أحمد الظامري – لا اعرف ما سبب تغاضي كثير من وسائل الإعلام للحال الذي وصل إليه الإعلام الرياضي الذي يحتاج لأكثر من وقفة صحفية على اعتبار أن الإعلام الرياضي أصبح لا يشرف المنتمين إليه وأتصور انه حان الأوان لوضع نقطة في آخر السطر على هذا الملف المفتوح من جميع منتسبيه بما فيهم الأستاذ حسين العواضي رئيس اللجنة المؤقتة الذي عولنا عليه كثيرا لكتابة هذه النقطة في آخر السطر. لكننا للأسف قد أصبنا بالنقطة على رأي أشقائنا المصريين قبل أن نصل لهذه النقطة التي يفترض أن تكتب في آخر السطر. منذ اشهر ساد الإعلام الرياضي حالة من الانتعاش والارتياح بعد تشكيل هذه اللجنة المؤقتة خاصة وأنها ضمت في عضويتها أسماء لها تقدير خاص في الإعلام اليمني برمته وليس الإعلام الرياضي فحسب وتضاعف هذا الإحساس مع إبداء وزير الشباب والرياضة تحمسا كبيرا لإنجاح عمل هذه اللجنة لكن توالي الاستقالات من أعضاء اللجنة مطهر الاشموري¡ خالد صالح¡ عيدروس عبد الرحمن¡ ساهم في عودة الإحباط لكثير من منتسبي الإعلام الرياضي وعدنا من جديد للمربع رقم صفر. أتصور أن وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالوزير الشاب معمر الارياني معنية بإيجاد حل لموضوع انتخاب اتحاد إعلامي رياضي يستطيع وضع حد لسيطرة كثير من الاتحادات على المفردة الصحفية من خلال وسائل الإعلام المختلفة الأمر الذي جعل عربة الرياضة اليمنية تسير خلف قاطرة الإعلام الرياضي. وبحسب علمي أن الأمور هي شبه جاهزة للدعوة لإجراء انتخابات في موعد تحدده اللجنة لاحقا فقط هناك مماطلة من وزارة الشباب والرياضة في تمويل اللجنة المؤقتة بالمستحقات المالية المقررة لعمل اللجان المختلفة ومتى ما صرفت هذه المستحقات سوف تكون هناك عودة لأعضاء اللجنة لانجاز التصور المتكامل لميثاق الشرف وإعلان قائمة الجمعية العمومية وتحديد موعد لإجراء الانتخابات والعودة مرة أخرى بكيان شرعي لاتحاد الإعلام الرياضي. سمعت أخبارا مؤكدة أن الأستاذ حسين العواضي سوف يعلن بعد أيام قليلة عن إنهاء ارتباطه بهذه اللجنة في ظل تقاعس الوزارة عن تحمل مسؤوليتها في تمويل الانتخابات وعمل اللجان وإذا ما حدث هذا الأمر ستقطع آخر شعرة أمل لعودة الإعلام الرياضي لدوره الريادي في قيادة دفة الرياضة اليمنية ولا رياضة قوية بدون إعلام رياضي قوي. ● ● ● مع التسليم بقضاء الله وقدره لكن ما الذي يجعل أربعة لاعبين يسافرون من عدن إلى الحديدة للبحث عن مرتباتهم في نادي الهلال خاصة مع وجود البنوك والتحويلات المصرفية¡ أتصور أن على الشيخ احمد العيسي الانتباه أن هناك حالة من الإذلال للاعبين في نادي الهلال وهو أمر يتقاطع مع ما نسميه احترافا مجازا. ● ● ● إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا اوسام لمحزونون.