الرئيسية - رياضة - اللهم إني صائم
اللهم إني صائم
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - المتابع الحصيف للبطولات الرمضانية ستأكد بما لا يدع مجالا◌ٍ للشك أنها لم تعد كما كانت بالأمس بدليل فقدان المسابقات الرياضية لنكهة وروح المنافسة اليوم اضحت هذه الفعاليات مجرد تحصيل حاصل لا أقل ولا أكثر رغم انحصارها ببعض المحافظات عبدالرقيب فارع – المتابع الحصيف للبطولات الرمضانية ستأكد بما لا يدع مجالا◌ٍ للشك أنها لم تعد كما كانت بالأمس بدليل فقدان المسابقات الرياضية لنكهة وروح المنافسة اليوم اضحت هذه الفعاليات مجرد تحصيل حاصل لا أقل ولا أكثر رغم انحصارها ببعض المحافظات وعلى سبيل الذكر ثغر اليمن الباسم عدن الحبيبة بطولة المريسي وفي العاصمة صنعاء بطولة الأهلي بينما بالحالمة تعز بطولة الجامعة. إذا◌ٍ القضية برمتها بحاجة ماسة للمراجعة خاصة بعد أن تعددت البطولات وفي شتى الألعاب المختلفة وليس بلعبة كرة القدم معشوقة الجماهير والهدف الأول والأخير من إقامتها تحويش الأموال أي يعني بفصيح العبارة «طلبة الله» متناسين اننا بشهر التوبة والغفران والذي يتطلب منا جميعا◌ٍ تمحيص الذنوب بزيادة أعمال الخير. يا جماعة الخير أولئك «النفر» يعتقدون بان الرزق لن يأتي إلا بتكلم الطرق المعروفة والمألوفة طوال العام غير مدركين وموقنين أن رمضان شهر كريم على البشر وخيرات الشهر الفضل تصل إلى كل بيت لذلك نسوا أو تناسوا أفعالهم بحق الشباب والرياضيين خلال 330 يوما◌ٍ وواصلوا لهفهم للأموال بدلا◌ٍ من العودة إلى جادة الصواب والاقلاع عن المعاصي بافضل وخير الشهور. المهم والأهم «الخبرة» حصلوا لهم عمل تارة يطلقون عبارات حنانة ورنانة الغرض منها مثل ما يزعمون عدم توقف الأنشطة الرياضية وكذا الحفاظ على اللياقة البدنية للاعبين بينما بالأصل الحفاظ على لياقة الجيوب وتارة أخرى «يعنبون بتسمية البطولة مرة يسموها باسم الفقيد أو المرحوم ومرة ثانية تحت شعار وطني حسب المناسبة الوطنية قصدكم من هدرة يدغدغون بها مشاعر الشارع الرياضي. وبالعودة إلى أصل القضية سنجد أن غالبية البطولات الرمضانية الرياضية أفرغت خزينة رجال المال والأعمال وارهقت طاقات الشباب بدون أي فائدة أضف لذلك تحملهم لأعباء كثيرة أهمها وفي مقدمتها السيئات فبدلا◌ٍ من استثمار الفعاليات لاكشتاف مواهب ونجوم جديدة قد تعود بالنفع بالمستقبل القريب نشاهد العكس والمصيبة العظمى أن الفعاليات الرياضية تسير وتتواصل بمباركة ورعاية وزارة الشباب والرياضة وفروع مكاتبها بالمحافظات. أخيرا◌ٍ هل يتنبه أصحاب الشأن الرياضي وإلى جانبهم الداعمون لمثل هكذا أفعال بقادم الأيام أم أننا سنظل ندور حول الحلقة المفرغة ونكرر المقولة المشهورة «رزق الهبل على المجانين». همسة لوزير الشباب والرياضة الأخ معمر الإرياني أقول لماذا لا يتم محاسبة الاتحادات الرياضية التي تسلمت المخصصات المالية ولم تقم حتى اليوم ببطولة واحدة منذ بداية العام الجاري نرجوا التوضيح يا معالي الوزير كي لا تترسخ بأذهاننا «ثلثين بثلث» لأن الجماعة دوخوا بنا ومكنونا اللهم إني صائم.