هنأ أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الاهجري صباح أمس بمقر سكن البعثة اليمنية بمدينة نانجينغ الصينية التي دخلت فيها دورة آسيا الثانية للشباب آخر يوميها البعثة اليمنية بمناسبة تحقيق بلادنا برونزية سباق 2000 متر موانع عبر لاعبنا المتألق محمد السكرمي يوم أمس الأول¡ معتبرا◌ٍ أن هذا الانجاز ولد من رحم المعاناة كون إعدادنا اقل مستوى من الإعداد للمشاركين الآخرين وكان العامل الحاسم فيه جهد اللاعب وروحه في تحقيق انجاز لبلده. كما شكر في كلمته كل لاعبينا المشاركين في الدورة موضحا◌ٍ أنهم أبلوا حسنا في ظل ضعف ما قدم لهم¡ مؤكدا◌ٍ انه لو توفرت لهم مرحلة إعداد أفضل لحققوا ما هو أفضل بحسب تعبيره, وأثنى على جهود اللاعبين الذي قدموا أداء مشرفا رغم أنهم لم يحققوا ما كانوا يطمحون إليه. واعتبر أن ما حققوا من مستوى مشاركة وإعداد لا بد أن يبنى عليه وان يهتم به اللاعبون قبل أنفسهم حتى لا يفقدوا قمة ما تحقق لهم في الفترة الماضية التي توجت بالمشاركة على مستوى القارة الآسيوية. وقال: أتمنى منكم جميعا ان تشعروا بأهمية هذه الفرصة وان يعمل كل منكم بجهد لكي يستعد للاستحقاقات القادمة من الآن وان هذا فقط يساعدكم على النجاح مستقبلا. وعقب ذلك قدم الاهجري للاعب السكرمي مبلغا ماليا كمكافأة عبر عنه بالمتواضع مثنيا◌ٍ على اللاعب ووصف مشاركته بأنها كانت قتالية ورجولية وأنه واجه صعوبات أثناء السباق لكنه تجاوزها ليفوز بمكانه بين الفائزين الثلاثة الذي نالوا التكريم. وكان لاعبنا محمد راجح السكرمي قد حقق ميدالية برونزية في السباق مساء أمس الأول وحافظ على مركزه بين مجموعة المتسابقين منذ لحظة الانطلاق وحتى نهايته وبذلك النجاح اختتمت بلادنا مشاركتها في دورة الشباب الآسيوية الثانية التي تجري في الصين ويقام حفل اختتامها يوم غد في المجمع الرياضي بالمدينة التي تلبس ثوب الحضارة والمعاصرة من أجل مستقبل ينشده الصينيون منها كما من باقي مدنهم. ومن جهة ثانية تجري بعثة بلادنا صباح اليوم رحلة إلى عدد من المواقع الأثرية في مدينة نانجينغ شرقي الصين حيث تزور فيها عددا من المواقع التاريخية التي تشكل معالم المدينة وعلى رأسها معبد الفيلسوف الصيني الشهير”كونفوشيوس” الذي يعد الأب الروحي للصينيين جميعا, وكذا ضريح مؤسس الصين الحديثة “صن يات سين”.