الرئيسية - رياضة - أوراق متناثرة
أوراق متناثرة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

فضل الذبحاني – محافظة تعز, هذه المدينة الجميلة الفاتنة بجمال جبل صبر الشامخ, وقلعة القاهرة شامخة البنيان والأركان والتي تطل على مدينة تعز (الحالمة) هذا الاسم الذي دائما◌ٍ يردده الجميع وبالذات النقاد, المفكرين, الأدباء, الصحفيين سواء السياسيين, الرياضيين عبر كتاباتهم في الصحف.. فما أريد أن أقوله وهو سؤال هل تعرفون من الذي أطلق اسم (الحالمة) على محافظة تعز وما هي المناسبة¿ هذا السؤال له قصة بدأت الموسم 82 – 83م عندما كان الفريق الكروي لنادي الأهلي بتعز ينافس على بطولة دوري أندية الدرجة الأولى وحل في المركز الرابع وجاء موسم 83- 84م وحل في المركز الثالث وموسم 84-85م كان أهلي تعز على موعد بالتتويج بالبطولة في أخر مباراة بالدوري, حيث كان ينتظر مباراة جارة الصقر مع فريق وحدة صنعاء, والتي فاز فيها فريق وحدة صنعاء بنتيجة 2/1 على الصقر, حيث كان يكفي أهلي تعز التعادل ليتوج بالبطولة, موسم 85 – 86م وهو الموسم الذي توج فيه أهلي تعز ببطولة دوري الدرجة الأولى, فخلال تلك الفترة كان الأستاذ شكري عبد الحميد يكتب من خلال تحاليله الرياضية ومنذ عام 82 – 86م مازالت الحالمة تعز تحلم بتحقيق بطولة الدوري.. فبعد تحقيق ذلك الحلم كتب في عموده الشهير (نظرة رياضية) تحت عنوان (أخيرا تحقق حلم الحالمة تعز).. ومن هنا بدأ يتردد اسم الحالمة في كل المواضيع الذي تكتب عن محافظة تعز دون أن يذكر اسم صاحب التسمية .. ولذا أحبيت أن أوضح للسادة القراء ذلك. لقد أعجبني النظام الذي يقوم به اتحاد الكرة فرع تعز, المتمثل في التسنين للفئات العمرية لأندية تعز, من خلال شهادة الميلاد لكل لاعب, سوى براعم ناشئين – شباب.. والهدف من ذلك هو التوثيق الصحيح لعمر كل لاعب .. فهذا الأمر يسهل مهمة الاتحاد العام لكرة القدم عندما يقوم باختيار لاعبي المنتخب سواء◌ٍ براعم, ناشئين, شباب, لذا فإن اتحاد الكرة فرع تعز يستحق الشكر والتقدير. ما نعرفه في الفترة السابقة أنه وقبل أن يهل علينا شهر رمضان المبارك بعشرة أيام نجد الأندية تستعد الاستعداد الصحيح لقدوم هذا الشهر الفضيل.. من حيث الإعداد للمسابقات الثقافية, سوى كانت في القرآن الكريم, الشعر, القصة, الأدب, الثقافة العامة, هذا على مستوى النشاط الثقافي¡ والذي كان سنوات سابقة يتم تصنيفه من قبل الجنة الثقافية للأندية بوزارة الشباب والرياضة.. أيضا الإعداد للنشاط الرياضي, وهو عمل دوري للفرق الرياضية, سواء◌ٍ للبراعم¡ الناشئين, الشباب, الكبار.. ويتم تسمية الفرق المشاركة باسماء الشهداء, أو بأسماء مؤسسين الأندية, فهذا النشاط نجده ينطلق من أول شهر رمضان إلى نهاية الشهر.. لكن الحاصل حاليا أن النشاط الثقافي في جميع الأندية غير موجود نهائيا وجميع الأندية لم تعد تقيمه نهائيا وبالذات في هذا الشهر الكريم, أيضا لم يعد هناك لجنة ثقافية للأندية مهتمة بالنشاط الثقافي لأنها أصبحت مهمشة التهميش الفعلي من قبل وزارة الشباب والرياضة, أما النشاط الرياضي أيضا لم يعد أي ناد يقيمه ما عدا النادي الأهلي بصنعاء. يوما بعد يوم ونحن نلاحظ ذلك التميز في الصفحتين الرياضيتين بهذه الصحيفة الغراء (الثورة) وذلك من حيث التغطية الإعلامية لكافة الفعاليات أكانت ثقافية, رياضية ولجميع المحافظات ..أيضا التعامل الراقي مع المواد الصحفية بمختلف أنواعها ..فهذا الأمر يدل على أن القائمين على الصفحتين ذوو كفاءة ومهنية عالية.. لذا نقول لهم واصلوا ذلك الإبداع والتألق وعين الله ترعاكم.. وخواتم مباركة.