عبدالرقيب فارع –

نشاطنا متوقف كوننا لانمتلك “وساطة” ونناشد الوزير الاهتمام بكل الاتحادات استعدادات المنتخب الوطني متواصلة لبطولتي التضامن الإسلامي والعالم

أوضح رئيس الاتحاد العام للوشو كونغ فو محمد عبده راوح أن البطولات الداخلية متوقفة حتى الآن بسبب عدم استخراج الدعم المادي المخصص لاتحاد اللعبة من صندوق رعاية النشء والشباب. مشيرا◌ٍ في سياق حديثه الخاص لـ” رياضة الثورة” إلى أن قيادة الاتحاد لاتستطيع في الوقت الراهن اقامة أي بطولة أو نشاط لعدم توفر الأموال والتي لم يتم توريدها من قبل الصندوق¡ مضيفا◌ٍ بالقول: الصندوق قام بتوريد قسط واحد فقط من بداية العام الجاري وحتى اللحظة لم نتسلم أي مبلغ سوى ذلك القسط. منوها◌ٍ إلى أنه حتى بطولة العالم السابقة التي أقيمت في بكين عام 2012م تم توريد مخصصاتها قبل عيد الفطر المبارك بيومين فقط. مشددا◌ٍ على أن قيادة الاتحاد ومنتسبيه حريصون على إقامة العديد من الفعاليات والانشطة بمواعيدها لكن المخصصات المالية هي العائق الرئيسي لاتحاد الكونغ فو وغيره وأن الاتحاد لا يستطيع إقامة أي نشاط حتى يتم توفير الدعم أسوة بباقي الاتحادات. وتطرق راوح إلى نقطة مهمة وهي أن هناك اتحادات رياضية ليس لها وساطة يتم تأخير مستحقاتها أما الاتحادات الكبيرة صاحبة الوزن الثقيل والواسطة العليا تخرج مستحقاتها بكل سهولة ويسر. لافتا◌ٍ إلى أن المنتخب الوطني الأول بفئة الكبار قد دخل معسكرا◌ٍ اعداديا◌ٍ بقيادة المدرب والخبير الصيني زورنج¡ وكذا المدرب أمين صالح مسعود من قبل شهر رمضان المبارك¡ وذلك استعدادا◌ٍ للمشاركة الخارجية في بطولة التضامن الإسلامي التي ستقام في اندونيسيا خلال الفترة من 22 سبتمبر وحتى 1 أكتوبر بمشاركة ثمانية لاعبين «ساندا وتاولوه». وأضاف: إن المعسكر سيستمر حتى المشاركة الخارجية وعقب المشاركة وسيعاود اللاعبون استئناف المعسكر حتى إقامة المشاركة في البطولة الثانية وهي بطولة العالم الثانية عشرة في ماليزيا بالعاصمة كوالالمبور من 28 أكتوبر وحتى 6 نوفمبر بمشاركة 8 لاعبين بقيادة مدرب التاولوه المدرب الصيني زورنج والساندا بقيادة المدرب الوطني أمين صالح مسعود. وناشد راوح في ختام حديثه الخاص لـ«رياضة الثورة» وزير الشباب والرياضة الأخ معمر مطهر الإرياني الاهتمام بكافة الاتحادات ومتابعة صندوق رعاية النشء والشباب بصرف مخصصات الاتحادات حتى لا يتم عرقلة وتوقف أنشطة الاتحاد¡ وإذا تم ذلك ستكون الوزارة هي المعنية الأولى بحدوث أي شيء لا قدر الله.