وكيل حضرموت يثمن جهود منظمة (الفاو) وتدخلاتها النوعية في مجال الزراعة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و363 شهيدا توقيع اتفاقيتين لتشغيل مركزي الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بعدن وتعز مصر تطالب بتكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الأونروا: قطاع غزة يشهد أعنف قصف واستهدف للمدنيين منذ الحرب العالمية الثانية البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة اختتام برنامج الطبيب الزائر لعلاج جرحى القوات المسلحة بمأرب لجنة لتحقيق الوطنية تستمع لشهادات النساء الضحايا في مناطق التماس بتعز رئيسا جهازي الامن السياسي والقومي يرفعان برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر
أحمد أبو منصر –
ليست نهاية المطاف أن يهبط نادي وحدة صنعاء إلى دوري المظاليم¡ وفي نفس الوقت هي ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن هبوط وحدة صنعاء فقد تكررت أسطوانة الهبوط حتى صار الموضوع لا يحمل الكثير من التعجب والاستغراب.. على اعتبار أن وحدة صنعاء من الأندية الكبيرة والعريقة وصاحب التاريخ المشرق رياضيا◌ٍ وتربويا◌ٍ وثقافيا◌ٍ في الماضي طبعا◌ٍ.. أيام أبنائه الطائعين المحبين من كانوا يتمتعون بالسمعة الطبية ويضرب بهم المثل والتميز بما يعكسونه من صورة خلاقة سلوكا◌ٍ وتعاملا◌ٍ وإخلاصا◌ٍ وإيثارا◌ٍ وولاء◌ٍ منقطع النظير.. لكن اليوم الوحدة غيره بالأمس أو بالماضي رغم أنه وشهادة لله وانصافا◌ٍ للحقيقة قد حظي وتوفق برئيس ناد يحمل من الوفاء والإخلاص وحب مالم يتوفر في سابقيه.. ولا يختلف اثنان على هذه المعادلة. فالاستاذ أمين جمعان رغم أنه وصل لرئاسة الوحدة من النادي الأهلي وقبل بتحمل المسئولية وفي وقت تهرب الكثيرون فمن كان يؤمل فيهم خير البقاء والتضحية من إصلاح الفساد تسببوا فيه للنادي¡ لكنهم وصلوا إلى مرحلة من فقدان محاسبة الضمير وعدم الإحساس والشعور بالمسئؤلية. تركوا النادي يصارع المجهول.. في الوقت الذي كان فيه تسلمهم رئاسة النادي وهو يعيش أفضل حالاته وأفضل الفترات الرياضية التي تزعم فيها الكرة اليمنية وكان الفارس الذي لا يشق له غبار في حمل راية الانجازات واحتكار البطولات في مختلف الألعاب والأنشطة الرياضية.. وحتى لا أتلاعب بمشاعر القراء والمتابعين وعشاق الزعيم كحالته التي أصبح يرثى لها.. فإن من الواجب أن نكشف للجميع المتسببين لوصول الوحدة إلى هذا الحال المزري. لقد بلي هذا النادي بعناصر لا سامحها الله ولا تسامحها الجماهير الوحداوية الغيورة بسبب ما اقترفته من ذنوب في حق هذا النادي وتسببت في وصوله إلى هكذا وضع مخيف ومؤثر نفسيا◌ٍ لكل أبناء الوحدة المخلصين.. إنهم وصلوا للعمل الإداري بوحدة صف دون وازع من ضمير ولا إخلاص ولا ولاء للقلعة الزرقاء¡ بل كان دافعهم الأساسي مصالحهم الشخصية والتنعم بما يقدمه داعم النادي أمين جمعان من سيولة مادية بلغت الخمسين مليون ريال من حسابه الخاص.. والتي من وجهة نظري أن هذا المبلغ لو توفر لإدارة أخرى غير هذه الوجوه لاستعاد النادي بريقه وتألقه وموقعه المعهود في الصدارة والمكانة المرموقة. إن من خذلوا توجه وإخلاص ودعم الاستاذ أمين جمعان صاروا ظاهرين أمام القاصي والداني في الشارع الرياضي.. وأغلب هؤلاء لا يتمتعون بالسمعة الطيبة والأخلاق الحسنة.. وواحد من هؤلاء هو من كان الأكثر استقلالا◌ٍ لثقة وطيبة رئيس النادي ولأنه لا يحترم الثقة والطيبة التي أولاها إياه أمين جمعان فإنه لا يرقب إلا ولا ذمة.. فعاث وخرøب ودمر وأحبط حتى نفوس اللاعبين¡ وشهادة لله لو توفرت شخصية إدارية مثابرة ومخلصة ونزيهة لما ذهبت عليهم بطولة الدوري.. فلاعبو النادي هذا الموسم يشكلون أفضل العناصر نجومية ومستوى¡ ولكن آه من ولكن¡ الغريب أن الشخص الذي استغل ثقة رئيس النادي به لم يكن عضوا في الإدارة بحكم أنه يعمل في أحد فروع الاتحادات الرياضية لكنه فهلوي من طراز فريد استطاع أن يصور نفسه أنه الأوفر قدرة على تسيير الامور الإدارية بقدرات الذي لا يعرف شيئا◌ٍ نهائيا◌ٍ سوى ترتيب أموره مع اللاعبين المحترفين وفي قاعدة فيفتي فيفتي. ولأن النفوس ضعيفة لدى البعض الآخر فقد ذهبوا للاقتداء بصاحبهم وهلم جرا◌ٍ حتى انتشرت الروائح الكريهة ومسألة التلاعب في النتائج والبيع والشراء. آخر السطور أمين جمعان وحدك من لك مكانة واحترام وتقدير في قلوب الوحدة بإخلاصك ودعمك فالجماهير الوحداوية تقول لا لاستقالة جمعان ونعم لإقالة ومحاسبة البقية.