وكيل حضرموت يثمن جهود منظمة (الفاو) وتدخلاتها النوعية في مجال الزراعة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و363 شهيدا توقيع اتفاقيتين لتشغيل مركزي الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بعدن وتعز مصر تطالب بتكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الأونروا: قطاع غزة يشهد أعنف قصف واستهدف للمدنيين منذ الحرب العالمية الثانية البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة اختتام برنامج الطبيب الزائر لعلاج جرحى القوات المسلحة بمأرب لجنة لتحقيق الوطنية تستمع لشهادات النساء الضحايا في مناطق التماس بتعز رئيسا جهازي الامن السياسي والقومي يرفعان برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر
عمر كويران – الحركة الكشفية اليمنية في طي الإدارة لا تحمل صفة المسكن لمقعد مسؤوليها بحجم مكانتها الاجتماعية المسقاه بالعطاء التطوعي كجماعة تكشف بشفافية موقع خدماتها للوطن. وعرفنا حركتنا الكشفية منذ سنوات طويلة وشاركنا في الكثير الكثير من الفعاليات خلال مناسبات عديده أولاها ملتقى مارب آنذاك ملحمة عطائنا وثقة التوجه نحو الأفضل لمسيره كشفية وفية بمستخلص ماتقدمه لمجتمعها وحينها بمرور سنوات تلت اللقاء سارت الكشافة اليمنية بنوعية من الثبات تحت سقف برنامجها المكثف فخلقت في قلوب الشباب صلة العلاقة الحميمة بين أفرادها وتعلمنا وقتها ماتعنيه الكشافة من حب ووئام واخلاص وتفان منطلقة بروحانية عامرة بالحق لبلادنا حيث كنا في كل مكان نعطي الواجب حقه في الشارع بعموم مواقفه وفي الميادين بحلة مصنفها وبين أوساط المجتمع للقيام بمستحق ماهو على شباب الكشافة فعله ولا موقع اجتماعي إلا والحركة حراك فيه بجل مالديها من أمكانيات برغم أن الإمكانية المتاحة في تلك الفترة لاتتوافق مع جملة الطلب لكن مفهوم التطوع كان الموصل إلى كل اتجاه على الحركة الوصول إليه وهكذا استمرت الفعاليات لتتضاءل رويدا◌ٍ.. رويدا◌ٍ.. حتى وصل الحال إلى إيقاف العطاء بشكل ملفت للانتباه بل يكاد يكون متوقفا◌ٍ نظير الاختيار العشوائي غير المناسب لمناصب المقعد الإداري. وهاهي اليوم حركة كشافة اليمن تترنح بعالق عدم المسئولية بالإطارات حال وضعها مرئي للجميع بعد أن تاهت بين خطوط الوزراء المعنيين بالإشراف على حركتها وتولى مهامها بسند التمويل الذي يتصارع على فئات أوراقه المالية أهل السند الموقعين على صرفه فيما تيهان السفريات الخارجية لحضور اللقاءات ذات المسميات المتعددة جعل جمعية الكشافة على خط التفكير لأمور لايفهما إلا من هم في رحم الإدارة. وهكذا تمر السنين ويهبط المستوى ليؤكد مسار التدني بهذا الموقع المهم جدا◌ٍ في حياه الشباب ومن حولهم في الساحة المجتمعية.. ومؤلم أن نرى ماهو قائم ومعمول به في المسكن الكشفي.. وكنا نأمل أن لا تتم الانتخابات للإدارة وأن يكون الأعداد لها بحسب شروط مشروعة المكسب في ظل جماعة تحمل كل الصفات والمؤهلات بهذا المجال بحيث ندرك أن القائمين على الحركه من أبنائها الأصول من فصيل واحد فهناك شجرة تعريف لمسمى هؤلاء الأصول يباع فهمهم وخبرتهم ومستوى إخلاصهم دون التفات إلى مصالحهم الخاصة واليمن حبلى بالعديد من رجال الكشافة في سجل تاريخ حركتها في بلادنا ولدينا مايؤكد هذا الموثق المسجل في عداد الزمن وكان يفترض منحهم صلة العلاقة المستمرة عبر وجود مجلس لرواد الحركة الكشفية لحماية الكشافة من أي انهيار تصاب به في طي الاستشارة ذات الفائدة من عقول أهل الخبرة أبناء الحركة الأوائل. والبقاء في الوضع الحال للحركة سيضاعف التدهور حتى النهاية.. وعلى وزير الشباب والرياضة في حكومة التوافق الدخول بمصفوفة مطرحه¡ أن يقدم مايقنع مجتمعنا أنه في قمة الكفاءه والاقتدار لإخراج شباب اليمن من منزلق أي خطر بفضل ماسيسوقه إلى رئاسة الوزراء من معطيات ببنود تجعل الدولة منحه الثقة لمنصب أكبر من سلسلة عطائه المميز وهذا ما كنا نتوقعة من الوزير معمر الإرياني كشاب يطمح للمزيد من علو المكانة بعقل لايقود اتجاه أحد.