وكيل حضرموت يثمن جهود منظمة (الفاو) وتدخلاتها النوعية في مجال الزراعة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و363 شهيدا توقيع اتفاقيتين لتشغيل مركزي الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بعدن وتعز مصر تطالب بتكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الأونروا: قطاع غزة يشهد أعنف قصف واستهدف للمدنيين منذ الحرب العالمية الثانية البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة اختتام برنامج الطبيب الزائر لعلاج جرحى القوات المسلحة بمأرب لجنة لتحقيق الوطنية تستمع لشهادات النساء الضحايا في مناطق التماس بتعز رئيسا جهازي الامن السياسي والقومي يرفعان برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر
حسين محمد با زياد –
يومان أو ثلاثة أيام ويحل علينا الضيف الكريم الآخر¡¡ عيد الفطر المبارك¡ بعد أن عشنا شهرا◌ٍ فضيلا◌ٍ أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار¡ نسأل الله عز وجل أن يشملنا جميعا◌ٍ بمكارم وفضائل هذا الشهر المبارك. والأمل أن تبقى روحانيات شهر رمضان الفضيل وأيامه النورانية زادا◌ٍ لنا في الأسرة الرياضية والإعلامية في قادم الأيام¡ لنتوب إليه جل وعلا¡ ونتصالح مع أنفسنا ومع الآخرين¡ ونبدأ صفحة جديدة من التعامل الإيجابي مع أنفسنا ومع أسرتنا الصغيرة في المنزل ¡ والجيران وأسرتنا الكبيرة في الوسط الإعلامي والرياضي والمجتمع كافة. يغادرنا الشهر الفضيل¡ بكل روحانياته وجمالياته¡ ونحن نتألم ونتأسف ونتحسر على فراق سيد الشهور وأغلاها أجرا◌ٍ عند الله سبحانه وتعالى¡ كونه الأكثر عبادة وتقربا◌ٍ إلى الله عز وجل القائل «كل عمل ابن آدم له.. إلا الصوم فهو لي وأنا أجزي به». يغادر «رمضان» الكريم الذي فيه ليلة خير من ألف شهر¡ فمن ظفر به كتبت له أجر «ثلاثة وثمانين» عاما◌ٍ¡ فأين نحن من هذا الكرم الإلهي العظيم¡ هذا الكرم الذي يغسل آثامنا◌ٍ في ليلة واحدة. نحو خمسين أو سبعين ساعة ويطل علينا الضيف المبارك الآخر عيد الفطر الذي نأمل أن يكون مناسبة للتقارب والتصالح¡ والتسامح في إطار الأسرة الرياضية والإعلامية¡ بالإضافة إلى كونه فرصة لصلة الأرحام وهي فضيلة محمودة طوال العام¡ لكن لها مذاق خاص في المناسبات الدينية. ما أجمل أن نتذكر رموزنا الرياضية والإعلامية ونقوم بزيارتهم خلال أيام العيد¡ وما أروع أن نتذكر كبار السن من نجومنا القدامى وكل من خدم الحركة الرياضية والشبابية والقطاع الإعلامي¡ ونحمل لهم باقة ورد وما تجود به أنفسنا تعبيرا◌ٍ عن امتناننا لما قدموه والوقوف معهم في مواجهة ظروف الحياة. ومع حرصنا على التزين بأجمل ملابس العيد¡ فما أجمل أن نلبس لباس الرحمة والمحبة والمودة مع كل زميل بمشاركة مهنة التعب في هذه المناسبة السعيدة عيد الفطر المبارك. وختاما◌ٍ أقول لكل الأسرة الرياضية والإعلامية: آنستنا يا عيد.. وعيدكم مبارك.. وعساكم من عواده.