تعز/ عبدالهادي ناجي علي – لا تزال استقالة رئيس نادي الطليعة بتعز محمد فاروق ¡ ونائبه احمد شوقي احمد هائل¡ مرفوضة حتى اللحظة من قبل كافة الأطراف المعنيين بالأمر في مكتب الشباب واتحاد القدم وأعضاء نادي الطليعة. ومن المقرر أن يتم البت في هذه الاستقالة اليوم الاثنين والذي يتوقع أن تعقد فيه جلسة خاصة تجمع المستقيلين مع المحافظ ومكتب الشباب والرياضة وبعض عقلاء نادي الطليعة الذين يرون أن ابتعاد شخصين مهمين وداعمين للطليعة مثل الرئيس ونائبه يعد كارثة على الطليعة وتكرارا◌ٍ لما حل سابقا◌ٍ بالطليعة عندما استقال عنه عزيز الحروي الذي حقق مع الطليعة وصيف بطل الدوري للعام 2000م¡ فبعد الوصافة تلك لم يجد الطليعة نفسه إلا في الثانية واستمر فيها أكثر من عشر سنوات . استقالة محمد فاروق ونائبه كانت مفاجئة للوسط الرياضي وخاصة الطلعاوي حيث أنها جاءت بعد فشل الفريق في البقاء في الأولى بين أندية النخبة لكرة القدم ¡ وفي الوقت نفسه كان فريق السلة يحقق بطولة الموسم دون أي ضجيج إعلامي له مع أنه يستحقه . مصادر أكدت لـ”الثورة ” أن الاستقالة جاءت متأخرة والتي كان من المفترض تقديمها مبكرا◌ٍ¡ خاصة بعد أن بقي في الإدارة أربعة أعضاء هم الرئيس والنائب والأمين العام المساعد والمسؤول الإعلامي بينما انسحب باقي الأعضاء معتذرين عن المواصلة في الفريق بعد أن وجدوا أنه لا توجد مخصصات وغيرها من المطامع التي يطمع إليها البعض من الشخصيات التجارية. وأضافت المعلومات أن رئيس النادي ونائبه أو بالأصح الأربعة الأعضاء المتبقين عملوا على إعادة الفريق إلى الوضع الطبيعي بعد الدور الأول لكنهم وحسب – المصدر – لاقوا من المؤامرات الكثير والتي كانت كفيلة لتطفيش الجميع من البقاء في الإدارة حيث دبرت مؤامرات وحيكت الدسائس واستغل بعض اللاعبين لتنفيذ تلك المؤامرات .