ضبط 80 متهماً على ذمة قضايا جنائية مختلفة بالمحافظات المحررة
ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة إلى 62.263 شهيدا
غوتيريش: المجاعة في غزة كارثة وفشل للإنسانية
البرلمان العربي يدين موافقة كيان الاحتلال على الخطة الاستعمارية "E1"
شرطة تعز تضبط 3 مشتبه بهم بتورطهم بجريمة إغتيال المقدم عبدالله النقيب
العميد شعلان يؤكد أهمية تأهيل منتسبي شرطة حجة لأداء مهامهم بكفاءة
النقل والشؤون الاجتماعية تناقشان مسودة انضمام اليمن لاتفاقية العمل البحري (MLC)
الإرياني: الحوثيون حولوا مناطق سيطرتهم إلى سجن مفتوح للأقليات الدينية وشنوا حرباً مفتوحة على المساجد
مستشار اقتصادي يوصي بخطة شراكة يمنية- كورية لدعم التعافي والتنمية
وزير الدفاع يناقش مع محافظ حضرموت الأوضاع الأمنية ويتفقد جاهزية المنطقة العسكرية الأولى

استوقفني كثيرا قرار الفيفا القاضي بالسماح لأفغانستان بإقامة مباراة ودية على أرضها بالعاصمة كابول إمام نظيره المنتخب الباكستاني¡ رغم ما تعيشه أفغانستان من انفلات امني ليس بخفي على أحد ولا يمكن نكرانه.
مباراة ودية دولية تقام في كابول رغم الوضع الأمني السيئ للغاية في الوقت الذي يضع فيه الفيفا شروطه المتوالية على الاتحاد اليمني لكرة القدم من أجل السماح له بإقامة المباراة الدولية الودية أمام المنتخب الاندونيسي لنجد ثمة أسئلة تحاصرنا بحثا عن إجابة شافية لمعرفة فنون التعامل الغريبة الذي ينتهجه اتحاد بلاتر مع الاتحادات الأهلية وفق معايير لم ولن تكون واضحة منذ زمن طويل بحثا عن إجابة شافية حول النهج الذي يمارس متماشيا مع روائح الفساد العفنة التي تفوح من عديد تعاملات اتحاد بلاتر مع الكثير من القضايا سواء من استضافة كأس العالم وخلافه.
السؤال الاعتباطي البسيط الذي وجدنا أنفسنا أمامه ونود طرحه على سيادة جوزيف بلاتر ملك مملكة الكرة وزبانيته هو: هل الوضع الأمني في أفغانستان أكثر توفرا وملائمة عن الوضع الأمني في بلادنا¿ وهل شروط إقامة مباراة دولية متوفرة في أفغانستان أكثر عنها في اليمن من ملاعب ومرافق إيواء وغيره وغيره…¿¿
لست ضد إقامة المباراة في أفغانستان ولكن نتأمل للنهج الذي ينتهجه فيفا الكرة مع التعامل مع الاتحادات وفق معايير لم تعد واضحة وفي أحيان كثيرة ليست لها أي علاقة بكرة القدم فلو كان الأمر كذلك لكان الأمر غير مختلف لما يحدث في العراق أو ليبيا التي حظيت بما لم تحظ به كرة القدم اليمنية المغلوب على أمرها.
هل هو حكم القوي على الضعيف أم ماذا فلم تعد لدينا أي مقدرة لتفهم ما يحدث¡ ومع هذا ما نتمناه أن تواصل لجنة رفع الحظر جهودها من أجل التعامل بإيجابية مع الشروط الأخيرة خاصة أنها أمست محدودة في مرفق ملعب المريسي بعيدا عن التنصل من أي جهة بما في ذلك صندوق النشء والشباب الذي لم يتعامل بما يجب حتى الآن.
ختاما: نقولها ببساطة من يوم لآخر نكتشف أن الرياضة لم تعد رياضة فقد أمست خاضعة لمعايير لم تعد تلك التي يعرفها الجميع وإلا ما كنا نشاهد من يوم لأخر عديد المهازل التي تضع علامة تعجب واستفهام كثيرة لكل ما يحدث وفق مفارقات يندى لها الجبين .. ودمتم.