ضبط 80 متهماً على ذمة قضايا جنائية مختلفة بالمحافظات المحررة
ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة إلى 62.263 شهيدا
غوتيريش: المجاعة في غزة كارثة وفشل للإنسانية
البرلمان العربي يدين موافقة كيان الاحتلال على الخطة الاستعمارية "E1"
شرطة تعز تضبط 3 مشتبه بهم بتورطهم بجريمة إغتيال المقدم عبدالله النقيب
العميد شعلان يؤكد أهمية تأهيل منتسبي شرطة حجة لأداء مهامهم بكفاءة
النقل والشؤون الاجتماعية تناقشان مسودة انضمام اليمن لاتفاقية العمل البحري (MLC)
الإرياني: الحوثيون حولوا مناطق سيطرتهم إلى سجن مفتوح للأقليات الدينية وشنوا حرباً مفتوحة على المساجد
مستشار اقتصادي يوصي بخطة شراكة يمنية- كورية لدعم التعافي والتنمية
وزير الدفاع يناقش مع محافظ حضرموت الأوضاع الأمنية ويتفقد جاهزية المنطقة العسكرية الأولى

أحمد الظامري – قبل أيام أعلن اتحاد ألعاب القوى عن نشاطه الداخلي والخارجي للفترة المقبلة وتقريبا قرر الاتحاد المشاركة في بطولة العالم التي من المنتظر أن تقام في العاصمة الروسية موسكو خلال شهر أغسطس القادم¡ المشاركة هي بطبيعة الحال هي مشاركة مهمة لألعاب القوى اليمنية لكن كيف استعد اتحاد القوى لهذه المشاركة¿¿ وكيف تعاطى مع هذا الاستحقاق العالمي الهام¡ أتصور أن اللعبة ومنذ رحيل فؤاد الكميم عن رئاسة هذا الاتحاد لم تشهد تحسنا يذكر.
قبل شهرين شاركت ألعاب القوى اليمنية في البطولة العربية التي أقيمت في قطر بثلاثة لاعبين هم عبده غبق ومحمد باقميش وجلال حسين في سباقات الوثب الثلاثي والوثب العالي وسباق 400 و800 متر لكننا خرجنا (بخفي حنين)¡ مدرب المنتخب احمد الفضلي عزا تواضع المشاركة لقلة الاستعداد في حين قال رئيس الاتحاد شاجع المقدشي أن المشاركة لم يتم تأكيدها إلا في اللحظات الأخيرة وهو أمر يطرح تساؤل لماذا وافقت الوزارة على المشاركة طالما أن النتائج محسومة سلفا¿¿ ولماذا يتكرر مثل هذا السيناريو مع كل مشاركة¿.
أكاد أصاب بالغثيان من تكرار تعذرنا لإخفاقاتنا المستمرة بضعف الاستعداد وضيق الوقت الذي نسوقه في اغلب مشاركاتنا الخارجية فالعذر الأول المتمثل بضعف الاستعداد لا يمكن قبوله على اعتبار أن البطولات مواعيدها معروفة سلفا وأما عذر الوقت فإننا أكثر الشعوب العربية إهدارا للوقت بتعاطي القات ولساعات طويلة لكننا مع ذلك نعاني من ضيق الوقت.
اشعر بالخيبة والوكسة وأنا أتابع دولة لا تبعد عن إمكاناتنا بشئ مثل السودان قد أحرزت العديد من الميداليات الملونة في مختلف المحافل العربية والدولية بل ولديها لاعبون على مستوى عالمي مثل أبو بكر كاكي وصل للنهائيات في بطولة العالم الأخيرة خاصة في 800 متر ومثلها أثيوبيا التي أصبحت مدرسة مستقلة في المسافات المتوسطة بالمناسبة نحضر مدربي كرة القدم من أثيوبيا مع أنها ليست الأفضل على مستوى قارة أفريقيا ونتجاهل إحضار مدربي ألعاب القوى مع أن أثيوبيا هي بلد الاسطورة هايلي سلاسيي وماكمنن وبطل الماراثون تسيجاي كيبيدي.
اشعر أن لدينا كل مقومات التفوق المطلوب في لعبة ألعاب القوى من مناخ مرتفع عن سطح البحر لإعداد أبطال المسافات الطويلة والمتوسطة ولدينا مناخ المسافات السريعة الموجود في محافظات حضرموت¡ الحديدة¡عدن¡ فقط نحتاج لشوية تخطيط وشوية وطنية وشوية نباهة لما يقوم به الآخرون لحصد الميداليات الملونة.
ذات يوم قابلت النجم العالمي المغربي هشام الكروج وسألني من أين أنت¿¿ فقلت من اليمن فقال الكروج اليمن لديها أفضل مقومات إنجاب الأبطال مثل أثيوبيا تماما فقلت في نفسي لم نأخذ من أثيوبيا إلا القات وأكل اللحوح.