رغم أني كنت قد قررت إفراد موضوع هذا العمود لشرح إيجابيات قرار رئىس مجلس الادارة بالقرارات الايجابية التي جاءت في محلها بتعيين الزميلين نائف الكلدي وخالد النواري كنائبين لمدير إدارة الشباب والرياضة بالصحيفة والتي تعتبر شهادة لتوجيه الأستاذ فيصل مكرم بإنصاف الجنود المجهولين والناجحين في عملهم ومهنيتهم الصحفية خاصة وان الاستاذ يحيى الحلالي مدير إدارة الشباب والرياضة قد برزت بصماته في إفساح المجال أمام كل المقدرات والأقلام الصحفية المتميزة التي سارعت للمساهمة بفعالية في كتاباتها بصحيفة الثورة منذ بداية تعيينه. لكن ما استجد في عمود الزميل نائف الكلدي يوم الخميس الماضي العدد 17801 حول توضيح أهم نقطة غفلتها في كتابة عمودي السابق الخاص بإعادة تشكيل نادي الجيش¡ فإني اغتنمها فرصة لتوضيح ما سبق واتفقنا عليه أنا والزميل نائف الكلدي حول موضوعي السابق نادي الجيش وما صاحبه من هفوات هي في الحقيقة لم تكن متعمدة أو مقصودة بل عن سوء فهم ومعرفة سابقة عن قيادات ونجوم نادي الجيش الذي كان متواجدا◌ٍ بقوة في مكان يسمى بالشطر الجنوبي سابقا◌ٍ وكانت له صولات وجولات وحقق بطولات وإنجازات في مختلف الألعاب الرياضية¡ ويعود الفضل في تذكري بتاريخ هذا النادي الكبير والعريق … للزميل نائف الذي أكن له كل الاحترام والتقدير واشكره على احترامه لمهنته الصحفية وأشكره في نفس الوقت على موضوعه المهذب ورده الراقي في موضوعه المنشور أول أمس الخميس في نفس العمود والزواية المعتمدة لنا جميعا◌ٍ في هذه الصحيفة والصفحة الرائعة. وإذا كان لي من فرصة يمكن تناولها في هذا العمود حول خطأ كتبته في موضوع نادي الجيش قبل خمسة عشر يوما◌ٍ ولم أذكر أسم أي قيادات ونجوم نادي الجيش صاحب الحق في التسمية والقيادة والذي كان مقره عدن المدينة الحبيبة إلى قلبي وأبرز من أعرف من قياداته العميد محمد جعبل والنجم الكبير لاعب المنتخب الوطني ونادي الجيش سابقا◌ٍ نبيل سعدان والمقدم أحمد بحرق والكابتن النجم الكبير عمر البارك والكابتن عبداللø◌ِه الهرر والكابتن عثمان خلب¡ فإنني أقدم اعتذاري الشديد لأحبتي نجوم الرياضة اليمنية في جنوبنا اليمني في ما كان يسمى قبل الوحدة¡ والذين أكنø لهم كل حبي واحترامي وتقديري. آخر السطور بصراحة إذا كان هناك توجه صادق ومخلص لإعادة هيكلة ورد اعتبار نادي الجيش فإن النادي لا يزال له مكانة وبصمات بمحافظة عدن وقياداته ونجومه متواجدون ومعروفون ويعرفهم قبل الجميع وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد. وفي الشطر الشمالي لم يكن للجيش فريق إلا بمشاركات مناسباتية يتم تجميعه من الوحدات العسكرية¡ وأبرز شخصية رياضية عسكرية برزت في تلك الفترة اللواء علي الصباحي أول مدير لنادي ضباط القوات المسلحة¡ وأول رئيس اتحاد لكرة القدم وأول رئيس لجهاز الرياضة وأمين عام اللجنة الأولمبية وأول من انتزع الاعتراف بالرياضة العسكرية في شمال الوطن سابقا◌ٍ¡ وكلامي هذا أنا مسؤول عنه لمعاصرتي تلك الفترة حين كنت لاعبا◌ٍ إلى جوار النجم يحيى جلاعم والنجم صالح أنور ومحمد زبارة والكابتن نصر الجرادي والكابتن سالم الزريقي والكابتن محمد بشير وعبداللø◌ِه البشيري ضمن فريق الكلية الحربية الذي تشرفنا باحتكار بطولة الدوري العسكري آنذاك¡ وهذه هي الحقيقة التي لا يمكن إغفالها¡ وكما هو الزميل نائف يعرف عن نجوم وقيادات نادي الجيش في عدن فإنني أكثر إلماما◌ٍ ومعرفة◌ٍ بنجوم فرق القوات المسلحة في صنعاء. أما مسألة تهميش اسم نادي الجيش بعد قيام الوحدة مباشرة◌ٍ فيتحمل مسؤوليته اللواء يحيى الكحلاني¡ الذي كان يتولى منصب رئيس الاتحاد الرياضي العسكري¡ ولم يولö أي اهتمام بالحفاظ على بقاء نادي الجيش ضمن الأندية الرياضية والدرجة الأولى التي كان أحد أعمدتها¡ وهذا للتوضيح فقط.