خص الإمام أحمد حميد الدين فريق أهلي صنعاء بكأس الفوز إثر تغلبه على فريق الأحمدي بالحالمة تعز عند استقباله للأهلاوية بقصره والثناء على الفريق بمستواه المشرف واعتبر الإمام هذه المكانة قياس عطاء للحركة الرياضية باعتبار الرياضة مصدر الصحة المتكاملة للإنسان وحث الشباب على مزاولة هذا المجال. كأس الإمام أحمد موجود بالمتحف الرياضي بموقعه في النادي بعمر يفوق الخمسين عاما◌ٍ منذ تسليمه عام 1954م¡ وفي هذا المتحف شاهدت مالم أشاهده على الإطلاق في كثير من أنديتنا بترتيب يعجب الزوار وما بلغ حجم الإعجاب الصور التذكارية لرؤساء النادي بدءا◌ٍ بصورة المؤسس عبدالجبار غنيمة والأستاذ محمد الحيمي والمسوري وغيرهم من مجموع إدارييه إلى جانبه الكم من الذكريات للاعبين على مدى الفترة التي مر بها الأهلاوية في الملعب¡ وكذا الكؤوس بعداد ملكيتها لهم بالتفوق في ألعاب متعددة ويعتبر هذا كنزا◌ٍ لتاريخ طويل سجله أهلي صنعاء في الميادين الرياضية وعقلا◌ٍ مدركا◌ٍ لقيادة حكيمة وثقت كل ما يشرف هذا النادي بعيون الآخرين. في محط الاهتمام بالمناشط الرياضية والثقافية لمنتسبي النادي.. فهناك في الجانب الثقافي المكتبة بمحتوى ما تملكه من كتب قيمة تهدف إلى تعريف الشباب بمسالك عدة للاستفادة مما يعطي فكرة طيبة عن هذا النادي ومكانته في السياق العام كموطن ملبي لرغبة الشباب بمسار قائم على البناء لقدراتهم بالاتجاه الذي يجب عليهم ممارسة النشاط. لا نمتدح نادي أهلي صنعاء عن سواه فلست من منتميه¡ لكن حقيقة القول ملزمة لمستوى ما يقدمه على الواقع في ملف التاريخ كانطباع عن مسيرته يحكيها بالرؤية المباشرة لإثبات وجوده كنادي عريق يشهد له الماضي بذلك.. واعتقد لانكران بهذا في ظل موقعه بالعاصمة وبقدر ما للأهلي من تاريخ فعلي بقية الأندية إبراز تاريخها وإنجازاتها وصدارة موضعها عبر رسالة يمثلها الكيان في عيون مرتاديها كدليل لحياه حافلة بالنشاط.. ويمثل ما مشهود نتمنى أىضا◌ٍ إعطاء النشاط الثقافي حقه بالاهتمام لتسجيل موقف محاط بالتعبير المميز على اللسان فالرياضة والثقافة مكملان لمنتج آمن للعيش بكرامة وعلى وزارة الشباب والرياضة تجسيد هذا المنعطف بالدعم المطلوب لنجاحه مع الإشراف والرقابة والمتابعة على الدوام. ونتمنى على أهلي صنعاء في كل حين.. حين نجد مقعدهم في الميدان الشبابي بقامة مرفوعة محكم الرفعة أولئك الأفراد بمستوى مكانتهم في الإدارة وعند وجود مثل هؤلاء في بقية الأندية سنجد لنسق المنشط الشبابي موضعه المكتمل بين صفوف شباب أنديتنا وهو ما نريده لرفعة حركة الساحة الشبابية اليمنية.