خالد النواري –

قامت لجنة متابعة رفع الحظر عن ملاعب كرة القدم في بلادنا بزيارة إلى استاد المريسي بمدينة الثورة الرياضية بهدف الاطلاع على ما تم إنجازه في الملعب من أعمال وإصلاحات على ضوء الملاحظات التي قدمها وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال زيارته في شهر يونيو الماضي ضمن المرحلة الأولى لخارطة الطريق التي تهدف إلى رفع الحظر عن الملاعب اليمنية.وقامت اللجنة التي ضمت الدكتور حميد شيباني أمين عام إتحاد كرة القدم ومندوبي عمليات السيطرة بوزارة الداخلية وأمن مدينة الثورة الرياضية بتقييم مستوى انجاز مختلف المهام المناطة بمختلف الجهات ذات العلاقة وبما يضمن استيعاب كافة الملاحظات التي قدمها وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي تركز على التالي: – توفير شهادة رسمية من جهة استشارية بجاهزية ملعب المريسي من الناحية الإنشائية. – توفير خطاب رسمي من وزارة الصحة يؤكد التزامها بقبول أي حالة إصابة للاعبين في المباريات الدولية في جميع المستشفيات. – توفير قائمة بالمستشفيات القريبة من ملعب المباراة ومقر الإقامة والمعتمدة منها لدى الاتحادين الدولي والآسيوي. – إعداد خطة الإخلاء للجماهير والفرق الرياضية والحكام عند الكوارث تحت أي ظرف. – إرفاق نماذج من أوامر العمليات المعتمدة من الجهات الأمنية الخاصة بالمباريات. – إرفاق نماذج من محاضر الاجتماعات التحضيرية للجهات المنظمة للمباريات. – تركيب كاميرات المراقبة في ملعب المباراة وتجهيز الإضاءة في الملعب وأدوات إطفاء الحرائق وخراطيم المياه وتجهيز غرفة تحكم للملعب وشاشات عرض. – ترقيم بوابات الملاعب وإبراز مخارج الطوارئ والمسالك المؤدية إليها وبحيث يرمز إليها بألوان فسفورية مميزة. – تجهيز مواقف المدينة الرياضية وتخطيطها بحيث توضح مواقف حافلات الفرق والجماهير والحكام والضيوف. – توفير خطة متكاملة لعملية الفحص الأمني قبل المباراة وخطة تنظيم السير في محيط ملعب المباراة. – التأكيد على التعاقد مع شركات أمنية تتولى مهام تنفيذ الخطة الأمنية داخل الملعب وتكون مهام الأمن الحكومي عند البوابات الخارجية بحسب معايير الفيفا. ومن المقرر أن تقوم لجنة متابعة رفع الحظر بعقد اجتماع اليوم بمقر الاتحاد العام لكرة القدم لتقييم ما تم إنجازه من خطة العمل وبحث سبل إنجاز الأعمال المتبقية بما يضمن الانتهاء من كافة الجوانب قبل الزيارة الثانية لوفد الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم المقررة خلال الفترة (25 – 26) يوليو الجاري والتي تضم ممثلين عن الاتحادين الدولي والآسيوي يحملون الجنسية المصرية والسعودية وكوريا الجنوبية.