رئيس مجلس القيادة يصل أبوظبي في زيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة قرابة 42 الف مستفيد من خدمات مركز الرعاية الصحية بالجفينة في مأرب وزير الصحة يصدر قراراً بانشاء المعهد الوطني للصحة العامة في عدن الدكتوراه بامتياز من جامعة أسيوط للباحث اليمني نجيب الشايع تخصص جراحة مخ وأعصاب ندوة حقوقية بمأرب تناقش واقع المرأة في زمن الحرب تدشين مشروع سفلتة ساحة جمرك شحن بالمهرة ملتقى التحكيم التجاري بعدن يؤكد أهمية دعم الجهود الرامية لتوفير المناخ القانوني الجاذب للاستثمار المهرة.. اجتماع موسع للوقوف أمام القرارات الحكومية بشأن القطاع السمكي تعز.. افتتاح معرض المنتجات النسائية بمشاركة 80 مشروعاً نسائياً "سلمان للإغاثة" يوزيع 2500 حقيبة شتوية على الأسر الأشد احتياجاً بمأرب
باقتدار وامتياز استطاع يرامكة الروضة من قلب كل التوقعات والترشيحات المتداولة في الوسط الكروي .. وتمكنوا وبنجاح كبير وعلى طريقة (ويأتيك بالأخبار من لم تزود) من انتزاع وبجدارة واستحقاق بطولة دوري النخبة واعتلاء الأريكة العالية ومنصة التتويج وصبغ عطائهم المثابر والجزيل والمبدع بلون الذهب. وهكذا بزمن قياسي حقق أبطال اليرموك إنجازين كرويين متتاليين¡ وهما العودة الموفقة والسريعة إلى موقعهم الطبيعي واللائق لهم بين النخبة والكبار وتجاوز كبوة الهبوط الآنية إلى دوري المظاليم وكذا التتويج ببطولة ودرع دوري النخبة¡ رغم كونهم خارج دائرة المنافسة على اللقب حسب زعم التوقعات والترشيحات إلا أنهم جاءوا من بعيد وانتزعوا اللقب الغالي والأولي .. مؤكدين وبالدليل القاطع أن لكل مجتهد نصيب. ولكن .. وما أقسى لكن هذه .. ففي ذروة فرحة أبطال اليرموك¡ إلا أنهم صدموا بتصرف غريب من قبل قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم أفسد عليهم فرحتهم البالغة بالإنجاز الكروي الباهر والأول وذلك بتأخير منحهم حقهم من التكريم ولأسباب واهية. هذا التصرف الغريب والعجيب دفع الكثيرون إلى التساؤل والاستغراب والدهشة .. ما ذنب أبطال اليرموك أن يفاجئوا بمثل هذا التعامل الجائر من قبل قيادة اتحاد الكرة .. وذلك بعدم الإسراع في تكريمهم وتسليمهم درع الدوري والميداليات الذهبية وفي وقته المناسب. ما ذنب أبطال اليرموك أن يجدوا أنفسهم وهم في لحظات فرحتهم الكبيرة¡ ضحايا الخلاف الواهي بين الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة حول المخصصات المالية. ولماذا لم يسارع هذه المرة الشيخ أحمد صالح العيسي¡ رئيس الاتحاد¡ بإنقاذ الموقف الغريب من خلال القيام بتدبير وتوفير المبالغ المالية لتكريم أبطال اليرموك من ماله الخاص ليسترده بعد ذلك من الوزارة والكثير من المواقف المشابهة لذلك¿!. أحد الخبثاء علق على تصرف الاتحاد الغريب بتأخير تكريم أبطال اليرموك قائلا◌ٍ: لو كان بطل الدوري الهلال أو أهلي صنعاء أو العروبة أو التلال أو شعب حضرموت أو الصقر هل كانت قيادة الاتحاد ستماطل وتأخر تكريم بطل الدوري¿! أنه مجرد تساؤل بريء ولا نريد أن نذهب بالأمور إلى أبعد من ذلك. وقاتل الله السياسة كم أفسدت أجواء الرياضة السمحة والروح الرياضية العالية والأخلاقيات الرياضية التي تسموا فوق كل تباين وخلاف والكيل بمكيالين. ويجب الإسراع بتكريم أبطال اليرموك ورد الاعتبار لهم ومشاركتهم فرحتهم الكبيرة والأولى .. في أقرب وقت ممكن .. فالتكريم حق لكل من حقق الإنجاز والبطولة من رياضيي هذا الوطن الغالي.