرصة سانحة لتصحيح الأخطاء وأخذ وقت كافُ للراحة بسبب ضغط المباريات في الدوري الذي أقيم بنظام التجمعات. وأضاف: اللاعبون واجهوا ضغوطاٍ نفسية عدة وإصابات البعض مما وضعنا جميعا في بوتقة واحدة لتخطي العوائق والصعاب منذ الوهلة الأولى لبداية التجمع الثاني بمدينة عدن وأكد كليب بأن الإدارة هيأت كل الأجواء للاعبين وحفزتهم على تجاوز الأخطاء ومواصلة الأداء الراقي الذي يليق بسمعة شباب الجيل صاحب العراقة والتاريخ لافتا إلى أن هذا الإنجاز نتاج لما قدمه لاعبو الفريق أثناء التصفيات ولدعم وتشجيع الإدارة وفي مقدمتها عبدالجليل ثابت وعضوا مجلس الإدارة نبيل ثابت وعمر عبدالعزيز. دعم سخي وتجانس كبير > بدوره تحدث كابت الفريق أشرف عايش كومي موضحا أن عودة الجيل لدوري الأضواء أتت بعد إعداد الفريق لعدة شهور وللدعم السخي واللامحدود من الإدارة الذي أثمر عن تخطي معظم الفرق والوصول لأعلى المراتب مؤكداٍ أن اللاعبين استطاعوا من خلال تجانسهم وأدائهم رد الجميل لإدارة الجيل بتحقيق حلم الجماهير وذلك بحصد بطاقة التأهل وأهدى كومي الإنجاز لجماهير فريقه ولأبناء الحديدة عامة وفي مقدمتهم رئيس مجلس الإدارة عبدالجليل ثابت داعم النادي. هاجس مخيف > مهاجم وهداف الفريق صالح اليماني عبر عن سعادته البالغة بعودة فريقه إلى موقعه الحقيقي بين الكبار وقال: جئنا من عروس البحر الأحمر محافظة الحديدة لأجل المنافسة والتأهل رغم علمنا المسبق بصعوبة الأمر وقوة المنافسين الذين يحملون نفس الطموح مما أضفى على المجموعة الأولى التنافس والصراع لخطف إحدى بطاقتي التأهل وتطرق اليماني لبعض العوائق والمتمثلة بالإصابات وإيقاف أهم عناصر الفريق مما شكل للاعبين والجهازين الفني والإداري هاجساٍ مخيفاٍ ومقلقاٍ ولكن ذلك دفعهم لعدم الالتفاف لمثل تلك العوائق والتفكير بتحقيق هدفهم المتمثل في الصعود مهدياٍ الإنجاز للإدارة وللجماهير الوفية. نلنا مأ اردنا > حامي عرين الفريق وليد حكمي أكد أن مشوار التأهل كان صعباٍ لا سيما بعد الخسارة الأولى أمام شباب البيضاء حيث ظن الكثير بأن الفريق جدير بالوصول للاضواء فلولا دعم ومتابعة الإدارة المستمرة كان الفريق سيعاني الكثير. وأضاف: لكن بفضل الله سبحانه وتعالى وجهود اللاعبين تجاوزنا كبوة المباراة الأولى وتفوقنا ونلنا ما أردنا بتكاتف الإدارة والجهازين الفني والإداري الذين قدموا للفريق الغالي والرخيص في مشوارنا الصعب وحقيقة الصعود له نكهة خاصة ونتقدم بالشكر والعرفان لإدارة النادي وفي مقدمتهم رئيس النادي عبدالجليل ثابت وللجماهير المخلصة للفانلة الزرقاء لما قدموه لنا من دعم ومساندة وإن شاء الله تعالى نكون عند حسن الظن ونحافظ على هذا الإنجاز في الموسم القادم. تمكنا من تحقيق هدفنا > اللاعب علي سبيت مثقال ضابط إيقاعات الجيل قال: لقد حصدنا ما زرعناه نتيجة الجهود والعمل المتفاني والذي شكل بنهاية المشوار الصعود للدرجة الأولى بكل جدارة واستحقاق لأن زملائي تمكنوا من مقارعة معظم الفرق وبالذات أقرب المنافسين مضيفا: البطولة بشكل عام كانت قوية وجل الأندية عانت من نظام التجمعات سيما وهذا الوضع فرض علينا أضف لذلك الاصابات والارهاق والضغط النفسي كان له تأثير كبير على اللاعبين لكن بفضل الله سبحانه وتعالى تمكنا من تحقيق هدفنا والصعود لدوري النخبة منوها بأن زملاءه قدموا ما بوسعهم إلى جانب ما قدمته الإدارة من إمكانيات مادية ليصب في النهاية في مصلحة شباب الجيل بإعلان الافراح بالتأهل قبل النهاية بجولتين وقال الأهم من وجهة نظري ليس التأهل فقط وإنما الحفاظ على المستوى وخوض المنافسات في دوري الدرجة الأولى بكل قوة. أعرق الأندية نكهة الدوري > الجناح الطائر عدنان الهلالي قال: كنت أتمنى مشاركة فريقي منذ البداية لكن شروط الانتقال والاحتراف حرمتني من خوض مباريات التجمع الأول الذي تابعته وأنا على أحر من الجمر وكان ينتابني شعور خاص ليس من الخوف وإنما بحماس كبير منقطع النظير. وأضاف: الحمد لله توفقنا بالتأهل بعدما قدم فريقنا مباريات قوية نالت استحسان الجميع وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الاعداد والتحضير المسبق للإدارة والجهاز الفني للدخول لأجواء المنافسة والذي تكلل بتكاتف الجميع بإعادة أعرق الأندية لدوري الأضواء لا سيما والجيل هو بالأصل نكهة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم مختتما حديثه بتقديم الشكر والتقدير للإدارة الجيلاوية وللجماهير الوفية. عزيمة وإصرار > وتحدث النجم الكبير محمد الطاحوس قائلاٍ: نحن سعداء بعودة فريقنا لدوري الأضواء سيما وهذا الحلم ظل يراودنا لأكثر من ست سنوات عجاف التي أصابتنا بالحسرة والندم لبقاء الفريق الجيلاوي في دوري المظاليم موضحا أن الإدارة لم تبخل على الفريق بأي شيء منذ سنوات عدة إلا أن الحظ لم يحالفه في المواسم السابقة لافتا إلى أن إنجاز الصعود جاء بفضل الله سبحانه وتعالى ومن ثم الإعداد والتحضير لهذه المنافسات القوية منذ فترات ماضية تمثلت باستقدام لاعبين محليين وأجانب يحملون نفس العزيمة والإصرار التي يتحلى بها أبناء النادي لدرجة أن المتابعين توقعوا العودة سريعا لدوري الدرجة الأولى.. وأضاف: الدوري كان قويا ومرهقا للاعبين كونه مضغوطاٍ وبنظام التجمعات إلا أن التوفيق كان حليفنا بعد أن وصل فريقنا للانسجام الكامل واللعب بروح الفريق الواحد مما مكننا من تقديم مستوى مشرف يليق بسمعة هذا النادي العريق والعملاق مختتما حديثه بإهداء إنجاز الصعود للأضواء لإدارة النادي وفي المقدمة رئيس النادي عبدالجليل ثابت الذي كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في نيل بطاقة التأهل الأولى وذلك من خلال الدعم السخي والمساندة المعنوية. جهود مضنية > أما المدافع الصلب وصمام أمان الفريق الأزرق محمد فاروق سالم فقد بدأ حديثه بتهنئة محبي وعشاق شباب الجيل بهذا الإنجاز الغالي والثمين الذي أعاد البسمة لوجوه أبناء محافظة الحديدة بعد طول انتظار دام لأكثر من ست سنوات وقال: أن التأهل لم يأت بالصدفة أو بضربة حظ وإنما جاء بعد جهود مضنية قدمها اللاعبون داخل أرضية الملعب وقبل هذا وذلك الدعم المالي والمعنوي من قبل الهيئة الإدارية ممثلة برئيس مجلس الإدارة عبدالجليل ثابت وعمر عبدالعزيز ونبيل ثابت عضوي مجلس الإدارة الذين ظلوا في متابعة مستمرة لنا والاطمئنان علينا مما حفزنا وشجعنا لتخطي المعوقات التي رافقت الفريق أثناء منافسات الدوري في تجمعه بالعاصمة صنعاء وعدن مبينا أن اللاعبين قدموا كل ما بوسعهم من مهارات فردية وقدرات فنية بجميع المباريات على أساس أن كل مباراة بحد ذاتها كانت بطولة إلى أن قطفوا ثمار ذلك بالتأهل قبل النهاية بمباراتين.