الرئيسية - رياضة - تثبيت المواسم ووزارة المالية
تثبيت المواسم ووزارة المالية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

هل لنا أن نحلم بتثبيت بدء الموسم الكروي ومواسم الألعاب الأخرى وأن يبدأ مبكرا◌ٍ كباقي بلاد الدنيا¡ بعيدا◌ٍ عن الفيلم الممل (تأخر صرف المخصصات) من قبل وزارة الشباب والرياضة أو وزارة المالية¿! يقينا◌ٍ أنه لو صلحت النوايا وتوفرت الإرادة وتحسنت منظومة التنظيم والإدارة في واقع العمل الرياضي الحالي فإن ذلك يعد مسألة طبيعية ومنطقية بل وعادية ولا تحتاج إلى إعجاز أو براءة اختراع!! أعتقد -جازما◌ٍ- أن الجميع يوافقني هذا الرأي بمن فيهم المعنيون وذوو الصلة بهذا الأمر¡ فلماذا نتأخر عن السير في الطريق الصحيح الذي لا يحتاج إلى إنجاز أو ابتكار طرائف وأساليب صعبة ومعقدة¿! ولماذا نعيش في هذه البلاد عداء مستحكما◌ٍ¡ مستمرا◌ٍ مع العمل المؤسسي¡ وكثيرا◌ٍ ما نستيقظ متأخرين -وفي الوقت الضائع- لتنفيذ أو تنظيم أية فعاليات ثم نشكو من كثرة السلبيات التي رافقت هذه الفعاليات أو المسابقات أو المهرجانات أو المعسكرات التدريبية أو المشاركات الخارجية وغيرها. حتى لو كانت وزارة المالية تتسبب في عرقلة الكثير من توجهات الرياضيين أو الإعلاميين¡ فالواجب أولا◌ٍ -كما ذكرت آنفا◌ٍ- أن نحسن وضع ومستوى العلاقة بين المعنيين كالوزارة والاتحادات على قاعدة حسن النوايا وتنسيق المواقف لمواجهة أية عثرات من قبيل الروتين الحكومي وبيروقراطية وزارة المالية¡ وهذا لن يحدث إلا في ظل علاقة ودية متوازنة ومتكافئة¡ يعمل فيها الطرفان بروح الفريق الواحد على أساس تعاوني وتضامني وصولا◌ٍ إلى تحقيق الأهداف المشتركة. أما وزارة المالية فلا أدري لماذا تتسبب في خلق الكثير من العثرات فالمخصصات الخاصة بالأنشطة الرياضية تتأخر كثيرا◌ٍ¡ ومخصصات المسلسلات والبرامج والمسابقات الرمضانية في الإذاعة والتلفزيون -على سبيل المثال- تأتي متأخرة جدا◌ٍ إلى وزارة الإعلام والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون مع أن شهر رمضان المبارك لا يأتي فجأة بل مرة كل 12 شهرا◌ٍ¡ ومع ذلك فالحال يتكرر سنويا◌ٍ وآخر مواقفها السلبية مع خير صرفها لا حتياجات تأمين وتأهيل الجوانب الأمنية والفنية لاستاد الفقيد علي محسن على طريق رفع الحظر الدولي عن الفرق والملاعب اليمنية!!