وزير الدفاع ورئيس الأركان يرفعان برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بالذكرى الـ57 لعيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر السفارة اليمنية بالمغرب تحتفل بالذكرى الـ57 لعيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر الإرياني يحمل مليشيا الحوثي المسؤولية عن حياة وسلامة الإعلامية سحر الخولاني رئيس مجلس القيادة يصل أبوظبي في زيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة قرابة 42 الف مستفيد من خدمات مركز الرعاية الصحية بالجفينة في مأرب وزير الصحة يصدر قراراً بانشاء المعهد الوطني للصحة العامة في عدن الدكتوراه بامتياز من جامعة أسيوط للباحث اليمني نجيب الشايع تخصص جراحة مخ وأعصاب ندوة حقوقية بمأرب تناقش واقع المرأة في زمن الحرب تدشين مشروع سفلتة ساحة جمرك شحن بالمهرة ملتقى التحكيم التجاري بعدن يؤكد أهمية دعم الجهود الرامية لتوفير المناخ القانوني الجاذب للاستثمار
في ظل تراجعنا المخيف في الألعاب¡ وما إن نذهب إلى مشاركة خارجية¡ حتى يدب إلى نفوسنا اليأس¡ وأن الفشل سيكون من نصيبنا¡ وهو نتاج طبيعي لحالة من عدم الاهتمام بالقاعدة¡ فالناشئون هم وحدهم من يرفعون اسم اليمن عاليا في المحافل الرياضية خارجيا. كم شعرت بالسعادة وأنا اتابع نشرة الاخبار الرياضية من القنوات العراقية¡ وهي تتحدث عن التفوق اليمني لزوجي الناشئين¡ حيث استطعنا التفوق في بطولة العرب 14على منتخبات شقيقة منها العراق المستضيف¡ تابعت الأسف الذي كان باديا على القيادات العراقية التي أكدت أنه وبالرغم من تخصيص معسكرات عديدة لمنتخباتهم منها اسبوعان في الصين.. بمعنى أنهم رغم كل ذلك الدعم الا انهم في مرتبة بعد اليمن الذي عكس قدرة اللاعب اليمني على الابداع. تهنئة نزفها للاتحاد بقيادة الدكتور عصام السنيني¡ فما تحقق يشكل بارقة أمل تتجدد بين لحظة وأخرى¡ فنتمنى أن يواصل الاتحاد دعمه لكل اللاعبين وعلى وجه الخصوص الناشئين منهم¡ فهم القاعدة التي يبنى عليها¡ فمهما صرفنا على الفئات الاكبر منها¡ لن تكون بحجم الفائدة التي نتحصل عليها منهم. بما أننا نتحدث عن قطاع الناشئين¡ فالحديث يقودنا لمشاركة منتخبنا المدرسي في البطولة المدرسية بتونس خلال الشهر القادم¡ والمدرسة هي اللبنة الاولى لتأسيس أي رياضة ولا يمكن بدونها الارتقاء بأي لعبة¡ وجميل جدا أن نشارك مدرسيا في هذه البطولات¡ التي تعود بالنفع على رياضتنا المدرسية -المقتصرة فقط على المنافسات في ظل غياب الحصة- وهو ما يمكن لحد ما الاستفادة منه في الاندية. الحالة اليوم أصبحت معكوسة¡ فبعد أن كانت المدارس هي من ترفد الاندية باللاعبين¡ أصبحت الاخيرة هي من تغذي المنتخبات المدرسية.. وهذه رسالة مهمة نوجهها للاستاذ محمد طواف وكيل وزارة التربية والتعليم¡ بتفعيل الحصة المدرسية في المجال الرياضي¡ خاصة وأنه كان حاضرا في مؤتمر الرياضة بتعز¡ وأزف للجميع أن وزير التربية خصص 200 درجة لخريجي التربية الرياضية لهذا العام¡ وهي البشرى التي ينتظرها الخريجون بفارغ الصبر¡ وستكون طريقا لتفعيل الحصة في المدارس . رسالة أخرى نوجهها للأخ عبدالقوي الشرعبي -مدير عام الرياضة المدرسية بوزارة التربية والتعليم- مفادها تفعيل الورقة الجيدة التي تقدم بها لمؤتمر الرياضة بتعز والتي يشكر عليها¡ فقد حددت تلك الورقة المعوقات الحقيقية التي تقف أمام تدني الرياضة المدرسية¡ كالسطو على الملاعب وتحويلها إلى فصول¡ أو بناء مدارس من دون ملاعب¡ وعدم وجود مدرس متخصص¡ وتحويل الحصة إلى مواد أخرى. كرة القدم بدورها تستعد للمشاركة خارجيا بمنتخب الناشئين¡ بعد تسمية الجهازين الفني والإداري.. جميعنا عندما تقترن مشاركاتنا بهذه الفئة نتذكر منتخب الأمل¡ وحتى نجد منتخبا شبيها له.. علينا في الاساس الاعتناء بعملية الانتقاء¡ فلا ينبغي أبدا◌ٍ المجازفة باختيار لاعبين تجاوزا السن المحدد¡ فالتقنيات الطبية أصبحت قادرة على اكتشاف المغالطة في الأعمار¡ وعليه فإن النتيجة الانية للناشيئن لا تهمنا بقدر ما يهمنا بناء منتخب يستطيع التدرج للفئات الأعلى¡ مع تطور مستواه. احرازنا للميدالية البرونزية في دورة الالعاب الآسيوية للشباب بالصين¡ شيء مفرح¡ خاصة بعد إخفاق بقية المشاركين¡ وهنا ندعو الاتحاد العام لالعاب القوى بقيادة الأخ شاجع المقدشي¡ الاهتمام بهذا العداء¡ ومواصلة إعداده¡ فلعبة مثل أم الالعاب تكون عملية اعداد العداء طويلة المدى¡ خاصة إذا ما كان موهوبا¡ ويمتلك مقومات مواصلة المشوار¡ فهناك فرق بين أن يحقق احد اللاعبين لأي انجاز كحالة استثنائية عابرة¡ وبين أن يكون مبنيا على إعداد سليم مهارة عالية يتمتع بها.. ناشئونا في الكرة الطائرة المشاركون في بطولة العرب التي انطلقت قبل يومين بتونس¡ نتمنى لهم التوفيق في هذا المحفل¡ وان يعودوا بنتائج طيبة تتواكب مع ما تم في أربيل.