من أولويات اتحاد الكرة بعد عيد الفطر المبارك¡ تكريم فريق اليرموك حامل لقب بطل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم¡ لهذا الموسم الكروي 2012-2013م¡ وإن كانت هذه التسمية وهذا الرقم هو من الناحية النظرية والمجازية¡ إذ أن الدوري لم يبدأ إلا في الشهر الثالث من هذا العام¡ وهو شهر مارس¡ وتم ضغطه ليقام خلال نحو أربعة أشهر حتى ينتهي في التاسع والعشرين من شهر شعبان¡ وهو دوري غير مسبوق من عدة نواح¡ عانت خلاله جميع الفرق من الإجهاد والإرهاق وعلى رأسها فريق «شعب إب» حامل اللقب للموسم الماضي. تكريم نادي اليرموك ممثلا◌ٍ بفريقه الكروي بطل الموسم¡ واجب منطقي وأخلاقي¡ وشكوى اتحاد الكرة من نكوص وزارة الشباب والرياضة عن الوفاة بالتزاماتها¡ لا تعني اليرموك في شيء وعلى الاتحاد أن يبدأ الخطوات التنفيذية في تكريم هذا النادي المكافح¡ ومخاطبة الاتحاد الأسيوي ليمثل اليمن في بطولة الأندية أبطال الدوري في آسيا¡ شعب حضرموت في بطولة الأندية أبطال الكؤوس في حالة عدم إقامة بطولة الكأس لهذا الموسم¡ وهو أمر متوقع على ما يبدو. وعلى صعيد آخر فإن الاتحاد معني بالشروع في تقييم الموسم الكروي الماضي بدرجتيه الأولى والثانية من النواحي كافة.. تنظيميا وتحكيميا◌ٍ وجماهيريا◌ٍ وإعلاميا◌ٍ¡ والعمل على تطوير الجوانب الإيجابية على قلتها¡ وتجاوز السلبيات بكل جدية¡ وإلا فإننا سنظل نردد دائما◌ٍ مقولة «مكانك راوح». نحمد الله تعالى على أن الدوري انقضى¡ دون عوائق أو مشكلات كبيرة¡ رغم ما واجهه من عثرات قبل بدايته¡ وبدأ تلك العثرات في المؤتمر الصحفي الذي سبق الدوري بأيام غير أن تدخل رئيس الاتحاد وامتصاصة لأجواء التوتر بالمؤتمر وتعهده بتقديم المخصصات في حال تأخر الوزارة¡ فضلا◌ٍ عن قبول الشكل الذي تختاره الأندية للدوري¡ أن الكل مع الكل ذهابا◌ٍ وإيابا◌ٍ¡ أو الكل مع الكل ذهابا◌ٍ وإيابا◌ٍ ولكن على مجموعتين¡ وبالتالي سريان الخيار الأول رغم صعوبته على الفرق واللاعبين. وآمل أن تشهد المرحلة المقبلة تقاربا◌ٍ بين الوزارة والاتحاد ممثلين بوزير الشباب والرياضة ورئيس اتحاد الكرة¡ فالعلاقة الحالية بين الجهتين لا تخدم لا الكرة ولا الرياضة اليمنية¡ خصوصا◌ٍ بعد تبادل الاتهامات بينهما مؤخرا◌ٍ.