وكيل حضرموت يثمن جهود منظمة (الفاو) وتدخلاتها النوعية في مجال الزراعة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و363 شهيدا توقيع اتفاقيتين لتشغيل مركزي الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بعدن وتعز مصر تطالب بتكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الأونروا: قطاع غزة يشهد أعنف قصف واستهدف للمدنيين منذ الحرب العالمية الثانية البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة اختتام برنامج الطبيب الزائر لعلاج جرحى القوات المسلحة بمأرب لجنة لتحقيق الوطنية تستمع لشهادات النساء الضحايا في مناطق التماس بتعز رئيسا جهازي الامن السياسي والقومي يرفعان برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر
استوقفني كثيرا قرار الفيفا القاضي بالسماح لأفغانستان بإقامة مباراة ودية على أرضها بالعاصمة كابول إمام نظيره المنتخب الباكستاني¡ رغم ما تعيشه أفغانستان من انفلات امني ليس بخفي على أحد ولا يمكن نكرانه. مباراة ودية دولية تقام في كابول رغم الوضع الأمني السيئ للغاية في الوقت الذي يضع فيه الفيفا شروطه المتوالية على الاتحاد اليمني لكرة القدم من أجل السماح له بإقامة المباراة الدولية الودية أمام المنتخب الاندونيسي لنجد ثمة أسئلة تحاصرنا بحثا عن إجابة شافية لمعرفة فنون التعامل الغريبة الذي ينتهجه اتحاد بلاتر مع الاتحادات الأهلية وفق معايير لم ولن تكون واضحة منذ زمن طويل بحثا عن إجابة شافية حول النهج الذي يمارس متماشيا مع روائح الفساد العفنة التي تفوح من عديد تعاملات اتحاد بلاتر مع الكثير من القضايا سواء من استضافة كأس العالم وخلافه. السؤال الاعتباطي البسيط الذي وجدنا أنفسنا أمامه ونود طرحه على سيادة جوزيف بلاتر ملك مملكة الكرة وزبانيته هو: هل الوضع الأمني في أفغانستان أكثر توفرا وملائمة عن الوضع الأمني في بلادنا¿ وهل شروط إقامة مباراة دولية متوفرة في أفغانستان أكثر عنها في اليمن من ملاعب ومرافق إيواء وغيره وغيره…¿¿ لست ضد إقامة المباراة في أفغانستان ولكن نتأمل للنهج الذي ينتهجه فيفا الكرة مع التعامل مع الاتحادات وفق معايير لم تعد واضحة وفي أحيان كثيرة ليست لها أي علاقة بكرة القدم فلو كان الأمر كذلك لكان الأمر غير مختلف لما يحدث في العراق أو ليبيا التي حظيت بما لم تحظ به كرة القدم اليمنية المغلوب على أمرها. هل هو حكم القوي على الضعيف أم ماذا فلم تعد لدينا أي مقدرة لتفهم ما يحدث¡ ومع هذا ما نتمناه أن تواصل لجنة رفع الحظر جهودها من أجل التعامل بإيجابية مع الشروط الأخيرة خاصة أنها أمست محدودة في مرفق ملعب المريسي بعيدا عن التنصل من أي جهة بما في ذلك صندوق النشء والشباب الذي لم يتعامل بما يجب حتى الآن. ختاما: نقولها ببساطة من يوم لآخر نكتشف أن الرياضة لم تعد رياضة فقد أمست خاضعة لمعايير لم تعد تلك التي يعرفها الجميع وإلا ما كنا نشاهد من يوم لأخر عديد المهازل التي تضع علامة تعجب واستفهام كثيرة لكل ما يحدث وفق مفارقات يندى لها الجبين .. ودمتم.