وكيل حضرموت يثمن جهود منظمة (الفاو) وتدخلاتها النوعية في مجال الزراعة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و363 شهيدا توقيع اتفاقيتين لتشغيل مركزي الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بعدن وتعز مصر تطالب بتكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الأونروا: قطاع غزة يشهد أعنف قصف واستهدف للمدنيين منذ الحرب العالمية الثانية البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة اختتام برنامج الطبيب الزائر لعلاج جرحى القوات المسلحة بمأرب لجنة لتحقيق الوطنية تستمع لشهادات النساء الضحايا في مناطق التماس بتعز رئيسا جهازي الامن السياسي والقومي يرفعان برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر
حسين محمد بازياد – ها هو شهر رمضان الفضيل يعود هذا العام -كما كل عام- حيث تفتح أبواب الجنة وتصفد الشياطين يقول يا باغي الخير أقبل¡ فأبواب الخير مفتوحة على مصاريعها لنيل الثواب والأجر العظيم من رب العزة والجلال¡ الرزاق الكريم جل وعلا. < نحن في الأسرة الرياضية والإعلامية أحوج ما نكون إلى تمثل قبسات هذا الشهر الكريم الذي من صفاته الكثيرة أنه شهر المحبة والتسامح والتسابق على فعل الخيرات¡ وما أكثرها في شهر الخيرات! < والرياضيون والإعلاميون أسرة كبيرة ومهمة في هذا النسيج الإبداعي الكبير في بلادنا¡ لكن هذا القطاع يعاني الكثير من التصدع¡ بسبب حجم الخلافات والانقسامات التي لا تخطئها العين¡ والتي نالت من قوة هذا الكيان على أكثر من صعيد. < نحن في الرياضة والإعلام مدعوون للقبول ببعضنا البعض وإلى الصفح والتسامح عن التجاوزات والأخطاء التي حدثت في أجواء الصراعات والتي خلفت بعض الأحقاد في النفوس¡ وقسمت منتسبي القطاع الرياضي والإعلامي إلى فريقين في موجة فرز غير مسبوقة نتمنى أن لا تستمر على هذا النحو الذي ينذر بما هو أسوأ!! < والأصل أن المبدعين -وفي المقدمة منهم الإعلاميون والرياضيون- هم من صفوة المجتمع¡ وبالتالي فإن السمو فوق الخلافات وصغائر الأمور وتوافهها¡ ينبغي أن يتصدر فعلهم¡ خصوصا◌ٍ في شهر المحبة والتسامح¡ الذي لا مكان فيه لأهل الشحناء والبغضاء. < إن في شهر رمضان الكريم فرصة ثمينة لطي خلافات الماضي¡ ونأمل أن تلتقط وزارة الشباب والرياضة¡ واللجنة الأولمبية¡ المبادرة بتنظيم ليالي محبة وتسامح مع الاتحادات الرياضية¡ تتم فيها المكاشفة والمصارحة¡ والشفافية في طرح كل ما في النفوس بعيدا◌ٍ عن المجاملات والابتسامات الصفراء¡ ففي التواصل -لا القطيعة والخصومة- وفي الحوار- لا العناد والمكابرة- تنقية للنفوس من الشوائب ووصول إلى الأهداف المبغاة¡ وتقبل الله تعالى منا جميعا◌ٍ الصيام والقيام وتلاوة القرآن ورمضان مبارك.