ضبط 80 متهماً على ذمة قضايا جنائية مختلفة بالمحافظات المحررة
ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة إلى 62.263 شهيدا
غوتيريش: المجاعة في غزة كارثة وفشل للإنسانية
البرلمان العربي يدين موافقة كيان الاحتلال على الخطة الاستعمارية "E1"
شرطة تعز تضبط 3 مشتبه بهم بتورطهم بجريمة إغتيال المقدم عبدالله النقيب
العميد شعلان يؤكد أهمية تأهيل منتسبي شرطة حجة لأداء مهامهم بكفاءة
النقل والشؤون الاجتماعية تناقشان مسودة انضمام اليمن لاتفاقية العمل البحري (MLC)
الإرياني: الحوثيون حولوا مناطق سيطرتهم إلى سجن مفتوح للأقليات الدينية وشنوا حرباً مفتوحة على المساجد
مستشار اقتصادي يوصي بخطة شراكة يمنية- كورية لدعم التعافي والتنمية
وزير الدفاع يناقش مع محافظ حضرموت الأوضاع الأمنية ويتفقد جاهزية المنطقة العسكرية الأولى

عيدكم سعيد وكل عام وأنتم بخير¡ جعلنا الله جميعا مغفوري الذنب مقبولي العمل الصالح¡ ووفقنا لما يحبه ويرضاه.. يظن البعض أن لا مكان للرياضة في فترة العيد¡ وهذا اعتقاد خاطئ وفي غير محله على الاطلاق.. فالرياضة لا مكان ولا وقت يمنعان من ممارستها ما دام الله قد أنعم علينا بالصحة والعافية¡ بل هي سبيل لدوام الصحة وتمام العافية.
يكتسي العيد بطابع خاص¡ حيث ينتقل فيه الناس من مكان اقامتهم الدائم¡ إلى أماكن أخرى لقضاء إجازتهم¡ ولهذا فإنهم يقصدون التمتع والاستجمام¡ وقضاء أوقات ممتعة.. وهنا تكون صدمتهم الكبيرة¡ فمدننا الكبيرة تفتقر للمرافق الرياضية ذات الطابع السياحي¡ التي يمكن أن تقصدها الأسر.
تصوروا معي أن مدننا الساحلية تفتقد للمنشآت الرياضية المتعلقة بالسباحة والغوص¡ وهنا تكمن الكارثة¡ فكم من الضحايا يلقون حتفهم غرقا◌ٍ في العيد -خاصة سكان المناطق الجبلية- نتيجة السباحة الخاطئة في المكان غير الملائم¡ وهنا تكمن الحاجة لبناء مسابح شبه اولمبية¡ وتجهيز الشواطئ بمعدات وقوارب مع وجود أخصائيين في الانقاذ والتدخل السريع.
تنظيم مسابقات للقوارب بإشراف مباشر من اتحاد السباحة ووكالات الصيد¡ سيجعل للعيد نكهة مميزة¡ وسيجعل السواحل مزارا◌ٍ سواء من القاطنين فيها أو الوافدين إليها¡ فمتى نجد مثل هذه الانشطة التي تعد سياحية ورياضية في آن واحد.
بيوت الشباب المنتشرة على طول البلاد وعرضها¡ تأخذ إجازة في أيام العيد¡ إلا للوجاهات التي يحجزونها مسبقا¡ فهذه البيوت كانت ستحل مشكلة كبيرة لو تم تخصيصها للرياضيين واسرهم¡ فكما هو معروف أن الفنادق خاصة في المحافظات الساحلية اسعارها مرتفعة¡ ويصعب على الرياضيين تحملها.
المناطق الجبلية والتي هي في بلدان أخرى مهيأة للرياضات الجبلية¡ تفتقد هي كذلك لأي صلة بهذه الرياضات¡ وهذا ما يجبر زائريها على تعاطي القات فقط¡ ونتمنى هنا من الاتحادات ذات العلاقة كألعاب القوى والطيران الشراعي¡ التنسيق مع وزارة السياحة¡ لتهيئة تلك المناطق¡ وجعلها ملائمة وممتعة للزائرين.
يتفنن سائقو السيارات والدراجات النارية في -التفحيط- ويزعجون بذلك الناس بل ويتسببون في ازهاق الأرواح.. ولهذا فإن تخصيص أماكن على هيئة مضامير لهم¡ سيجعلهم يمارسونها¡ ويجعل الآخرين يشاهدونها من دون إلحاق الاذى بهم¡ وهذا يمكن تحقيقه في الساحات الكبيرة أو المناطق الترابية.
مهرجانات كثيرة كانت تزخر بها بلادنا كالحسينية وسيئون وغيرها¡ فلماذا لا يتم استغلال مواقعها لنفس الاغراض في أثناء العيد¿ فهي فرصة لأن يستمتع الناس برياضة الآباء والأجداد.. فهل يعمل اتحاد الفروسية والهجن على إحيائها في العطل العيدية¿ لتكون الفائدة أعم والمشاهدة أوسع.
إذا◌ٍ.. نحن بحاجة إلى تنسيق مباشر بين وزارتي الشباب والرياضة والسياحة¡ من أجل جعل العيد رياضة وسياحة في وقت واحد¡ إن تعذر البعض بقلة الإمكانيات فسنجيبه: أن معظمها لا يحتاج إلا إلى إرادة قوية ورؤية صحيحة¡ فالعيد سيكون أجمل وأمتع حينما يقترن بالسياحة الرياضية.. مرة أخرى عيدكم مبارك وعساكم من عوادة.