الرئيسية - رياضة - مشكلة الرياضة!!
مشكلة الرياضة!!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - سألت الأخ الاستاذ القدير خالد صالح حسين الوكيل المساعد لقطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة عن سبب صيام وزارة الشباب والرياضة خلال شهر رمضان المبارك عن إقامة أي انشطة أو فعاليات رياضية¿
نايف الكلدي – سألت الأخ الاستاذ القدير خالد صالح حسين الوكيل المساعد لقطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة عن سبب صيام وزارة الشباب والرياضة خلال شهر رمضان المبارك عن إقامة أي انشطة أو فعاليات رياضية¿ رد عليø بمزاح: الوزارة مش نادمة .. بس وين «القروش» ونحن نقيم انشطة وفعاليات ونخلي الدنيا تشتعل والناس كلهم يتريضوا في رمضان صغير وكبير. قال خالد صالح: يا صديقي هناك مشكلتان هامتان.. الأولى عدم التزام الجهات المحصلة لصندوق النشء والشباب والرياضة وتجد انخفاضا◌ٍ بالمبالغ الموردة من هذه الجهات شهريا◌ٍ بالتالي وهذا ينعكس على التزامات الصندوق تجاه الاتحادات والأندية التي تطالب بمخصصاتها المالية وفقا◌ٍ لخططها وبرامجها ويخلف هذا الأمر مشاكل بين الاتحادات والصندوق والوزارة وتظل الشكاوى مستمرة. الجانب الثاني أو المشكلة الثانية هي عدم اهتمام الدولة بقطاع الرياضة فلا تعتبر وزارة الشباب والرياضة مثل أي وزارة أو مؤسسة حكومية ترصد لها موازنة سنوية حتى تستطيع ان تواجه مثل هذه الاشكاليات أو المشاكل.. وطالب بأن تكون للدولة مسؤولية تجاه الشباب والرياضة وترصد موازنة خاصة بها مثلها مثل بقية مؤسسات الدولة الاخرى. وقال ايضا◌ٍ: إذا لم يكن للدولة دور تجاه الشباب والرياضة ويكون للوزارة موازنة سنوية لتواجة بها مشاكلها ستظل مشكلة الرياضة المالية مستمرة.. وستظل الشكاوى إلى الأبد دون أن تجد حلولا◌ٍ جذرية. الشباب هم عماد المستقبل وعلى عاتقهم يحملون التقدم والارتقاء والازدهار للوطن.. فيجب أن يكون للدولة دور فعال ومؤثر على حياة الشباب في توجيههم نحو الطريق السليم وتربيتهم على حب الوطن والاعتزاز بانتمائهم اليه وأيضا◌ٍ حمايتهم من الضياع والانزلاق في الطريق السوء.وتجنيبهم الممارسات المضرة بالعقول والصحة. على الدولة ان تعمل على رصد موازنة سنوية من وزارة المالية مثلها مثل بقية مؤسسات الدولة الاخرى.. بل هي مؤسسة مهمة وتستهدف اكبر شريحة في المجتمع اليمني. على الجهات التي تورد إلى الصندوق شهريا◌ٍ أن تلتزم بهذا وتنضبط بالمواعيد المحددة لتوريدها من منطلق الحرص الوطني على شباب الوطن… فهي شريك أساسي في بناء الوطن. وأطالب مجلس النواب أن يكون لهم تدخل فالشباب في ذمتهم ومن مسؤولياتهم اصدار ضوابط واجراءات حاسمة وصارمة ضد الجهات الملزمة بالتوريد إلى صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة في المواعيد المحددة دون تهرب أو مماطلة ومن يتخلف على ذلك يتعرض لإجراءات عقابية صارمة دون استثناء أي جهة كانت.