الرئيسية - علوم وتكنولوجيا - شبكة أودل تهدف لأن تكون قوة إعلامية لصالح المجتمعات
شبكة أودل تهدف لأن تكون قوة إعلامية لصالح المجتمعات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

لقاء/ هاشم السريحي –

[email protected]

ماجد الجعماني شاب في العشرين من عمره لم يتخرج من كليات الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات وإنما امتلك إرادة وعزيمة قوية مكنته من الإبداع فقام بابتكار شبكة تواصل اجتماعي يمنية المنشأ عالمية الانتشار إنها شبكة أودل التي اطلقت عبر الرابط : http://www.aodle.com وحصدت عشرات الآلاف من المستخدمين خلال فترة البث التجريبي حيث أبدى المستخدمون اهتمام شديد وتفاعل لا محدود على الشبكة. الجعماني يعمل في مجال التسويق في إحدى الشركات ويعمل أيضاٍ في مجال برمجة أنظمة ومواقع الانترنت التفاعلية منذ 6 سنوات وله أعمال عديدة.

,بداية الموقع كانت مع انطلاق ثورات الربيع العربي حينما أصبحت الشبكات الاجتماعية جزءاٍ من الكيان البشري

,أودل جاءت لتشجيع مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط على أخذ مواقف جماعية إيجابية لخدمة مجتمعاتهم المحلية

● ما هي ( أودل) ¿ شبكة اجتماعية عالمية أسست محلياٍ وانطلقت عالمياٍ وفق معايير تكنولوجيا متقدمة لمتطلبات المجتمع نحو التشارك الاجتماعي الواسع. ● كيف كانت البداية¿ بدأت الفكرة في منتصف العام 2011م .. مع انطلاق ثورات الربيع العربي حينما أصبحت الشبكات الاجتماعية جزء من الكيان البشري من هذا المنطلق بدأت فكرة أودل الاجتماعية وتم بدء صنع الأفكار التقنية البرمجية وبدء العمل.  ● ما أهم ما يميزها¿ أودل تدخل سوق الشبكات الاجتماعية بشكل برمجي قوي وجديد وأفكار عديدة منها: – الناشر الآلي  : هي فكرة جديدة ومميزة تتيح لمستخدمي (أودل) عمل منشور وتحديد الوقت لنشره آلياٍ حسب الوقت المحدد سواءٍ على مستوى الدقيقة أو الساعة أو اليوم أو تحديد فترة زمنية معينة. – التصنيفات للمنشورات والأشخاص والصفحات والمجموعات: وهي من أجمل مميزات الشبكة حيث تصنف الموقع لأكثر من 30 تصنيف يتيح للمستخدم تحديد وجهته المفضلة من رياضة – سياسة – أعمال – اختراعات إلخ … وتمتاز أيضاٍ بأنها واسعة على مستوى المنشورات والأشخاص والصفحات والمجموعات والصور والفيديو والمناسبات وجميع أقسام الموقع. – المناقشات العامة للمجموعات والأفراد: في ظل بعد المسافات بين العالم .. جاءت هذه الميزة كمطلب ملح وضرورة لتجعل من العالم وما عليه قرية واحدة يتبادلون مختلف القضايا وسبل معالجتها في نطاق اسمي بالمناقشات تتيح للجميع الدخول والتشارك بالرأي والرأي الآخر. – قفل المنشورات بكلمة سر: نضيف لسياسة الخصوصية للمستخدمين شيء جديد من التميز تتيح للمستخدمين وضع كلمة مرور خاصة بالمنشور لا يشاهد المنشور سوى من لديه هذه الكلمة التي حددها الناشر. – الحفظ الآلي للمنشورات كمسودات عند الكتابة: واجه كثير من مستخدمين الإنترنت من صحفيين وكتاب ومشاهير عند كتابات منشورات مطولة خلال الانتهاء قد يواجهون حدث انقطاع الكهرباء أو أي حدث ينهي كتابات استنزفت وقتاٍº لذا طورنا نظام مميز يقوم بحفظ كل حرف يكتبه المستخدم على صندوق المشاركة كمسودة ويمكنك العودة إلى المسودة وإكمال العمل عليها. – تحديد الأماكن للنشر: من خلال هذه الميزة بات بإمكان الأشخاص إرفاق خارطة مكان النشر أو الحدث الخاص بهذا المنشور أو المناقشة أو الفيديو أو الصور. – المكالمات الصوتية الجماعية المباشرة ومكالمات الفيديو الفردية والجماعية في الوقت الفعلي: مكالمات الفيديو الفردية والجماعية تتيح للمستخدمين التواصل مع بعضهم البعض في الوقت الفعلي كما لو أنهم قاعدين على طاوله واحدة. – مشاركة الموسيقى. – الناسخ الذكي: ميزة مكنت آلاف الأشخاص من نسخ حساباتهم بضغطة زر واحدة من حساباتهم على المواقع العالمية مثل (فيس بوك وجوجل وتويتر وياهو) إلى موقع أودل. – الباحث المتطور: الذي يقوم بالبحث عن أصدقائك خلال فترات حياتك السابقة على المواقع العالمية مثل: فيس بوك وتويتر وجيميل وهتميل وياهو وربطهم بحساب أودل وهناك العديد من المميزات التقنية الموجودة على أودل. ● يقال أن فكرة التصنيفات أخذت من موقع سوشيال بالز. التصنيفات موجودة في أودل قبل أن يظهر سوشيال بالز علماٍ أن (أودل) يتواجد على شبكة الإنترنت منذ 12 /12/2012م والتصنيفات في أودل جاءت بشكل مطور فهي تطبق على جميع أقسام الموقع منها المجموعات والمناسبات والصور والفيديو والصفحات والأشخاص وجميع الأقسام الباقية. ● أودل .. إلى أيها هي أقرب .. فيس بوك تويتر لينكد إن … أودل عبارة عن دمج بين الشبكات الاجتماعية العالمية المعروفة من حيث أفكار التشارك الاجتماعي لكن ما يميزها هو إضافة الأفكار وعملية التطوير البرمجي والتقني التي تميزنا بها والتي ذكرناها سلفاٍ. ● خلفية الموقع “أودل” .. لماذا لم تكن صورة معبرة عن بلد المطور للموقع .. ما من شك بأننا نفتخر ونعتز ببلادنا ووطننا الغالي بكل تفاصيله .. إلا أن فكرة هذه الشبكة لم تكن محلية فقط وإنما على مستوى العالم وقد جاءت خلفية الموقع بعد دراسة مستفيضة توحي للمستخدم بأنها شبكة اجتماعية عالمية وليس محصورة في بلد واحد .. ولعلك والقراء الكرام قد اطلعتم على الحملة الإعلامية الواسعة التي صاحبت التدشين التجريبي فجميعها تحدثت وبشكل واضح أن هذه الشبكة يمنية الفكرة والانطلاق. ● هناك انتقادات حول الصورة التي توضح التقاء الأشخاص إلى واشنطن في الصفحة الرئيسية. من حق أي شخص أن ينتقدنا ونحن سعداء بتلقي ذلك النقد بصدر رحب ولكن يجب أن أوضح للجميع أن نقطة الالتقاء للأشخاص تدل على بلد السرفر التابع لأودل .. ونسعى حالياٍ للتفاوض مع إحدى الشركات الخليجية لنقل السرفرات إلى دبي وقد تم بدء العمل في ذلك .

● ما سبب بطء الموقع أحياناٍ¿ البطء في بعض الأحيان للموقع يأتي بسبب الاقبال الشديد والضغط على السيرفر كوننا لا نملك سوى سرفر ولكن نحن بصدد توفير سرفرات قبل الاطلاق الرسمي للموقع والانطلاقة للعالم بشكل قوي وسريع. ● كيف يتم التسجيل في هذه الشبكة¿ التسجيل مجاني وسهل للغاية عن طريق الناسخ الذكي أو عن طريق ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ (ﺍﻻﺳﻢ – اسم المستخدم– ﺍﻹﻳﻤﻴﻞ – ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ – ﻭﻧﻮﻉ ﺍﻟﺠﻨﺲ “ﺫﻛﺮ – ﺃﻧﺜﻰ”). ● هل لديكم خطة لتطوير الموقع وتسويقه¿ لدينا خطة سير نعمل عليها لتطوير الموقع بشكل دوري ونقوم حالياٍ بتوسيع عدد الفريق ليكون النجاح أكبر وأوسع وبالعمل الجماعي نحن نتوقع بأننا سنصل لدرجة كبيرة في سوق الشبكات الاجتماعية العالميةº حيث تم التسويق للموقع داخلياٍ وبشكل مكثف ونحن نؤمن بقدرة فريق التسويق الخاص بأودل كونه قد نجح بالتسويق محلياٍ ولا غرابة بنجاحه عالمياٍ وكونه يضع خطط تسويقية مدروسة وذات نتائج مثمرة. ● هل تلقى الموقع أي دعم¿ صراحة لم نحصل على فلس واحد سواء على المستوى الحكومي أو التجاري .. وما نخشاه أن يأتي اليوم الذي قد نقف فيه مكتوفي الأيدي غير قادرين على مواجهة الالتزامات المالية للمشروع والتي باتت تثقل كاهلنا يوم بعد آخر. ومع أن الموقع قد تلقى عدت عروض من الداخل والخارج لشرائه إلا أننا في أودل نهدف لنكون قوة إعلامية لصالح المجتمعات تنطلق من اليمن وتستمر مع الفريق التأسيسي الذي سيحافظ على مهنيتها واستقلاليتها. ● كلمة أخيرة .. إن مشروع أودل العالمي جاء بهدف جعل مجتمع تكنولوجيا المعلومات العربية يلعب دورا أكثر تأثيرا وتفاعلاٍ في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الإسلام وتشجيع مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط على أخذ مواقف جماعية إيجابية لخدمة مجتمعاتهم المحلية .