عضو مجلس القيادة طارق صالح يؤكد على الدور النضالي لأبناء محافظة إب اختتام برنامج تدريبي للعاملين الصحيين في المهرة الإرياني يحذر من التورط في بيع ممتلكات الحوثيين غير القانونية ويؤكد قرب سقوطهم قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي بشأن تعيين أعضاء في المحكمة العليا عدن تحتفي باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بن ماضي يطلع على أوضاع السلطة القضائية والصعوبات التي تواجهها اختتام اعمال ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المستدامة بمأرب مصر تعلن سداد 38.7 مليار دولار من الديون في 2024 منتخبنا الوطني يخسر امام نظيره السعودي بـ3 أهداف مقابل هدفين المنطقة العسكرية الثالثة تختتم دورة تدريبية لرؤساء عمليات القطاعات والمحاور والوحدات
–
لماذا التاريخ¿þ.. يطرح المؤلف “جان توشار” هذا السؤال في مقدمته ويقول: يبدو لنا في تعبير «تاريخ الأفكار السياسية» أن كلمة «تاريخ» هي أهم من كلمة «سياسي» فنحن لا نؤمن مطلقا◌ٍ «بالسياسة الصرفة» بل يبدو لنا تاريخ الأفكار السياسية لا ينفصل عن تاريخ المؤسسات وتاريخ المجتمعات وتاريخ الوقائع والمذاهب الاقتصادية وتاريخ الأديان وتاريخ الآداب وتاريخ التقنيات هذا وإن عزل بعض المذاهب ودراستها ومقابلتها بفكرة معينة عن علم السياسة وبنموذج قدوة إنما هو محاولة لا تنكر فائدتها¡ أما نحن فقد سعينا أن نعمل شيئا◌ٍ آخر ولم نعن بتحليل بعض هذه المذاهب السياسية بالتفصيل بقدر ما اهتممنا بتحديد موقعها في عصر ما وفي مجتمع معين.þ وعلى أساس ذلك يراعي الكتاب التاريخ الزمني للأحداث على وجه الإجمال ونحن قد عدلنا عن إنشاء تصنيف في نماذج للمذاهب وعن اتباع مخطط قائم على التمييز بين التيارات الفكرية¡ وبدا لنا أنه كلما أمعنا في دراسة حقيقة معينة ظهرت لنا هذه التمييزات ضعيفة هشة واكتشفنا التواصل بين تيارات الفكر المتعارضة في الظاهر.þ والكتاب لا يحتل تحليل «المؤلفات السياسية الكبرى» إلاø مكانا◌ٍ محدودا◌ٍ نسبيا◌ٍ¡ حيث اعتنى بالدراسة المفصلة «لروح القوانين» أو «العقد الاجتماعي» مما يوحي بأن «روح القوانين» لا يعبر عن كامل فكر مونتسكيو أكثر مما يعبر «العقد الاجتماعي» عن كامل فكر روسو وأن عمل المؤلف يجب أن يدرس في جملته.þ ويفرد الكتاب حيزا◌ٍ لا بأس بسعته لمؤلفين ليسوا «بمفكرين سياسيين» ولكن كان لأفكارهم ذيوع مهم في الفترة التي صدرت فيها وبدت لنا على هذا النحو بأنها تسهم في إيضاح حالة المجتمع.þ ويخشى المؤلف أن يظهر هذا الكتاب وعرا◌ٍ بنظر طلاب الإجازة في الحقوق وأن يبدو موجزا◌ٍ بنظر المؤرخين المتفرغين لدراسة حقبة معينة¡ وبدلا◌ٍ من أن يسعى قبل كل شيء لنقدم كتابا◌ٍ يسهل تمثله¡ يعتقد المؤلف أنه ربما لم يكن من غير المفيد أن يشعر الطلاب بأنه لا يمكن تقليص تعقد التاريخ إلى بعض المؤلفين أو على بعض الآثار الفكرية¡ وأن الأشياء في النهاية ليست بسيطة إلى هذا الحد.þ ومع ذلك فإن الكتاب يتميز بالتبسيط حيث يظهر الإيجاز أكثر كما تظهر ثغرات كبيرة إذ لا شيء فيه عن الأفكار السياسية في العصر القديم قبل اليونان الكلاسيكية¡ ولا شيء تقريبا◌ٍ عن الأفكار العبرانية وهناك إشارات مختصرة إلى الأفكار السياسية في الإسلام ولا شيء عن الهند ولا شيء من الناحية الفعلية عن الصين قبل النظام الشيوعي ولا عن روسيا قبل 1917 وهناك أفكار متفرقة عن إسبانيا وإيطاليا ولا شيء عن أوروبا الوسطى وهناك بضع صفحات عن الولايات المتحدة…الخ.þ وللاطلاع أكثر عن الكتاب الذي ترجمه للعربية الدكتور ناجي الدراوشة¡ يمكن تحميله من خلال الرابط التالي: HYPERLINK “http://www.mediafire.com/view/?gc6gc9vs068snoy” t “_blank” http://www.mediafire.com/view/?gc6gc9vs068snoy
البشرية تفقد الذاكرة
الفكرة الرئيسية التي يدور حولها كتاب “البشرية تفقد الذكرة” هي أن ثمة “حالة من النسيان” أصابت النوع الانساني كله وأن هذه الحالة تتعلق قبل أي شيء أخر بذكريات الكوارث الكونية التي اجتاحت كوكب الأرض والتي شهدها أسلافنا قبل مائة جيل على الأقل¡ ومثلما يلجأ الفرد إلى ميكانيزمات مختلفة كي يبقى على المادة الصادمة التي يود “نسيانها” في ظلام الكبت تفعل الإنسانية ويتابع المؤلف هذه الميكانيزمات بالكشف والتحليل. ويستخدم إيمانويل فليكوفسكي مؤلف الكتاب من أجل عرض فكرته الرئيسة ومناقشة الانتقادات التي توجه لها وتقديم الأدلة التي تساندها ترسانة حافلة من الفلك والرياضيات إلى علوم الأرض والبحر¡ ومن دراسة الآثار إلى الانجاز العلمي إلى الابداع الأدبي من الأحداث الراهنة إلى الحضارات البائدة من قراءة النصوص المقدسة إلى تفسير الرؤى والأحلام. ويمكن تنزيل الكتاب الذي ترجمه إلى العربية فاروق عبدالقادر من خلال الرابط التالي: HYPERLINK “http://www.mediafire.com/?kyhesjn57vew4r6” t “_blank” http://www.mediafire.com/?kyhesjn57vew4r6