وكيل حضرموت يثمن جهود منظمة (الفاو) وتدخلاتها النوعية في مجال الزراعة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و363 شهيدا توقيع اتفاقيتين لتشغيل مركزي الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بعدن وتعز مصر تطالب بتكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الأونروا: قطاع غزة يشهد أعنف قصف واستهدف للمدنيين منذ الحرب العالمية الثانية البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة اختتام برنامج الطبيب الزائر لعلاج جرحى القوات المسلحة بمأرب لجنة لتحقيق الوطنية تستمع لشهادات النساء الضحايا في مناطق التماس بتعز رئيسا جهازي الامن السياسي والقومي يرفعان برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر
حسين محمد بازياد –
> مفارقات عجيبة نراها في كرة القدم اليمنية¡ ففريق نادي اليرموك صاعد من دوري أندية الدرجة الثانية إلى دوري الدرجة الأولى هذا الموسم¡ وليس في الامر غرابة¡ غير أن هذا الصاعد من الثانية إلى الأولى¡ انتزع لقب بطل أندية الدرجة الأولى لهذا الموسم¡ تاركا◌ٍ جميع المرشحين خلفه. > وعلى الصعيد نفسه كان بطل مسابقة كأس رئيس الجمهورية لكرة القدم «الأخيرة» وهو فريق نادي أهلي تعز¡ يعلب بدوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي¡ وهو الموسم الذي انتزع فيه كأس الرئيس¡ وهذا الكلام لا ينتقص – بالطبع- من استحقاق الفريقين¡ بل على العكس فهو يؤكد قوة الاصرار لديهما ولكن بالمقابل – على حد تعبير الإعلامي الكبير د.«فيصل القاسم» – فأنه يؤكد أيضا◌ٍ أنه لاثبات في مستوى اللاعبين والفرق في اليمن. >الأستاذ القدير« أحمد محمد الفردي» أول حكم يمني نال الشارة الدولية من «الفيفا» في حكم مباريات كرة القدم وأول محاضر عربي معتمد من الاتحاد العربي في اليمن ملازم لبيته بعد أن أنهكه المرض ولفه الاهمال والنسيان من الجهات ذات الصلة ولذلك فاني اطالب معالي الوزير «معمر الارياني» ورئيس اتحاد الكرة الشيخ «أحمد العيسي» بالوقوف مع الرجل ماديا◌ٍ ومعنويا◌ٍ نظير ما قدمه لكرة القدم في بلادنا لاعبا◌ٍ ومدربا◌ٍ وحكما◌ٍ قديرا◌ٍ. > ذكرني سعي وزارة الدفاع بإعادة اشهار نادي الجيش¡ بالفترة التي كان هذا النادي¡ في الشطر الجنوبي سابقا◌ٍ يضم نخبة من أبرز وأشهر لاعبي المنتخب في النصف الثاني من عقد السبعينيات وعقد الثمانينيات في كل خطوط الفريق ابتداء من الحارس الاخطبوط «طارق ربان» إلى المدافع المتألق «عبدالله الهرء» ونجم الوسط نبيل سعدان والمهاجم الهداف «عبدالله باعامر» ومعهم المدافع القشاش «عثمان خلب» والجناح الرائع «محمد جعبل» وزميله «مكي حسين» وانتهاء◌ٍ بأفضل مدافع مهاري عرفته الكرة في بلادنا وهو النجم الراحل «طاهر باسعد» طيب الله ثراه.. ورغم سعادتي بإعادة الاشهار لكني على قناعة تامة بأن الزمان التالي لا يجود بالأفضل وأن نجوما◌ٍ كهذه كانت تستطيع اللعب بأي منتخب عربي أو عالمي لن تتكرر وأننا نعيش زمن انحسار المواهب في المجالات كافة.