الرئيسية - رياضة - رحيل السيد.. حزن لا ينتهي
رحيل السيد.. حزن لا ينتهي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - يوما◌ٍ بعد يوم يغادرنا الأحبة والأصدقاء والنجوم دون رجعة¡ ففي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ليلة السابع والعشرين تلقيت اتصالا هاتفيا من صديقي لاعب هلال الحديدة الأسبق فاروق محمد أحمد لينقل لي خبر الفاجعة بصوت شاحب وحزين وهو يوما◌ٍ بعد يوم يغادرنا الأحبة والأصدقاء والنجوم دون رجعة¡ ففي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ليلة السابع والعشرين تلقيت اتصالا هاتفيا من صديقي لاعب هلال الحديدة الأسبق فاروق محمد أحمد لينقل لي خبر الفاجعة بصوت شاحب وحزين وهو يقول لاعبو الهلال: حصل لهم حادث مروري في طريقهم إلى الحديدة أوسام السيد مات وباقي رفاقه في المستشفى¡ لقد نزل عليø الخبر كالصاعق لم أصدق الخبر رغم إيماني القوي بالله سبحانه وتعالى فقاطعت الحديث وسألته عن باقي الرفاق ظننت أن المصابين أقرباء للمرحوم أوسام فقال لي أن المصابين هم زملاؤه بالفريق حمادة وداي وأكرم الصلوي وأنس صالح ونزار رزق.. لم أتمالك أعصابي أو أسيطر عليها¡ فغادرت المنزل حتى لا يلاحظ أولادي ملامحي العابسة والكئيبة وانهمار دموعي على فقدان ورحيل أبي «ناصر» رحمة الله تغشاه¡ طبعا◌ٍ هذا الشعور والحزن خيم علينا جميعا◌ٍ محبي وأصدقاء الراحل ومتابعيه لأنه كان يتمتع بدماثة الأخلاق ويحب الخير لكل الناس أضف لذلك إبداعه وامتاعه للجماهير الرياضية بفنه الراقي في المنتخبات الوطنية والأندية التي مثلها¡ فمن خلال عملي الميداني عرفت أوسام صاحب الابتسامة الدائمة والقلب الأبيض الذي قلما نجدها في لاعبين آخرين¡ لذا سيظل المرحوم يسكن بروحه الطاهرة داخل أفئدتنا ولن يفارقها حتى ننضم إليه إلى جنة الخلد بإذن الله¡ عموما◌ٍ عقب رحيل السيد أوسام إلى الرفيق الأعلى انهالت التعازي من كل حدب وصوب أهمها وفي مقدمتها تعزية فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي¡ وكذا اتحادي الفيفا والآسيوي لكرة القدم واتحادنا الموقر وغيرهم من شاطروا أسرته أحزانهم.. لهذا وذاك اعتقد¡ بل أجزم بأن تلكم التعازي غير كافية لأنها لا تغني ولا تسمن من جوع والأهم برأيي الاهتمام والرعاية لأسرة السيد الذي قدم عصارة جهده لخدمة وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد.. يا جماعة الخير ينبغي عليكم أن تقدروا مجهودات الغير وعدم التنكر والنكران لخيرة النجوم أبا ناصر محبوب الجماهير وللتأكيد على الجملة الأخيرة خير دليل وشاهد ذلكم الموكب الجنائزي المهيب والخاتمة الطيبة للمرحوم بعدما اعتلت روحه الطاهرة إلى أعلى الجنان في ليلة القدر والعتق من النار¡ أخيرا◌ٍ أسأل الله العلي القدير أن يصبر قلوبنا وقلوب أسرته ومحبيه وأن لا يريهم أي مكروه ويجعل نجله ناصر خليفة له قولوا معي «آمين يارب». »همسة« > رحيل أوسام السيد خسارة كبيرة لمنتخباتنا الوطنية والأندية فلكي لا تتزايد الأوجاع والأحزان نتمنى من القيادتين السياسية والرياضية الاهتمام باللاعبين المصابين أكرم الصلوي وحمادة الوادي وأنس صالح ونزار رزق بتكفل علاجهم أكان داخل الوطن أو خارجه لأن الشارع الرياضي يأمل ويرجو من الله عودتهم السريعة إلى الملاعب المسطلية الخضراء بكامل صحتهم وعافيتهم.