الرئيسية - رياضة - حكاية الأولمبية وإمكانيات الأهجري
حكاية الأولمبية وإمكانيات الأهجري
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

عبدالكريم الرازي –

جاء حوار أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الأهجري مع رياضة الثورة ليكشف عن مدى معاناة رياضتنا اليمنية في ظل العقول الجامدة التي توقفت عند ما قبل الثمانينيات ولم يعد لديها ما يمكنها أن تقدمه لتطوير الرياضة اليمنية.. وبقدر الشكوى المريرة التي دائما ما يتمسك بها الأهجري في كافة أحاديثه بقدر ما أصبح الشارع الرياضي يدرك أن الخلل ليس في غياب الإمكانيات المالية وإنما في غياب العقول التطويرية التي يفترض بها أنها تحمل أفكارا تنويرية للنهوض بواقع العمل الاولمبي اليمني لا أن تظل داخل مكاتبها ذات الأثاث الفاخر وتتفرغ للسفريات وسياحة التنزه الاولمبية دون عناء أو اكتراث لمسألة التخطيط البرامجي الصحيح. لا أخفيكم تعاطفي مع أحوال اللجنة الاولمبية اليمنية التي أصبحت عبارة عن وكالة سفر للأمين العام محمد الأهجري وأصدقائه ولم نلمس جدية في العمل الاولمبي الذي يفترض أن تكون هي الكل في الكل في الاتحادات الرياضية وان يكون عملها في النور وليس داخل الجدران المؤصدة ولا حتى باستراتيجيات الأحاديث المتكررة والبكاء المستمر على اللبن المسكوب بل أنها تكشف عقليات التخلف التي تدير العمل الاولمبي¡ فالمعروف أن العمل الاولمبي أهلي بالدرجة الأولى فلا داعي لأن يظل (الأهجري) يسمعنا دائما شكواه التي أصبحنا نملها لأنها اسطوانة مشروخة ومكررة دائما مع كل حديث عن المشاركات الخارجية. وهنا أحب أن اسأل الأمين العام محمد الأهجري سؤالا وهو الذي يبكي دائما الدعم الحكومي ماذا عن الدعم الذي تتسلمونه من التضامن الاولمبي واللجنة الاولمبية الدولية وأيضا قبل كل ذلك ماذا عن دعم المجلس الاولمبي الآسيوي¡ وأين الدعم الذين ارهقتمونا وانتم تتحدثون عنه في اجتماعاتكم¿ ثم ما هي الأعمال التي تقوم بها اللجنة الاولمبية على أرض الواقع بعيدا عن روتينية الدورات المتكررة. لا أتنكر أنني تشرفت بالعمل في اللجنة الاولمبية كمدير للإعلام في أزهى فتراتها في عهد الأمين العام ذاته محمد الأهجري غير أن الوضع ظل على ما هو عليه وهنا لابد من مراجعة أعمال اللجنة الاولمبية وهي فرصة للدعوة لجميع الزملاء الإعلاميين لإثراء ملف اللجنة الاولمبية بالنقاشات الجادة والهادفة..وللحديث بقية أحبتي.. واللهم إني صائم.