الرئيسية - رياضة - المقبلي الآسيوي
المقبلي الآسيوي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

عبدالكريم الرازي –

يحتفي الاتحاد اليمني لكرة القدم بتكريم الشخصية الرياضية المعروفة والحكم الوطني والدولي الكبير الخبير في عالم وقوانين كرة القدم محمد احمد مقبل (المقبلي) الذي كرمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (الوسام الآسيوي) تقديرا لعطائه في عالم التحكيم وخبراته الطويلة في عالم كرة القدم. وبقدر سعادتنا الغامرة بتكريم الشخصية الرياضية (المقبلي) باعتبارنا عاصرناه في الفترة الماضية وتشرفت بالإشراف معه علي احدى الدورات التدريبية التحكيمية لحكام كرة القدم التي أقامتها اللجنة الاولمبية الوطنية في محافظة حجة في عهد المدير العام السابق وفقيدنا الغالي دحان فليتة وكانت الدورة التحكيمية بجد فرصة كبيرة بالنسبة لي كي أعيش عن قرب مع هذا الرجل والقامة الوطنية الكبيرة المظلومة إعلاميا ومهنيا. أن رجل بوزن وحجم الحكم الدولي الكبير الأستاذ محمد احمد مقبل (المقبلي) لو كان في بلد غير بلادنا اليمن لحظي بالاهتمام الكبير والتبجيل لما يحمله من خبرات طويلة ومعارف متراكمة في عالم التحكيم والتدريب الكروي وما يتمتع به من ملكات تمكنه من تعليم حكام كرة القدم في بلادنا والعديد من الدول التي شارك (المقبلي) في الدورات التحكيمية من خلال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ويقدم دائما صورة نموذجية لكفاءة الكادر اليمني الذي لا ينقصه سوى الاهتمام والمزيد من الرعاية والدعم من قبل قيادات الاتحاد العام لكرة القدم واللجنة الاولمبية ووزارة الشباب والرياضة والحكومة وقيادات الدولة كنوع من التقدير والوفاء لمثل هذه الشخصيات الكبيرة التي تشرف الرياضة اليمنية والوطن في كافة المحافل العربية والدولية والآسيوية. ولعل التكريم الآسيوي وما يحمله من دلالات يحفز قياداتنا للمبادرة بتقدير عطاءات أمثال الحكم الدولي (المقبلي) الذي يحمل طيبة ومحبة أبناء عدن للجميع وبساطته تجعله قريبا منا بل ومحبوبا من الحكام الذي يتدربون علي يديه ويتعلمون أسس التحكيم الكروي¡ والواجب أن يكون التقدير من قيادات اللجنة الاولمبية ووزارة الشباب والرياضة والحكومة بما يضمن لمثل هذه القامات الوطنية العيش الكريم ويجعل منهم رموزا وطنية جديرة بكل آيات التقدير والاعتزاز الوطني¡ بل أن الواجب أن نحتفي بهم وان يحصلوا على أعلى الأوسمة التشجيعية من الدولة تقديرا لعطائاتهم الكبيرة والمستمرة منذ زمن طويل. أن الحكم الدولي محمد احمد مقبل (المقبلي) بما نعرف عنه أنه انخرط في سلك التحكيم في عدن عام 1964م واستطاع خلال فترة وجيزة أن يكون احد ابرز حكام كرة القدم وتم ترشيحه كأول حكم دولي لنيل الشارة الدولية عام 1969م وفي عام 1973م شارك كحكم دولي في إدارة مباريات دورة كأس فلسطين في ليبيا وفي عام 1978م في بنجلاديش في مسابقة الاتحاد الآسيوي في عام 1980م اختير تقديرا لعطائه المميز وامكانياته كحكم دولي في اطلاق الصافرة الأولى في مسابقة كأس اليمن. وقد عشنا معه أجمل الأيام في الدورات التحكيمية وتابعنا عن قرب بساطته في تقديم المعلومات وتدريب الشباب من الحكام الوطنيين ونسأل الله له طول العمر والصحة والعافية. أننا نتمنى لإعادة الأمل في نفوس الرياضيين بتقليد الحكم الدولي (المقبلي) وسام الدولة كتقدير لعطاءاته الطويلة وحتى يكون هذا التقدير حافزا◌ٍ للكثير من الرياضيين الوطنيين الشرفاء أن الدنيا ما تزال بخير في ظل ما يعانيه الرياضيون اليوم ولا يوجد من ينصفهم. واليكم انتم أخوتي في اللجنة العليا للحكام في اتحاد كرة القدم وجميع حكام الجمهورية الذين تشرفوا بالتعلم والتدريب على يد الحكم الكبير (المقبلي) لا تتاخروا عن واجب الوفاء والاعتزاز والتقدير بعطاءات وتكريم حكمنا (المقبلي) بوسام الاتحاد الآسيوي وكونوا معه في الحدث ليدرك حجم تقديركم. وتهانينا لكم أيها الحكم الكبير والمعلم الرائع أبو قلب طيب وضحكة جنان حكمنا الغالي احمد محمد مقبل (المقبلي) ونشتاق إليكم كثيرا…وفقكم الله ومن عليكم بالصحة والعافية ورمضان كريم وصوما مقبولا وذنبا مغفورا.