الأهلي يتوج بطلاً لكأس السوبر السعودي للمرة الثانية في تاريخه
وزير دفاع إيران يعترف ضمنياً ببناء بنية تحتية دفاعية ومصنع أسلحة في اليمن
مأرب..تدشين الاختبارات الوزارية النهائية لطلاب المعهد المهني الصناعي
تدشين برنامجين تدريبيين في السياسات العامة والحوكمة في عدن
رئيس الوزراء يطلع من محافظ لحج على أحوال المواطنين وجهود ضبط أسعار السلع والخدمات
19 شهيداً فلسطينياً اثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في خان يونس
"التعاون الخليجي" يدين استهداف قافلة إنسانية شمال دارفور في السودان
"العالم الإسلامي" تحذر المجتمعَ الدولي من العواقب الوخيمة للإعلان الرسمي عن المجاعة في غزّة
وزير الدفاع ومحافظ المهرة يتفقدان جاهزية محور الغيضة
رئيس الوزراء سالم بن بريك يعود إلى العاصمة المؤقتة عدن

نايف الكلدي –
يرموك الروضة بطل الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم توج بهذا اللقب عن جدارة واستحقاق واستحق لقب البطولة والدرع وأقراص الذهب.. بعد أن أكد أحقيته واستحقاقه لهما خلال منافسات البطولة التي استمرت ذهابا◌ٍ وإيابا◌ٍ وكان اليرامكة هم الأفضل والأقوى والأجمل والامثل ويستحقون التتويج باللقب. اليرامكة علموا دروسا◌ٍ مجانية في هذا الموسم ولمن أحب أن يستفيد فليستفد بدون معلم ومن لم يستفد من العبر فليبقى كما هو.. مع أن التكرار أحيانا◌ٍ يعلم الشطار اليرامكة أكدوا أن لكل مجتهد نصيبا◌ٍ وكل من بذل عرقا◌ٍ في ميدان التدريب وتعب وجد لن يضيع كلما بذله هدرا◌ٍ ولابد أن يجني الثمار في نهاية المشوار. اليرامكة أكدوا مجددا◌ٍ أن كرة القدم تعطي من يعيطها ولا تعترف بكبير أو صغير.. ولا تعترف بنجوم كبار.. أو ثرى أو فقر.. مع أن المال هو لغة العصر لكن المال مجد لمن يعرف كيف يوظفه بحيث يكون مفيدا◌ٍ له وليس نقمة عليه. اليرامكة.. ناد يشكو الفقر وقلة الإمكانيات وضيق الحال.. بالأمس القريب الغى ألعابا◌ٍ عدة من قائمة ممارساته بسبب عدم وجود المال.. كرة الطائإة رغم أنه كان في دوري الأضواء.. وكذا ألعاب الشطرنج ولعبتين قتاليتين لأنه وجد نفسه غير قادر على توفير الدعم لهم لاستمرار نشاطهم وهذا تأكيد على أنه لا يمتلك دعما◌ٍ يؤمن استمرار هذه الألعاب واليوم وبالإمكانيات المتواضعة جدا◌ٍ استطاع أن يسجل اسمه في قائمة الشرف ويحرز بطولة نخبة اللعبة الشعبية الأولى عالميا◌ٍ.. بالإمكانيات المتواضعة تفوق على أندية المال والتاريخ والإمكانيات والنجوم الذين منهم من صارع من أجل البقاء وحفظ ماء الوجه له.. ومنهم من يرضى في مركز في الوسط ومنهم من ودع الأضواء إلى الدرجة الثانية. مبروك لليرموك.. مبروك للأبطال الذين أبدعوا طيلة منافسات الدوري وتألقوا وخطفوا الأضواء إليهم وزينوا صدورهم بأقراص الذهب.. ومبروك للإدارة الرائعة التي وظفت إمكانياتها المتواضعة وحققت الإنجاز الأروع والأعظم والأكبر.. ومبروك لكل اليرامكة في كل مكان.. وهارد لك للبقية الذين لم يحالفهم الحظ.. والذين ودعوا الأضواء!!!.