الخطوة التي اتخذها الاتحاد العام لكرة القدم في اجتماعه الذي عقدته لجنة الطوارئ برئاسة الأخ أحمد صالح العيسي¡ رئيس الاتحاد¡ تعتبر خطوة إيجابية يفترض أن نعترف بإيجابيتها بعد أن وصلنا إلى مرحلة من الإحباط بسبب تراجع تصنيف بلادنا الكروي والذي جاء نتيجة عدم خوض منتخبنا الوطني مباريات دولية¡ ودية كانت أو رسمية¡ وليس بسبب تراجع مسويات منتخباتنا الوطنية فنيا¡ كما كان يعتقد البعض ويحمل اتحاد الكرة المسؤولية. وما دام اتحاد الكرة قد اثبت بهذه الخطوة توجهه الصحيح ورغبته وتأكيده على العمل بصدق ونية على تجاوز الظرف الذي جعل تصنيفنا الكروي يتراجع ويعلن عن استئناف مشاركة منتخباتنا الوطنية في الاستحقاقات القادمة وإعلانه الصريح الواضح بقيام رئيس الاتحاد أحمد العيسي بتكفل وتوفير ما يضمن متطلبات الإعداد للمنتخبات المشاركة في الاستحقاقات الخارجية على المستوى الوطني والشباب والناشئين والذين تقرر دخولهم المعسكرات الداخلية ابتداء◌ٍ من الأسبوع الحالي .. وذلك تجنبا◌ٍ للتجميد وإيقاف المشاركات الخارجية لعامين إضافة إلى إلغاء الحضور والتصويت في إطار الجمعيات العمومية للاتحادات القارية والدولية وبهذا يكون اتحاد الكرة قد عمل الواجب الذي يجعله محط تغيير الصورة التي كانت قد علقت في أذهان البعض ورمى بالكرة في نفس الوقت في ملعب قيادة وزارة الشباب والرياضة لتحمل ما يلزمها من صرف مخصصات استحقاقات المشاركات التي تلزمنا أمام الاتحادين الأسيوي والدولي. وحتى نكون نحن أصحاب الأقلام واضحين أمام القراء وحتى نثبت أننا لسنا مع أو ضد اتحاد الكرة في كل الأحوال فنحن مع الاتحاد ونشد على يده ونشيد بخطواته متى ما وجدنا ذلك يستحق الإشادة وهو ما يطرح الآن .. ونحن ننقده ونبرز أسباب نقده متى ما وجد لذلك سبيلا¡ وهذه هي أسس المهنة الصحفية. آخر السطور في الوقت الذي انتابتني فيه حالة حزن على حالة وفاة فقيد الرياضة اليمنية ونادي الهلال والمنتخب الوطني الشاب الخلوق أوسام السيد الذي وافته المنية في أعز الأيام المباركة من الشهر الكريم وفي نفس الوقت على إصابة زملائه اكرم الصلوي وحمادة الوادي ونزار رزق وأنس صالح لكن الإشادة التي قدمها النجوم الأربعة الذين أصيبوا وتم إسعافهم إلى قاهرة المعز بتكفل شخصي من رئيس اتحاد الكرة الأخ أحمد صالح العيسي يجعلني أكثر احتراما◌ٍ لهذا الموقف الإنساني الذي يشكر عليه.