هل يمكن أن ي◌َعد منتخبا للمشاركة في بطولة عربية من خلال دعوته للدخول في معسكر داخلي لمدة أسبوعين فقط¿¿¿¡ في اليمن يمكن أن يحدث مثل هذا الأمر فقبل يومين قرأت خبرا أن الإدارة العامة للأنشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم قامت باستدعاء 25 لاعبا◌ٍ للالتحاق بمعسكر داخلي سيقام بصنعاء استعدادا للمشاركة في البطولة المدرسية العربية الخامسة لكرة القدم والتي تستضيفها العاصمة التونسية خلال الفترة (4 – 13) سبتمبر المقبل. أسبوعان بالتمام والكمال لإعداد منتخب سوف يشارك في البطولة العربية المدرسية التي ستقام في تونس الشقيقة والأنكى والأدهى من ذلك هو طلب وكيل وزارة التربية والتعليم محمد طواف من هذا المنتخب أن يصل إلى مستوى الجاهزية المطلوبة من أجل المشاركة المشرفة والمنافسة بقوة على لقب البطولة العربية الخامسة لكرة القدم¡ ومثل هذا التصريح ذكرني بطلب كثير من مسؤولي وزارة الشباب والرياضة من اللاعبين اليمنيين تحقيق الميداليات عند وداعهم في المطارات مع أن الأرقام اليمنية بعيدة حتى عن الأرقام العربية. لا اعرف كيف يمكن للجهاز الفني لهذا المنتخب والمكون من المدربين محمد سالم الزريقي وعلي الكيلة أن يصلان باللاعبين إلى هذه الجاهزية الفنية التي طلبها الأخ الوكيل خلال هذه الأسبوعين لكني استغرب كيف لمدرب محترم مثل محمد سالم الزريقي أن يوافق على قيادة منتخب في بطولة عربية وهو المدرب الذي حصل على شهادة a التدريبية ويعي معنى الإعداد لأي منتخب ذاهب لبطولة عربية. بطبيعة الحال لا يمكن لأي منتخب أن يعد لبطولة في مدة زمنية قصيرة لا تتجاوز الأسبوعين حتى وان كان المنتخب البرازيلي لكني استغربت لوضع الرياضة البائس في أجندة وزارة التربية والتعليم مع أن الرياضة المدرسية هي الركيزة الأساسية لتطور أي رياضة على وجه العموم لتطور أي رياضة وفي البلدان المتقدمة تحتل الحصة الرياضية أهمية قصوى لا تقل أهمية عن التحصيل العلمي. لا اعرف ما الذي يمكن أن يحققه منتخب أعد في مدة لا تتجاوز الأسبوعين لكني أقول اتقوا الله في المسؤوليات التي توكل في أعناقكم فإن كانت وزارة التربية والتعليم لا تملك إمكانات المشاركة فإن الاعتذار اسلم من مرمطة اسم اليمن في بطولة سوف تشارك فيها منتخبات مدرسية لها وزنها في الساحة العربية. ☐ ☐ ☐ جزء كبير من تخلفنا الرياضي يكمن في تعيين مسؤولين ليس لهم علاقة بالرياضة ويتعاملون مع المشاركات الرياضية على أنها مجرد سياحة وإخلاء عهد.